بعد الولاده
المحتويات
مريم كانت مضايقه ومش بتفكر غير فى الاڼتقام منهم بقت تكلم نفسها زى المجنونه
حسام ده شكله مش هيعمل اى حاجه!
مسكت الفون تكلم ساره علشان تستعجله
كلمتها كذا مره والرقم غير موجود بالخدمه
فى نفس الوقت حسام اتصل بيها طلب منها تنزل تقابله علشان عرف حاجه مهمه فى الاول رفضت
ولسه بتسأله على ساره لقيته بيقولها
وقالت إن لو عمر كلمها طبعا اذا اهتم تقول انها
عندها وقتها الام خاڤت عليها بس قالت إنها
رايحه عند واحده صاحبتها عمر مش هيرضى
لو عرف وحجته الولاد
قفلت معاها ومن فرحتها كلمت حسام عرفت مكان الكافيه لابست ولابست انس وايسل
نزلت استأذنت منه وافق فى الحال
وقفت تاكسى ركبت الدموع نزلت من عينها
عمر سابنى أمشى لوحدى بالولد ومهتمش بيا
ده كان بيغير عليه من الهوا الطاير من ناحيه
تانيه تفكيرها اتحول فى ثانيه يا ترى مين
اللى عملت فيا كده وليه! طيب معاها دليل
ترجع تكلم نفسها تانى اشمعنى انا وصلت نزلت من التاكسى
انس على ايدها بيعيط دخلت الكافيه
بقت تدور على ترابيزه حسام لمحته بيشاور لها
قربت منه اول شدت الكرسى قعدت
مريم بلهفه.. عرفت مين قولى بسرعه
انا مش قادره اتنفس
حسام.. اه عرفت
مريم.. مين يا ترى بتكذب ولا لأ
مريم.. نعم انت تقول من غير ما تشرط عليه
حسام.. يا مريم انا شايف من طريقتك انك متهوره
ممكن تعملى مصېبه كل اللى طلبه منك حاجه واحده
مريم.. ايه
حسام.. البنت رافضه تعرفى هى مين خاېفه من المشاكل
مريم.. تبقى كذاب وبتحور عليه ولا هات من الاخر كده شكلك عاوز فلوس وانا هدفع بس قولى مين ارجوك
مريم.. انت بتلعب عليه يا حسام
ما هى خلاص بانت بتحور عليه وبتشتغلنى
حسام طلع الفون فتحه على فيديو
_ اتفضلى يا ستى الدليل
مريم.. ايه ده!
_ ده فيديوافتحي شوفيه
مريم خدت الفون فتحت الفيديو
صډمه ةةةةةةة اڼهارت لا لا انا مش مصدقه
بقت تقوم وتقف مش عارفه تستوعب ولا تعمل ايه
فيفى فى شات واتس بس كل اللى طلبته مقولش
اسمها
مريم باڼهيار.. اه يا ۏجع قلبى من كام يوم صدقت نفسى انى اكون ظلماه وظلماها
بس انا اتأكد خدت الفون وبعتت لنفسها الفيديو
واتس ساب
حسام.. هتعملى ايه
مريم.. هطين عيشته وعيشتها
حسام.. انا من رأي تقعدى مع حد من اهله وتقوليلوا كل حاجه وهو يتصرف
لان مش هينفع انتى تظهرى الفيديو
ده ممكن يخلص عليكى خوفا من الڤضيحه
مريم قامت وعلى ايدها انس
بردوا مش هتقولى مين
حسام مسك ايدها مش هينفع هتعملى زى ما قولتلك
مريم.. اللى يقدرنى عليه ربنا هعمله
حسام.. ممكن تقعدى ونفكر فى
متابعة القراءة