تغريدتى
المحتويات
ونادت لواحده من الخدم
هو استاذ امجد قدامه كتير عل ما ينزل
.حضرتك المفروض انتي الي تطلعي تصحيه دي اوامره
اوامر مين دا عبيط دا ولا اي
.افندم
وريني فين اوضته يستي
ودتها الخدامه وفضلت تغريد تخبط عل الباب لحد ما طلع امجد بشكل مبعثر وعيون ناعسه
_انتي جايه بدري كدا لي
انا مش جايه بدري ولا حاجه الساعه 7 ونص ياستاذ وانا مستنيه بقالي ربع ساعه
_طب ثواني هلبس بس تعالي
اجي فين انت عبيط
_تعالي نقيلي بدله البسها انت الاسيستنت ومسؤوله عن كل حاجه المفروض يانسه
مشيت وهي بتبرطم
اسيستنت والمفروض تبقي مسروله عن كل حاجه فاكرني مراته
سمعها امجد وبصلها وقال بصوت عالي كأنه بيتكلم في الموبايل
_قريب جدا صدقيني
طلعتله تغريد اللبس وامجد لسه جاي يغير قدامها جريت من الاوضه عل برا وهبدت الباب وراها
ونزلت جري عل السلم وامجد ابتسم وهو بيشم ريحتها الي كانت ماليه الاوضه حرفيا وخلص ونزل بسرعه وكان عكس شكله الي كان طالع بيه وهو لسه صاحي ركبو العربيه سوا ووصلوا الشركه لسه هيدخل الشركه تغريد لقته مسك ايدها ودخل وطبعا وسط استغراب الكل وان مين دي وقف امجد بمنتهي البرود في نص الشركه
الكل فضل يبارك ووووو
يتبع
امجد بمنتهي البرود في نص الشركه
_اقدملكم تغريد خطيبتي وباذن الله هنجوز قريب كمان
الكل فضل يبارك وتغريد مش مستوعبه كلامه الي حد ما
استاذ امجد بيحب الهزار بس شويه انا الاسيستنت الجديده بتاعته
بصلها امجد ببرود وسحبها وراه ودخلوا مكتبه شاور عل اوضه جوا المكتب
طيب
قدملها فون وفهمها ان دا موبايل للشغل وانها تظبط كل مواعيده في خلاص ربع ساعه وان عندهم اجتماع خلال ساعه تجهز اوراقه وهي فهمت كل دا وابتدت تشتغل فعلا وعدي اول يوم عل خير وروحت البيت وهي مقتوله من التعب
بسومه اخيرا رجعتي كان اوحش يوم من غيرك والله
اه ما باين يختي انت بتطلعي من الشغل الساعه 8 اي الي جابك بدري كدا
وابتدت تغريد تحكي وسط ما بسمه كانت باصه وساكته
تغريد
اي في اي
انا اسفه بس انا هرجع اعيش مع خالتو وعمو حامد وهبقي اجيلك اكيد كل فتره
تعيشي مع ماما وعمو حمد يبسمه يعني مش هتمشي
انا مكنتش هرجع لولا حاجتي الي هنا انا اسفه بس انا تعبت من العيشه لوحدي طول الوقت انت ديما في شغلك وانا علطول لوحدي ومن حقي اقرر اعيش فين
ودخلت تغريد وكانت بتمثل النوم عشان متكلمش اكتر من كدا مع بسمه لانها مش حمل انها تودعها فضلت تفكر لحد ما نامت
عند امجد كان لسه قاعد في الشركه بيشتغل وجت في باله تغريد مينكرش ان بينه وبين نفسه هو جايبها تشتغل معاه عشان يجوزها هو مش عارف لي مشدود ليها بس هو حاسس انها حد مختلف بعدين نفض كل الافكار دي عشان يعرف يرجع يشتغل لحد ما زهق وراح مكان يسهر فيه
عند تغريد الصبح
كانت بتجري في كل حته عشان السواق مستني تحت والمنبه مرنش ونزلت تحت بسرعه والساندوتش في ايد وايدها التانيه بتلبس بيها الكوتشي وركبت العربيه بسرعه
معلش اتاخرت عليك
..ولا يهمك يفندم
واتحرك وطول الطريق كان صمت بس كان في نظرات تغريد مخدتش بالها منها لحد ما وصلوا نزلت تغريد ودخلت الفيلا وعشان ميطولش زي المره الي فاتت طلعت بسرعه وخبطت عل الباب بس مفتحش خبطت تاني ومفتحش دخلت الاوضه وهي بتنفخ
استاذ امجد مش معقول كدا مش كل مره هتفضل نايم ونتاخر عل الشركه وو..
بلعت لسانها لما لقته نايم وجمبه واحده هي مكنتش عارفه تتصرف ازاي بس هي لاحظت انو صحي جريت عل الدريسنج روم واختارت له بدله وحطتها عل كرسي
بما ان حضرتك صحيت ياريت متعطلناش
_عشر دقايق وهكون جاهز
هو كان ناسي البنت الي جمبه وبعدين بص لاقاعا اتحرج جدا من تغريد وخصوصا ان البنت دي باين عليها هي اي اتحرج وجه يبص ناحيتها لاقاها طلعت
_انتي يبت انتي
...يوه ي امجد سبني انام بس شويه
_امجد اي يروحمك انت هتعيشي الدور قومي من هنا يلا امشي غوري
...ما هو كلكو كدا
متابعة القراءة