حمل اسود

موقع أيام نيوز

بدأت اتنبه وافتح عينى وامسك بطنى واصر..خ من الالم لكن محدش من الجيران سمع صوتى
ياناس..الحقونى....بطنى بتتقطع هموووووت
مفيش حد خبط عليا الباب حتى يشوف مالى ولا كأنى فى الصحرا
بطنى ۏجعها عمال يزيد وعمالة تكبر قدامى وانا مش مستوعبة اى شئ غير اني عايزة الۏجع ده يروح.
بعد ثوانى حسيت بهواء شديد فى الاوضة رغم انى قافلة كل الشبابيك واحنا اصلا في الصيف والدنيا حر جدا جريت على الدولاب شديت ملايه اتغطى بيها وحطيتها على جسمى وانا بتكتك من البرد 
ت تدخلنى الاوضة وبعد ماوصلتنى للسرير قالتلى
...هعمل شاي واعملك معايا
فردت ضهرى على السرير ويادوب لحظات لقيتها بتصر..خ من المطبخ قومت جري عليها لقيت الڼار مسكت فى كل مكان سعاد مسكت حتة قماش وعماله تحاول تطفي الحريقة بيها مش عارفة لحد مالنار جت على ايديها واتحر قت دخلت زقتها بره المطبخ سكان العمارة اتلموا بسرعة حوالينا واحد منهم جري يجيب طفاية حريق وواحد اتكعبل فى باب المطبخ فاتقفل عليا وانا جوه الحريقة الڼار حواليا فى كل مكان جسمي سخن وبقى احمر حسيت بان قميص النوم اللى لابساه بيسيح من على جسمى والڼار دخلت على جلدى قعدت اصوت من المنظر اللى شوفته وبطنى عمالة تنبض واحد من السكان زق باب المطبخ بحديدة لقى الڼار مسكت فى كل جسمي مش قادرة انسى تعبيرات وشه وازاى كان باصص لبطنى ومركز معاها اكتر من الڼار 
رواية حمل اسود كامله
موقع أيام نيوز
بطنى كان باين منها مخلوق غريب اقرب للحيوان اكتر من الانسان وشه طويل ومدبب وكأنه على هيئة ذئب او حاجة لكن كان كله مليان شوك انا حاسة بالشوك بتاع راسه على جلد بطنى من بره جاري منزلش عينه من على بطنى لحد ماجارى التانى جاب طفايه الحريق وزقه من قدام باب المطبخ وطفى الحريقة.
سعاد جريت على الاوضه التانية تجيبلى هدوم استر بيها نفسي وكل الرجالة خرجوا بره باب الشقة وطبعا سامعاهم وهما بيلسنوا عليا وعلى جسمى بالكلام وبيهزروا مع بعض رغم ان مش وقته الكلام الفارغ ده واللى كان مدقق فى بطنى اوى ومندهش سامعاه وهو بيحلفلهم مليون يمين انه شاف وحش فى بطنى وعمال يقولهم الڼار مسكت فيها وسيحت قميص النوم وهي مجرالهاش حاجة دى اكيد مخاوية.
وفى لحظة الصوت سكت وسمعتهم بيقولوا الحقوها هاتولها شوية مياه.
لبست بلوزة وبنطلون برمودا جابتهولى سعاد من الدولاب وخرجت جري ابص على مين اللى اغمى عليه تقريبا واحدة جارتنا بس انا معرفهاش
جبتلها برفيوم ومياه وجوزها كان واقف من الصد مة فضل مبلم ولا اتحرك من مكانه وتقريبا ده اللى كان متابع بطنى وشاف اللى جواها نسوان البيت قعدت تحاول تفوقها واول مافتحت عينيها بصت لوشي وقعدت تصر..خ وټعيط وكأنها فى حالة هيستيرية جوزها شالها وخرجوها من الشقة على شقتها اللى فى الدور التالت وهي عمالة تصوت وتقول انا شوفتها بعيني انا شوفتها بعينى.
تانى يوم محدش من الجيران خبط يطمن عليا ولا حتى سعاد وقررت انى اعدى عليها اشكرها على وقفتها جنبي واطمن عليها لاحسن يكون تعبت وده السبب اللى خلاها متطمنش عليا.
خبطت عليها فتحلى عيل من عيالها فبتقوله مين
رد عليها بتلقائية طنط جارتنا اللى بابا قالك انها اتحر قت ومحصلهاش حاجة
طبعا كنت فى نص هدومى لكن سعاد خرجت جري وقالتلى
..انا اسفة يا حبيبتي ده عيل صغير مش فاهم حاجة
... ولا يهمك انا بس قولت اجى اطمن عليكي وامشي على طول
تم نسخ الرابط