اسرار
المحتويات
من دراعها بقوة وقال پغضب اظن انك انتى اللى نسيتى انك مراتى يا مدام ومن حقى اجرك من شعرك كمان لو حبيت ومن حقي اشوفك باى وضع انت فيه حتى لو من غير هدوم وما تفتكريش انى اللى سكت عنه امبارح بمزاجى هتقدرى تكراريه النهارده كمان وتنامى بره الجناح لا اصحى لنفسك مش عبدالله اللى تمشيه حرمه على كيفها سامعه
بجد ولا ايه لا يا استاذ عبدالله انا ما وافقتش وقبلت بيك الا لما هددتنى بحرمانى من بنتى مش لسواد عيونك يعنى
رنا .. عبدالله عصب زياده منى وقرب منى و بصوت حازم خلانى اترعش من الخۏف جوايا بس بينت له عكس كده قال لو صوتك على تانى بالطريقه دى عليه هقطعلك لسانك فاهمه ولا لا
رنا على فين يعنى على اوضتى مع علياء
لاقيته سحبنى على جوه الغرفه وهو بيقول بلاش هبل بقى وجنان انا صبرى عليكى قرب ينفذ دى اوضتك ومكانك معايا منين ما اروح لان انا جوزك فاهمه ولا لا
رنا بعناد لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك
عبدالله .. رغم ان نظرتها ما عجبتنيش وكنت نفسي اروح اديها قلمين يفوقوها بس ما اعرفش ليه عجبنى قوتها اللى كانت بتظهرها ليه رغم خۏفها الواضح من عيونها
عبدالله انا دلوقتى هنام ومش عايز ازعاج واذا صحيت وما لاقتكيش فى الاوضه ماتلوميش الا نفسك فاهمه
وبعد فتره حسيت بهدوء فى الاوضه وبصيت عليه لاقيته نايم على السرير ومدينى ضهره
روحت على الباب ومعرفش ليه خفت من كلامه وحسيت انه مش مجرد ټهديد وروحت جبت لين من جنب علياء وهى نايمه ودخلت تانى لاقيته على نفس نومته روحت خدت غطا وروحت نمت على الكنبه وخدت بنتى فى حضنى ومن كتر التفكير فى حياتى معاه هيبقى شكلها ايه روحت فى النوم ....
اول ما شوفت لين خدتها من اديها وانا حضناها بلهفه علياء اللى يشوف كده يقول اننا كنا خطفنها الله ېخرب عقلك
رنا لا يا حبيبتى اصل صحيت لاقتها مش فى حضنى وما حسيتش بيكى لما جيتى وخدتيها رغم ان نومى خفيف جدا
علياء بس مش انا اللى خدتها دا عبدالله نزلها وقال نسيبك نايمه براحتك علشان ما نمتيش كويس
رنا باستغراب عبدالله
علياء وهى بتغمز وايه بقي اللى خلى الجميل ما يعرفش ينام اوعى يكون اللى فى بالى حصل
رنا ايه اللى بتلمحى ليه دا تفكيرك ما يروحش لبعيد محصلش حاجه دا بس ارق خلانى لما نمت ما حستش بنفسي
علياء طيب براحه عليه هتكلينى بعيونك انا بهزر معاكى ههههههههههههه
رنا لا يا علياء الا الهزار فى حاجه زى كده
علياء ههههههههههه خلاص يا رورو انا اسفه
رنا خلاص يلا بقي خدى لين عقبال ما ادخل اخد حمام والبس وانزل وراكى
علياء عيونى
رنا تسلملى عيونك
رنا .. نزلت بعد كده واتغديت مع علياء وماما مريم وعدى اليوم بسلام وعدى اسبوع علينا هادى من غير اى مشاكل كل يوم انام على الكنبه واخد بنتى فى حضنى وهو على السرير من غير اى كلام او احتكاك بينا الصراحه كنت مرتاحه جدااا ومبسوطه للوضع دا لغاية ما شرف فيوم واول ما دخل من باب الاوضه لاقيته بيقولى ...
عبدالله ايه يا زوجتى العزيزه شايفك عاجبك الوضع دا وخدتى على نوم الكنبه غلطتى يعنى ان من كرم اخلاقي سيبتك اسبوع على راحتك على العموم اعملى حسابك من بكره تعيشي معايا وضعك الطبيعى سامعه
رنا هما بيطلعوا امتى دول الصراحه ما عجبنيش كلامه وقفت وقولت نعم يعنى اى المطلوب منى مش فاهمه
عبدالله رفع حاجبه ومعجبوش طريقة كلامها يعنى يا حظى انا جوزك وليه حقوق عليكى ومن بكره نومك يبقى جنبي على السرير دا اولا .. اما ثانيا فقوم الصبح الاقيكى مجهزالى هدومى وكويها وتهتمى باى تفاصيل تخصنى .. ثالثا الغدا والعشا بتوعي تهتمي بيهم بنفسك وخلى بالك انا احب اشوف مراتى فى احلى زينتها
يمكن اقدر اتقبلك كزوجه
رنا بتحدى هو انت ما تعرفش ان الحاجات اللى بتطلبها دى لو قبلت اى زوجه تعملها لجوزها ما بيبقاش ڠصب او اوامر بتعملها برضى منها وطيب خاطر
عبدالله والله بقي دى حاجه ترجعلك هتعمليهم برضاكى كان او ڠصب عنك
رنا رفعت حاجبها وبتحدى مستحيل ده يحصل لا برضايا ولا ڠصب عنى سامع محدش يقدر يغصبنى على حاجه ولا حتى انت نفسك .....
رنا .. بعد اللى قولته ما حستش بنفسي الا وانا على الارض من قوة القلم اللى ادهونى
عبدالله .. ردها استفز كل ذرة ڠضب جوايا ما قدرتش اسيطر على اعصابي ضړبتها بالقلم وخرجت من الجناح بدل ما اصب عليها باقى ڠضبي ....
رنا .. بعد اللى حصل بينى وبين عبدالله قمت وجسمى من الوقعه على الارض مكسر قفلت الباب بالمفتاح وخدت بنتى فى حضنى وروحت فى النوم وانا دموعي على خدى صحيت على صوت خبط الباب قومت وانا مش قادره قولت مين وعرفت انها علياء فتحت الباب ...
علياء رورو كفايه نوم بقي الضهر اذن
رنا بتعب طيب هروح اخد دش انا ولين واصلي الضهر وانزل
علياء خلاص وانا هنزل اجهز السفره واستناكى ..
وهى بتشاور على خدها ايه ده يا رنا
رنا راحت تبص فى المرايه وانتبهت لاحمرار خدها مكان قلم عبدالله وسكتت خالص
علياء رنا انتى وعبدالله اتخنقتوا
رنا .........................
علياء حطت اديها بحنان على مكان العلامه ودا خلى رنا افتكرت واڼفجرت فى العياط
متابعة القراءة