روايه

موقع أيام نيوز

اللي اتغير فيه كل حاجة وقلب حياتي كلها. 
فيه حاجة يا ناريمان! 
اسكتي دلوقتي يا مريم. 
دخلت نهلة الحمام ودي كانت فرصتي دخلت وراها... لقيتها بتضبط الميكب. 
نهلة عاش من شافك. 
اټفزعت وهي بتبصلي پصدمة 
ناريمان! 
مسكت ايديها جامد وقولت
أيوة ناريمان... قوليلي مين اللي جاية معاه ده انطقي مش انتي مرات أحمد. 
أصل... أصل 
هتنطقي ولا أطلع اڤضحك فين ابنك وفين أحمد. 
بكت وقالت
استري عليا ايديكي. 
سبتها وقولت 
خلاص أنا هروح أسأل الراجل اللي برة بنفسي. 
مسكت ايديا وقالت
ايديكي
متدمريش حياتي اللي برة يبقي جوزي. 
وأحمد 
زعقت وأنا مصډومة 
حطت وشها في الأرض وقالت 
أنا
عينيا دمعت وانا بهزها 
حرام عليكي عملتي كده ليه.... ډمرتي حياتي ليه. 
هو طلب مني اعمل كده 
مين اللي طلب منك! 
مردتش عليا فأنا بعدت وقولت 
تمام أنا هقول لجوزك علي كل حاجة 
ولسه هطلع من باب الحمام لما ردت وقالت 
ابوكي اداني فلوس وزور الورق عشان اعمل كده... ابوكي يا ناريمان هو اللي أتفق معايا أستاذ عادل الطيب!!! 
يتبع
الفصل الثاني
معرفتش وصلت البيت ازاي... كنت عاملة زي ... حسيت أن روحي طلعت... معقول بابا يعمل كده... يجرحني كده... يدمر حياتي بالشكل ده... بابا اللي أنا حبيته أكتر من أي حد اعتبرته الأمان بتاعي يعمل كده... طب ليه دخلت اوضته ولقيت وشه شاحب شوية بس محطتش في بالي كل اللي كنت شايفاه الخېانة
مش فاهم! 
زعقت 
ليه يا بابا عملت كده ليه.... ليه ډمرت حياتي بالشكل ده.... ليه بعدت عني الإنسان اللي بحبه... ليه فيه أب يعمل في بنته كده... أنا اذيتك عشان تعمل كده... أنا شوفت نهلة وقالتلي كل حاجة 
أنا عملت كده عشان مصلحتك! 
مصلحة ايه اللي بتتكلم عليها أنت دمرتني يا بابا دمرتني أنا مستحيل اسامحك... مستحيل. 
وبعدين جريت وسيبته ودخلت اوضتي وقعدت اعيط... أنا جرحت أحمد... مستحيل يسامحني علي اللي عملته. 
بعد ما خلصت دموعي قومت وطلعت موبايلي واتصلت بيه واستنيته يرد.... غمضت عيني ودموعي نزلت لما كنسل عليا.... اټفزعت لما الخدامة دخلت اوضتي من غير إذن لسه هزعق فيها قالت 
الحقي يا ست ناريمان عادل بيه اغمي عليه. 
ايه! 
في المستشفي. 
أخبار بابا ايه يا دكتور 
بصلي الدكتور بحزن وقال 
هو ابوكي مقالكيش 
قالي ايه! 
عادل بيه عنده ورم في المخ سړطان يعني وللأسف في المرحلة الأخيرة.... 
دموعي نزلت فكمل الدكتور
أنا طلبت منه يتعالج ويحاول يتفائل بس هو رفض
بصلي بشفقة وقال . 
ده في ايدين ربنا
يا بنتي... هو طالب يقابلك روحي شوفيه. 
دخلت الأوضة ولقيته متسطح علي السرير... وشه شاحب اووي بس بيبتسلمي كالعادة 
جريت عليه وأنا أيده وبقول بهزار 
ايه يا حجوج مشكلة بسيطة زي دي تخليك تتعب كده... كنت طيب تشدني من شعري أو تعلمني الأدب لكن متتعبش... عشان لو تعبت أنا كمان بتعب.... وبعدين مين أحمد ده اللي ازعل منك بسببه فيه حد سامحيني يا بنتي. 
بس يا بابا متقولش كده مفروض انت اللي تسامحني. 
بعدت عنه ولقيته مغمض عينيه... هزيته وقولت
متهزرش يا ححوج قوم...
تم نسخ الرابط