روايه
كانت تعد الفطار مع والدتها ليقاطعها صوت جرس الباب فتذهب سدره كى تفتح الباب لتجده حسين شقيق والدها فتدخله وترحب بيه
سدره اهلا يا عمو حسين اتفضل تعالى يا ماما عمو حسين جيه خرجت زينات لترحب بيه ولتعلم ما هو سبب مجيئه المفاجئ دون سابق علم
زينات بترحاب ازيك يا حج حسين اتفضل
حسين ازيك انتى يا زينات وازى العيال عاملين ايه
حسين مش هضايفينى الاول يا زينات دا انا فى بيتك
زينات معلش يا اخويا اصلى اتفاجئت بيك واټخضيت يكون فى حاجه قومى يا سدره حضرى الفطار عشان عمك هيفطر معانا
سدره حاضر يا ماما ودخلت سدره الى المطبخ تحت انظار حسين الذى يتفحصها جيدا لاحظته زينات
زينات بتعجب خير يا حسين فى ايه!!!!
زينات كبرت ايه بس يا حسين دى لسه هتدخل الجامعه ما شاء الله عليها نفسها ومنى عينها تطلع دكتوره واهو ربنا استجابلها
حسين لا لا دكتوره ايه وزفت ايه البت ملهاش الا بيتها الشهادات والحاجات دى كلام فاضى
زينات لا يا حسين يا اخويا عمر الشهادات مكانت كلام فاضى ده سلاح فى ايد البت لو مال عليها الزمن
زينات بقلق من كلام حسين المهم انها لسه صغيره
حسين صغيره فين يا زينات دى بقت عروسه اهى دى اللى يشوفها يديها ٢٥ سنه مش ١٧ سنه
زينات بنفاذ صبر انت عايز ايه يا حسين
حسين پحده عايز اجوز البت يا زينات
زينات پصدمه عايز ايه
حسين پحده عايز اجوز سدره قاطعهما صوت كوبين الشاى المنكسرين على الارض وسدره مندهشه مما تسمعه ومما يقوله عمها.......