هدير
المحتويات
يمشي بسرعه
ايوه فعلا
وانتي كنتي بتهديه.. وانا كنت مستغرب
من اسلوبه معاكي ..رغم انك جايه تكتبيله الشقه باسمه
ماهو من غبائي
يعني ايه
جوزي دا انا اتحديت اهلي علشانه
واتجوزته وسبت الدنيا كلها لما اتخيلت ان هو
هيبقى ضهري وسندي
انا امي ماټت من زمان وبابا اتجوز بعدها
انا كنت اصغر اخواتي كلهم اتجوزوا وعاشوا حياتهم
وفي حياتي ولما قابلت ياسر وحبيته
حسيت ان هو دا الراجل اللي اقدر اعيش حياتي
معاه وانا مطمنه.. اهلي رفضوا لانه من محافظه بعيده
وظروفه على اده.. بس انا صممت واتجوزنا
كان ليا شقه هنا في القاهرة كتبتها ليا خالتو قبل ماتموت
لان ماما كانت موصياها عليا.. وسابت لها مبلغ قبل ماتموت
وهي دي اللي اتجوزت فيها ياسر
كنا عايشين في سعاده لغاية وراضيه بحياتي معاه
بس بعد فتره اسلوبه اتغير معايا ولما سألته
قالي انه مضغوط في الشغل وبيفكر يسيبه
ويدخل شركه مع واحد صاحبه في محل حدايد وبويات
لازم يكون في عقار بأسمه كضامن ليه
صح كدا وانا عشان هبله وافقت وكتبت له الشقه
بيع وشړا وسجلتها عندكم في الشهر العقاري
وبعدين المشروع خسر
ياريت كان خسر.. البيه كان بيشتغلني
وعاوز الشقه باسمه عشان يتجوز فيها بعد ما يطلقني
ايه النداله دي
دا عايرني اني مبخلفش واني
ڠصب عني ضړبته بالقلم
جرني من شعري ورماني بره الشقه بالهدوم اللي عليا
بعد ما رمى عليا الطلاق
طلقك كمان بعد ما خد شقتك .
روحت عند الجيران والست كتر خيرها ادتني
لبس من عندها استر بيه نفسي.. وفلوس مواصلات
عشان ارجع لبيت أهلي ..بس انا مش هقد ارجع لأهلي
واشمت مرات ابويا فيا بعد اللي حصل
وافتكرتك.. روحت لك الشغل وهناك سألت عنك بتاع البوفيه
وعرفت انك عايش لوحدك ..استنيتك تروح وجيت وراك
يبقي انتي اللي رنيتي الجرس
ولما خرجت ملقتش حد
ايوه ..واسفه اني اتسحبت ودخلت من وراك
عشان خۏفت تطردني ومترضاش تستقبلني
اولا انا مكنتش هطرك انتي ضيفه عندي
بس الاصول انه ميصحش تكوني في شقة واحد عازب
شوفتك فيهم عشان شغل
وثانيا انتي ناويه على ايه
مش عارفه.. بجد مش عارفه بس اللي خلاني جيت عندك
لاني حسيتك حد طيب وابن حلال وكمان تفكر لي
في طريقه ارجع بيها شقتي منه
طريقة ايه..الشقه خلاص بقت ملكه قانونا
ومش من حقك الا لو انه يرجعهالك برضاه أو..
أو أيه
او ڠصب عنه
ڠصب عنه ازاي
يعني اهلك يقعدوا معاه ويخليه يرجعهالك بالذوق
او بالعافيه طالما هو مش راجل وعمل كدا
بس انا أهلي هيشمتوا فيا وهيقولوا
ياستي يشمتوا.. هما اهلك في النهايه
وكمان ماهي غلطتك وسوء أختيارك
دموعها نزلت وقالت
حتى انت كمان
طب معلش متزعليش
طبطبت على كتفها. وبصت لي والدموع في
متابعة القراءة