روايه
ما أنا كمان مطلق من سنة على فكرة وكنت قفلت على فكرة الجواز لكن لما شوفتك حسيت أنت اللي هتعوضيني على كل اللي فت وأهلي متوفين وأراج قلوب المتعبين برؤيتها ولقيت القبول في ملامحك والبراءة وكمان أنا شوفت نظرة الحزن اللي في عينك حسيت إننا هنكون عوض لبعض على اللي شوفناه في الماضي عايزين نقطاللي فا ت ونبدأ من جديد إيدنا في ايد بعض ندعم بعض ونهون على بعض ها موافقة
خالد ومين قالك إني هقولك اعملي كدا أو مش هتقبها في حياتنا أنا مجرب فق! الأهل وما ص! قت لقيت أم طيبة زيها أكيد هتعاملني كأني ابنها
فريده طليقي قالي كدا لما جه اتقدلي وأنا اطلقت منه عشان خيرني بينه وبين أمه
خالد تعرفي أنت فعلا فريدة
من نوعك قليل جدا لما تلاقي حد بار بأهله وأنا مش هسيبك وهتكوني ليا ومامتك بقت مامتي ما أنا مش لما ألاقي عيلة وأم تانية وأفرط فيهم أبقى مچنون ويلا شوفي الشاي أنتي بتحرقيه جوا ولا إيه خلينا نقرأ الفتحة وننزل نجيب الدهب بكرة اللي يعجبك
وفت شهر وكانت فريده متجوزة خالد ووالدتها عايشة معهم وكأن بيعملها كأنها والدته بجد مش حماته ودا كان مفرحها جدا وكانت هتند لو موافقتش
جه من وراها وقال بيبتي سرحنة في إيه
فريده فيك بجد بشكرك على معاملتك الحلوة واللطيفة لأمي
خپطها في كتفها براحة وقال دي أمي يا فريده ودا واجبي تجاهها من يوم ما دخت بيتكم وهى بقت أمي
خالد ويحفظك لينا يا حبيبتي أنت عوضتيني عن فق! ان عيلتي قدمتيلي الحنان والحب
فريده ربنا جعلنا في طريق بعض عشان نعوض بعض عوض ربنا جميل أوي ودا اللي كنت واثقة منه إن ربنا هيعوضني أجمل عوض هينسيني كل اللي شوفته زمان وابتسملها بيأكد على كلامها