روايه روعه

موقع أيام نيوز

عليهم والملفات بتاعهم كتيرة جدا و...
وفي نص كلامها وقع ملف عند رجلي كانت هتنزل تجيبه شاورتلها بإيدي إن أنا اللي هجيبه نزلت جبته وقدمته ليها بس لفت نظري الإسم وصورة البنت اللي على الملف بعد ما مشيت خطوتين رجعتهم تاني وطلبت منها الملف فتحت الملف ولقيت صورتها قدامي كنت عايز أضحك..أضحك بجد على كم الصدف الغير مخطط ليها دي بس لقيت نرمين عينها في الملف أكتر مني.
رجعت أتكلم بجدية نرمين تسحبي العروض حالا من كل الابلكيشنات والباقي خلاص تقوليلهم Good luck الملف اللي في إيدي دا هترني على صاحبته وتعرفيها إنها أتقبلت...سمعاني
مهتمتش أعرف رد نرمين سبتها ومشيت ووشي مرسوم عليه إبتسامة معرفش إيه سببها دخلت المكتب وقفلت الباب الإبتسامة اتحولت لضحكة والضحكة بقت ضحكات وحقيقي مش عارف إيه السبب لكل الفرح اللي أنا عاملة دا بس في صوت جوايا بيقول هنعوضها عن اللي شافته.
نرمين عرفتني إنها كلمتها وإن دنيا خلاص على وصول كنت قاعد على الكرسي وكأني منتظر ليلة العيد ومش قادر أستنى أكتر أنا عايزها دلوقتي... من كتر ما أنا مش مصدق إني هشوفها للمرة الرابعة على التوالي كنت عمال ألف حوالين نفسي شوية أقوم وبعدين أرجع أقعد تاني أفتح الموبيل شوية وبعدها أقفله ولا كأني ورايا شغل لدرجة إن كان في قلم على المكتب مسكته وفضلت ألعب فيه محستش بنفسي غير وأنا بزعق
_ لا مهو مش معقول أنا بقيت فراك كده أمتى!!!! وهي مجتش لحد دلوقتي ليه
بصيت لإيدي لقيتها عماله تضغط على القلم بصورة للإرادية مزعجة رميت القلم وكملت كلامي بنفس العصبية الغير مبررة دي وإيه دا هااا إيه دا!!!!! أي صداع وخلاص.
الموبيل الأرضي رن أخدت نفس عميق قبل ما أرد وبعدها جاوبت بعملية أيوا يا نرمين 
_ المترجمة وصلت يا بشمهندس. 
بجد وربنا!!!
_ نعم
قصدي بجد يعني جت بسرعة هتدخليها امتى
حطيت إيدي على السماعة بحاول أستوعب السؤال اللي سألته يعني إيه هتدخليها امتى!!! دا أنا المدير هنا!
_ دخليها يا نرمين دخليها.
حاولت أصلح العك اللي أنا هببته ولحد الأن مش عارف ليه مصمم أبقى مراهق بعد ما عرفت إني وجودها في حياتي هيبقى شئ يومي رغم إني متكلمتش معاها كلمتين يوحدوا ربنا حتى.
كنت قاعد مستعد لدخولها وضربات قلبي قررت تتدخل حسيت في ساسبنس كده ملوش أي لازمة تراني اتنشن!
سمعت صوت خبطات على الباب حانت اللحظة الحاسمة...كان عندي حماس أشوف رد فعلها لما تشوفني عدلت قعدتي وسمحتلها تدخل....كانت لابسة فورمال...حقيقي كنت مبسوط بالتغيير ومقدرتش أتخطى إني أدعى على مراد إنه قرر في يوم يدفن بنت زي دي في يوم من الأيام.
رفعت وشها ليا ولسه هتخطى خطوة لقيتها اټصدمت وخدت وهله تستوعب وجودي لحد ما عرفتها بنفسي.
_ هتفضلي واقفة عندك كتير 
ردت عليا بنبرة تايهه ها... 
حاولت مبتسمش وكملت كلامي بكل جدية لا سرحان في الشغل من الأول كده ميعجبنيش. 
رددت كلمتي وهي بتضم حواجبها على بعض شغل!!! 
جاوبتها وأنا بخرج العقد من درج المكتب أكيد إلا إذا...كان ليك رأي تاني.
حسيت بترددها وأنا قاعد مكاني مكنتش عايزها ترفض...جوايا رجاء بيقولها وافقي...أرجوك وافقي
لقيتها اتقدمت وقعدت على الكرسي ساعتها ابتسامتي عرفت طريقها لشفايفي وثقتي زادت أكتر.
بصت على الورقة وسألتني بهدوء دي إيه 
مسكت القلم ومضت بدون ما تقرأ بند واحد من بنود العقد!! لسه كنت هعلق على تصرفها لقيت لارا أختي داخله عليا المكتب تلقائي لقيت عيني جت على دنيا واحساسها لما تشوف البنت اللي خطيبها سابها عشان يتجوزها.
_ عمورييي
كنت هخرج دنيا برا بس لارا مدنيش فرصة وصدمتني وصدمت دنيا معايا.
_ أنا حامل.
كانت مبسوطة أوي وهي بتقولها بس في واحدة على النقيض صوت تكسير قلبها وصلي غمضت عينيها جامد وضغطت على شنطتها بإيديها زي اللي بتاخد الدعم من كائن ضعيف.
_ عمر بقولك أنا حامل إيه اللي واخد عقلك!!! أنت مش فرحان لأختك ولا إيه
فوقت على هز لارا لكتفي زي الڠرقان جاهدت نفسي عشان ابتسم هااا لا يحبيبتي مبسوط طبعا...أكيد مبسوط يعني هبقى خالو طبيعي أبقى مبسوط.
حضنتها وعيني على دنيا اللي الدموية اتسحبت من وشها حسيتها لو قامت هتقع من طولها تاني.
_ أنا لسه مقولتلوش حاجة مش مصدقة إني هبقى أم أنا بحبه اوي يا عمر أوي بجد ساعات بقعد مع نفسي وأفكر في البنت اللي سابته بقول قد إيه هي غبية وبعدين برجع أقول لا أنا عايزة أشكرها.
_ سابته!!!
رددتها دنيا بصوت مسموع لارا بصتلها
تم نسخ الرابط