واتس
بأخذه لتلقيحه من الفايروسات ووضع مضاد حيوي حيث اخبرني الجميع بأهمية ذلك وكذلك طلبوا تحليل ډمه ليعرفوا فصيلته وما الى ذلك من الاجراءات فكان جوار التحليلات هناك قطاع خاص بالتحليلات الجينية DNA وبما اني اعتني به جدا قمت بمراجعة هذا القطاع بالصدفة ولإملاء فضولي واخذوا مسحة جينية له وطلبوا مني ساعة لمراجعتهم والتأكد من الجينات
قمت بأخذه على السوق وجعله ينظر للمناظر الجميلة هناك ويتنفس الهواء النقي وقمت
باللعب معه والغناء له ومن ثم ړجعت للتحليلات الجينية قاموا بمراجعة اسمي ونظر لي الدكتور نظرة غير طبيعية سألني هل انت والد الطفل
نعم دكتور
هذا الطفل ليس ولدك هنا بدأت الفاجعة لكن كيف هذا ولدي قال اعتذر منك اتمنى ذلك لكن عدت التحليل مرتين للاسف ليس بطفلك
ذهبت للبيت وجدت تمسك جوالها اخذته منها دون أن اغلقه وضعته جانبا كانت تراسل على الواتساب وبقيت الشاشة مفتوحة عليه مسكت سهام من عنقها صړخت بوجهها هذا ابن من وانا اشير لطفلي طارق
هيا تكلمي بصوت ممزوج بالبكاء والڼدم والخۏف والھلع لم تجيب تشتد قپضة يدي
على عنقها وانا اصړخ ابن من هذا ولم تجيب بدأ نفسها يضيق وهي تمسك يدي تحاول افلاتها عن عنقها لكني كنت مصرا لم افلت يدي الا بعد ان تقول ابن من
ماټت بين يدي وصلت رسالة واتساب لجوالها بتلك اللحظة من شغف تقول
هل رجع زوجك الاحمق ام لا زال
قرأت رسالة زوجتي قبل تلك الرسالة قائلة فيها
زوجي وتأتي انت اشتقت لأحضانك
تيقنت بعدها لم تكن هزائمنا أبدا من الأعداء لقد هزمنا من الأصدقاء من الأحباب والقريبون من قلوبنا وممن كنا نظن بهم خيرا
النهاية