شيب العزارى كامله
مفاجئة للجميع
ودا لما اتكلم عز الدين بمنتهي الهدوء
وقالي وليه نعمل تحاليل
تحاليل تاني وفضايح جديدة
طب منا عندي حل افضل بكتير
اسمعوه يمكن يعجبكم
فا ردت ماما
وقالتلة ايه هو الحل دا
فا رد عز الدين
وقالها اظن انتوا مشكلتكم دلوقتي في الحمل الي في بطن عايدة
والڤضيحة الي هتحصل لما بطنها تبان والناس يسالوا الحمل جه منين وازاي ومين ايوه
فا ردت ماما
وقالت ايوه طبعا صح
فا رد عز الدين
وقال تمام
انا بقي
مستعد احل المشكلة دي
واتجوز عايدة
وساعتها الحمل هيتنسب ليا
ومش هيبقي في ڤضيحة
ولا حاجة
في اللحظة دي
رد جلال پغضب
وقالة ايه الي انت بتقولة دا يا عز باشا
ازاي تتجوز بنت معاقة وحامل من راجل تاني
وايه الي هيغصبك علي كدا اصلا
وقال انا بنقذ سمعة العيلة
يا دكتور جلال
وبعدين انا خلاص اخدت القرار ومش هتراجع فيه
ورجع عز الدين بص لماما
وسالها تاني
وقالها انا بطلب منك ايد بنتك قولتي ايه
في اللحظة دي
ماما مكنتش مصدقة الي بتسمعة من عز الدين
زي ما كلنا مكناش مصدقين
وبسرعة ماما ردت بدون تردد
وقالت موافقة طبعا
فا بصلها عز الدين
يلا كلنا نرجع علي البيت
وانا هتصل بالماذون يجي يكتب الكتاب
ولما جلال اتأكد ان عز مصمم
علي الي في دماغة
تركنا ومشي وهو في منتهي الڠضب
اما الدكتور خليفة
فا نزل عليه الخبر كا الصاعقة
وفضل مسهم ومش بينطق
في اللحظة دي
معرفش ليه خۏفت من نوايا عز الدين
يمكن عشان مكنتش مصدقة ان واحد في مركزة يتجوز واحدة بظروف اختي المعاقة
وقلتلها بلاش يا ماما نرجع معاهم البيت انا مش مطمنة
فا زغدتني ماما
وقالتلي اسكتي خالص
انا مصدقت لقيت طوق نجاه ينجدنا من غرقتنا
وينقذنا من المصېبة الي احنا فيها
وبالفعل رجعنا معاهم علي البيت تاني
ساعتها انا كنت مصاپة بحالة من الزهول وعدم التركيز
ومكنتش قادرة استوعب الي بيحصل
لدرجة ان شنطتي الي كنت مسكاها في ايدي
ومعرفش وقعت مني ازاي
ولا راحت فين
المهم
بعدما وصلنا البيت
دخلنا علي غرفتنا علي طول
وكان مفروض نفضل في غرفتنا
لكن عايدة طلبت انها تروح الحمام
فا اخدتها عشان اوديها الحمام
لكن باب الحمام كان مقفول
فا فهمت ان في حد جوه
فا اخدت اختي ورجعنا لغرفتنا لغاية ما الحمام يفضي
وبعد شوية سمعت
فا روحت اتأكد ان كان الي في الحمام خرج عشان اروح اجيب عايدة تدخل الحمام
وفي اللحظة دي
شوفت كلب اسود كبير كان خارج من الحمام
وبالرغم من اني اټرعبت من منظرة لكن قلت لنفسي
اكيد حد من ولاد زوج امي جاب كلب وحاطة في الحمام
وقبل ما الكلب يلمحني ويعضني رجعت بسرعة علي غرفتي
وحذرتهم كلهم وقولتلهم
ان في كلب في الحمام
المهم
بعد شوية
لقيت عز الدين اتصل بالماذون بالفعل
وكمان جاب اتنين شهود من رجالتة
واثناء ما كنا قاعدين انا وماما واخواتي في غرفتنا
و منتظرين انهم ينادوا علي ماما عشان تتمم كتب الكتاب بصفتها الوصية علي العروسة
لقينا زوج ماما داخل علينا الغرفة وبيطلب من ماما بطاقة عايدة
والغريبة ان زوج امي رفض ان عايدة تظهر امام المأذون
بحجة ان المأذون ممكن يرفض انه يعقد علي واحده غير مكلفة ولا مؤهلة عقليا
واخدني انا وماما لغرفة جانبية
وبعدها بشوية
دخل علينا جوز ماما ومعاه واحد تبع المأذون
يسالنا ان كانت العروسة موافقة علي الزواج
فا ردينا انا وماما في نفس واحد
وقلنا ايوه موافقة
فسالنا الراجل تاني
وقال
العروسة هتوكل مين
فا ردت ماما
وقالت هتوكل الدكتور خليفة زوج امها
فا خرج الراجل ينقل موافقة العروسة للماذون
وبالفعل تمم الماذون الزواج
واتعقد العقد
وبعدما الماذون مشي
لقيت الدكتور خليفة بيناول
ماما بطاقتين
رقم قومي
مش بطاقة واحده
وبيقولها خدي بطاقة العروسة
ساعتها ماما استغربت لان الدكتور خليفة
كان واخد منها بطاقة عايدة فقط
و لما ماما اتحققت من البطاقة الثانية
اتفاجئت انها بطاقتي انا الي كانت في شنطتي
فسالتة ماما
وقالتلة انت جيبت بطاقة مني منين
فا قالها معرفش
عز الدين هو الي اداني البطايق دي
وقالي رجع البطاقة للعروسة
فا سالتني ماما بتعجب
وقالتلي هو انتي وديتي بطاقتك للماذون ليه
فا رديت بتعجب
وقلتلها وانا هدي للماذون بطاقتي ليه
دا حتي شنطتي الي فيها البطاقة الشخصية اختفت كلها ومعرفش راحت فين
فرجعت ماما تسال
جوزها پغضب
وقالتلة
هي ايه الحكاية بالظبط
فا هز جوز ماما اكتافة
وقالها معرفش
علمي علمك
في اللحظة دي
اتفاجئنا بعز الدين
داخل علينا
واول ما شافني
وجهلي الكلام
وقالي انتي غلطتي فيا وفي عيلتي
وانا اقسمتلك اني مش هسيب حقي
واخيرا النهاردة بريت بالقسم
واتجوزتك عشان اعرف انتقم منك براحتي
فا رديت وانا مزهولة
وقلتلة
انت بتكلمني انا
فا اقترب عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة مني
وهمس في وداني
وقالي
جهزي نفسك يا عروسة
لحظة يا حنون قبل ما تقفلي
عشان انا اتلخبطت
مني بقت العروسة ازاي
هو مش مفروض ان عايدة
هي العروسة