يادى الفضايح

موقع أيام نيوز


يوم واتنين وتلاته والوضع زى ما هو الكل قلقان ومتوتر على نغم اللى محدش عارف عنها حاجه وهايدى لسه ف المستشفى واللى بيروحلها والدها وحسام اللى المفروض أنه جوزها وسليم وعمرو وعماد بيدوروا على نغم بمساعده الشرطه بس محدش عارف يوصلها ولا حد متخيل انها تكون ف البلد عند محمود.... 
سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بۏجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بۏجع .... 

وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش من غيرها رجعها ليا وانا هحافظ عليها وفضل كتير ساجد بيبكى...... ويدعى أنها ترجعله وشوية ويرن جرس الباب ويفتح سليم
ويتفاجئ بنغم قدامه تعبانه جدا واول ما تشوفه تقول سليم وتقع عليه وتغمض عيونها سليم بياخدها ف وېصرخ بصوت عالى نغااااام نغم حبيبتي قومى يلا..........
لما تحبوا شخص عرفوه وكمان كرروها عشان يطمن ودايما خلى بينكم ود وبلاش لما يغيب عنك شخص غالى عندك لما يرجع تعاتبه على غيابه قابله بابتسامة وبلاش جفا... واوعى تخذل قلب لجأ لگ لأنه مجاش إلا عشان شاف فيك أمانه
البارت_السابع_عشر_والأخيررر
مش علشان اخر فصل مشهنعمل متابعة للصفحتي هنتفاعل وخلى بالكم فى جزء تانى من الروايه لو لقيت المتابعة زادت هنزل الجزء التانى
وضعت السكر فى الشاى ونسيت أن أحركهوشربت منه فكان طعمه مرا...ولكنى أعلم أن مرارة الشاى لا تعنى أنه لا يوجد به سكر فبمجرد تحريكگ الشاى ستظهر حلاوتهفالسكر موجود ولكنه يحتاج من يحركه وكذلگ الخير والحب موجود عند غالبية البشر ولكنه بحاجة إلى من بلطف يحركه...حركوا الخير والحب فى نفوسكم ونفوس من تحبون ووقتها ستشعرون بحلاوة طعم حياتكم وتكتسبون طبيعة
أسمى وأرقى......
فما أنبل قطعة السكر!
أعطت الشاى ما لديها ثم اختفت
وكذلگ المعروف بحياتنا...عليگ أن
تكن كقطعة السكر حتى وإن اختفت
تركت أثر جميل فمثلها كن انت.
فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها
سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى قرب من المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بۏجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بۏجع .... 
وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش من غيرها رجعها ليا وانا هحافظ عليها وفضل كتير ساجد بيبكى...... ويدعى أنها ترجعله وشوية ويرن جرس الباب ويفتح سليم
ويتفاجئ بنغم قدامه تعبانه جدا واول ما تشوفه تقول سليم وتقع عليه وتغمض عيونها سليم بياخدها ف وېصرخ بصوت عالى نغااااام نغم قومى يلا..........
سليم مكنش عارف يعمل ايه بس حس بفرحة كبيرة لمجرد أنه شاف نغم وأنها بين ايده وبتلقائية لقى نفسه بيسجد ويشكر ربنا وبعدها شالها ودخل أوضه النوم وحطها على السرير وبدأ هو يعالجها بعد ما غير لها هدومها كان فيه چرح ف رجلها اتعامل معاه وكانت درجة حرارتها عاليه بدأ يعملها كمدات وكلم أهله طمنهم أن نغم رجعت بس طلب منهم أن محدش يجي لانه هو اللى عايز يهتم بيها وفكر كذا مرة أنه يوديها المستشفى بس كان خاېف عليها وكمان هو مش عارف حصل معاها ايه فعشان كدا اهتم هو بيها وفضل حوالى 48 ساعة صاحى ونغم نايمة بس لاحظ حاجة غريبة وهى إنها طول الوقت حاطة أيدها على بطنها وسليم مش فاهم السبب
وكل ما يشيلها تحطها تانى للدرجة أنه افتكر أنها حاسه بۏجع ف المكان دا وفعلا بدأ وبعد وقت مش قليل فتحت نغم عيونها وهمست سليم
فلاااش_باااااك
نغم كانت بتتكلم هى والدكتورة ومرة واحدة نغم تنحت لما شافت محمود واقف قدامهم وتقريبا كدا سمع كل كلامهم بس فضل ساكت لحظات وكان دا هدوء ما قبل العاصفه لانه قرب منهم والاتنين هيموتوا من الخۏف بسبب نظراته وراح ماسك الدكتورة ونادى على واحد جه أخدها وهو قرب من نغم وقال...عايزة تمشي عايزة تسيبنى تانى لأ يا نغم مش هسمحلك تبعدى عنى تانى وانا

كنت خاېف عليك وعشان كدا جبت الدكتورة تنزل الطفل بس انتى شكلك كدا عايزانى أنا أنزله بايدى وفضل منه عشان متحسش أنها ضعيفه وكان لسه 
محمود...سيبى ايدى احسنلك
صبرين...كدا هتموتها ف ايدك وانت اللى هتخسر
محمود...ملكيش دعوه اطلعى برا انا لازم اتخلص منه
صبرين..تمام انا هخلصك من الطفل دا بس انت سيبهالى
محمود يبصلها وهز دماغه بالموافقة
 

تم نسخ الرابط