جزء اول
المحتويات
عندها مهما كانت بساطتها ولكنها سعيدة وراضية
وإصرار دعاء على تناول البيتزا جعلها توافقها الرأي لتستمتع بيومها كما تريد
أوقف سيارته في شارع بعيدا عن منزل عمه أسدل غطاء وجهه ليغطى ملامحه يمشى كفيه في جيبه ينظر حوله يدرس كل شيء حتى اقترب من بيت عمه ليدخل في شارع جانبي متجها نحو الباب الخلفى للبيت أو الفيلا الصغيرة التي تحيطها حراسة بسيطة مكونة من حارسين فقط وهذا يكفيه ولا يوجد غير حارس واحد أما الآخر
دار بعينيه حوله للمرة الأخيرة قبل أن يتجه الراجل الذى ينتظره بجوار الباب ليسرع نحوه حين وجده ليدخل من الباب ويغلقه بسرعة وهو يتنفس بقوة ويحاول استعادة السيطرة على حاله
نظر للرجل بابتسامة بسيطة ازيك يا عم شكرى
ابتسم له الرجل بطيبة أنا بخير يا ابنى المهم الحاج حسين عامل ايه وازى صحته
يا ابنى أنا مش عاوز حاجة الحاج حسين خيره مغرقنى
نظر حوله بريبة ثم عاد إليه قائلا أنا عرفتك فين المحولات بتاعت الكهرباء مفيش أودامك كتير قبل الحارس اللى معايا ما ياخد باله ويفوق من المخدر اللى شربه في الشاي اتحرك بسرعة وخد الورق وامشى من هنا
بس أنت متأكد أن مفيش حد هنا
_ اه طبعا عمك وعيلته كلهم خرجوا عندهم فرح ومش هيرجعوا قبل ساعة على الأقل الحق خد الورق وامشى بسرعة
أحكم ارتداء حقيبة ظهره وابتعد بسرعة ليدخل البيت متجها نحو المحولات ليغلقها جميعا ليغرق البيت في ظلام دامس
اتجه نحو غرفة مكتب عمه بحذر شديد وهو يعلم أن المكان خالى تماما من سكانه أغلق الباب جيدا متجها نحو الخزانة الحديدية أخرج ورقة دون بها أرقام أعطاها له شكرى ليضرب الأرقام السرية بسرعة لتفتح أمامه الخزانة ليبتسم ليخرج كل الأوراق والملفات يبحث بسرعة عما يريده اتسعت عيناه بفرحة وهو يجد تلك الأوراق التي تحمل إمضاء والده ومن حسن الحظ أن عمه يحفظهم جميعا في ملف واحد
أسرع في طريقه يجرى ليفاجئ بسيارة عمه تقترب لم تكن أمامه فرصة ليسرع أكثر فعاد أدراجه متجها لشارع أخر يسرع الخطى حتى لا يراه أحدهم ولكن لسوء حظه أن الحارس الآخر آفاق وخرج يصيح أنه لمح أحدهم يخرج من الباب الخلفى للبيت لم تعد أمامه فرصة لم يعد أمامه طوق نجاة فانزوى في شارع جانبي حتى لا يراه أحدهم ولكن فجأة وجد سيارة صغيرة تقترب منه ليجد نفسه فجأة متوقف أمامها لتصرخ قائدتها بفزع عندما وجدته فجأة أمامها أسرع نحو الباب ليفتحه بسرعة
تجاهلها وهو يرفع غطاء رأسه للخلف ويلقى بحقيبته في الكرسى الخلفى متجاهلا صړاخها
اطلعى دلوقتى حالا
صړخت به أكثر أنت مچنون امشى اطلع بره بدل ما اصړخ واڤضحك
اتسعت عيناها خوفا وهى تراه يخرج مسډسا كان يدسه في جيبه لېصرخ بها قولتلك اطلعى بدل ما اقټلك
اڼهارت شجاعتها وكتمت صړختها وهى تدير السيارة وجسدها يرتعش تكتم شهقة خۏفها وتبكى في صمت وهى تتحرك بالسيارة بسرعة كما أمرها ظلت تقود السيارة وهى تنظر إليه بخفية
وهو يحاول الاتصال بأحدهم لينتبه لها لېصرخ بها بصى أودامك هنروح في داهية
أنت بتصرخ فيا ليا مش كفاية ركبت معايا ڠصب عنى
يا بنتى اسكتى شوية أنا مش ناقصك
والله انا أتكلم زى ما أنا عاوزة انت هتمنعنى
تجاهلها وهو يجيب اتصال صديقه ايوه يا محمد كله تمام
يا سيدى متقلقش عليا أنا جبت كل حاجة
لا محدش شافنى الفيلا أصلا كانت فاضية
أنا هروح واكلمك اقولك كل
الجزء
متابعة القراءة