جوزى

موقع أيام نيوز

ما كانت رفضاه
بقت تترجاه عشان يكتب الكتاب ..الكلب فاضل
يماطل و يستمتع بدموعها و ذلها له و لعمى ..
فضلت ارفض لحد اخر لحظة و اترجاها ما ترمنيش
فى الڼار بأيديها لكن فضلت تقولى انى ما اعرفش
مصلحتى فين ..و ان ابن عمى ده ملاك مرضاش
يسبنى فى المصېبة ديه و قرر يستر عليا ..شئ
مضحك صح ..كانت بتقولى كده ..مع ان اللى
داس على لحمى كان هو ..مع ان اللى اغتصبنى
كان هو ..مع ان اللى الجانى كان هو 
ازاى قتلتيه 
كان قاعد على السفرة لما كنا بنكتب الكتاب ..
كان زى الحيوان اللى منتظر فريسته عشان يأكلها
تانى ..امى طلبت منى انى اجيب الشربات من المطبخ ..كنت رايحة المطبخ و انا حاسة انى بحلم
..اكيد ده حلم ..اكيد اللى بيحصل ده مش حقيقة
..مدريتش بنفسى الا و انا سحبة السکينة من
درج المطبخ و رايحة بيها على ابن عمى ..طلبت
منه انه يقرب منى و انا مخبية السکينة ورا طهرى
و قولت له
نفسك مان صح 
قالى بمنتهى الحقارة
الصراحة نفسى فيكى مرتين ..مرة لما ا
فى الحړام ..و المرة التانية لما تبقى حلالى 
قالت له بكل سخرية
بس يا خسارة مش هتلحق المرة التانية 
بقى مغرق كل حاجة ..ډم الفستان و الارض
و الحيطان ..الناس كلها كانت بتجرى ..الناس
كلها كانت بتصرخ ..اخر حاجة استمتعت بيها
لما لقيت عمى راكع على الارض و ماسك
 

تم نسخ الرابط