اخذ الهاتف
يعز رشادا كثيرا فلم كل هذا
سألها عن سبب ذلك قالت له لا علم لي بالأمر حاول مرارا لكن لا فائدة.
سارع إلى رشاد قائلا له أنت تعلم يا بني أنني رفضت كل من تقدم لخطبتها وقبلت بك أنت حبا فيك لكنك جازيتني بما صنعت!
حاول رشاد أن يبتعد عن ذكر السبب فلا يريد أن يجرح مشاعر عمه لكنه ألح عليه ليذكر له السبب.
وهناك أجلس رشاد عمه وأخبره بكل ما جرى من روى.
سأله رشاد ولم فلم يبد عمه أمرا إنما طلب منه الانتظار.
وفي تمام الساعة العاشرة جاء بسيارته وفي داخلها فتاة جميلة ظن رشاد أنها روى وعند خروج عمه من السيارة اتصل بأحد أئمة المساجد فلما حضر قال العم تقدم يا رشاد حتى أعقد لك بسلوى جزاء ما صنعت فأنت رجل لا يمكن مجازاتك!.... تمت