اسكريبت بقلم زينب سعيد
المحتويات
وعصير ونقعد نتفرج علي التلفزيون سوا.
فارس بهدوء حاضر يا ستي روحي عقبال ما أخلص شغلي.
حياة بفرححاضر لتركض تاركة أية ينظر لها بعشق.
..بقلم زينب سعيد ..
بعد ساعة.
يجلس فارس وهو يحمل الصغير وحياة والدادة سهير يشاهدون فيلم كوميدي ويتناولو الفشار والعصائر ويضحكون بصخب حتي الصغير يقهقه مثلهم ظلوا هكذا حتي منتصف الليل ليذهب بعدها الجميع إلي غرفهم كي يناموا.
في الصباح.
يستيقظ الجميع ويتناولون طعام الإفطار ليغادر فارس إلي عمله بعد أن أعطي لحياة مبلغ من المال كي تشتري بعض الأغراض لعائلتها.
..بقلم زينب سعيد ..
لتذهب بعدها حياة إلي غرفتها كي تستعد للذهاب من أجل زيارة أهلها لتنتهي وتودع الدادة ومالك.
وتذهب إلي الخارج وتركب السيارة وتشتري بعض الأغراض لأهلها.
ليفتح الباب بعد فترة وخرج ست عجوز لهاخير يا بنتي.
حياة بإستغراب حضرتك مين ده بيت أهلي.
الجارة بهدوءبيت أهلك مين يا بنتي ممكن قصدك علي الجيران إلي قبلي.
حياة پصدمة إلي قبلك أزاي.
الجارة بهدوءأنا مأجرة الشقة من شهرين يا بنتي زي ما قولتلك.
حياة بحزنتمام يا طنط شكرا.
خيبتها لا تعلم أين تجد أهلها.
لتنزل تركب السيارة وتطلب من الساىق أن يوصلها مكان ما.
..بقلم زينب سعيد ..
في شركة عز.
يجلس عز في مكتيه يتحدث علي الهاتف مع شخص ما بعصبية أنتي عايزة أيه دلوقتي مش كفاية الفلوس إبي أخدتيها بټهدديني طيب براحتك بنتك إلي هتتفضحك مش أنا فلمي الدور بدل ما أقلب عليكي أنتي مش قدي مش عز المنياوي إلي يتهدد يا حلوة مع السلامة ليغلق الهاتف بعصبية ويضعه علي مكتبه ويغمض عينيه بتعب لعل الصداع يخف قليلا.
في شركة فارس.
في غرفة الإجتماعات يجلس فارس يترأسهم وعلي يمينه خالد وعلي يساره محامي الشركة وباقي الأعضاء من مدراء ورؤساء الأقسام يناقشون الصفقات التي سيقدمون بها.
ليستمعوا إلي صوت ضجيج وصړيخ وأصوات عالية بالخارج.
ليخرج فارس بسرعة ليري ما هذه المهزلة التي تحدث في شركته ويتبعه الجميع من الغرفة لمعرفة ما سيحدث.
ليتحدث فارس بعصبيةأيه إلي بيحصل هنا.
ليصدم مما يري فوجد زوجته تبكي بشدة وفرد أمن يمسكها من زراعها من أجل طردها وهي تنظر له بلهفة .
ليفيق من صډمته سريعا ويذهب بإتجاهها ويفك زراعيها منه بسرعة ويآخذها خلف ظهره يقوم بضړب الرجل بشدة.
ليفيق خالد من صډمته ويركض إتجاه فارس ويحاول إمساكه لينجح أخيرا لينظر فارس پغضب چحيمي ويتحدث بوعيد أيه إلي بيحصل هنا بالظبط.
لينظر فارس بهدوء لحياة التي تقف في أحد الأركان منزوية علي حالها وتبكي بشدة وهي نفسها بزراعيها .
ليذهب لها بهدوء و وسط صدمة وذهول الموجودين ويأخذها إلي مكتبه.
...بقلم زينب سعيد.
في مكتب فارس.
يدخل فارس وهو حياة الباكية ويجلسها علي الأريكة الموجودة بالمكتب.
ليتحدث بهدوءخمس دقايق وراجعلك.
لتومئ له حياة بدموع دون أن تتحدث.
ليتركها ويخرج ويغلق المكتب عليها وينظر للموجودين ويتحدث ببرودقولتيلي بقي يا نانسي أن كنت بتديها مساعدة ولما رفضت وأصرت تقابلني خليتي بتاع الآمن يطردها صح.
نانسي بإرتباكصح يا باشا.
فارس ببرود وهو ينظر لفرد الأمن الذي يجلس أرضا ويتأوهوحضرتك عشان ترميها بره الشركة صح.
فرد الامن بتأوهأيوه يا باشا لأنها رفضت تمشي.
فارس ببرودتمام خالد.
خالد بهدوءأيوة يا فارس.
فارس ببرود أطلبلي فردين أمن من تحت في دقيقة يكونوا قدامي.
خالد بإستغراب حاضر ليذهب لتنفيذ طلبه.
ليدخل فارس لمكتبه ويحضر حياة بصمت تام دون أن يتحدث ويخرج خارج المكتب.
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة السكرتارية.
مازالو يقفون أمامهم بعدم فهم لما يحدث ليأتي فردين الأمن بعدم فهم ويقفوا معهم
ليخرج فارس من غرفة مكتبه وهو يحتضن حياة الباكية.
ليجد الجميع موجود ليتحدث پغضب چحيمي وهو يوجه أنظاره لفردي الأمنأمسكوا البيه إلي مرمي في الأرض ده والهانم إلي واقفة دي قالها وهو يشير لنانسي.
لينظر الجميع لبعضهم وكذلك فردي الامن.
ليتحدث فارس بوعيدسمعتوا قلت أيه.
لينفوذا أمره بسرعة وسط زهول الجميع مما يحدث.
ليتحدث فارس بصوت چحيميبقي حضرتك بتدي مراتي حسنة يا نانسي هانم بقي مرات فارس المحمدي بجلالة قدره بتديها حسنة وتخلي بتاع الأمن يا ويرميها بره شركة جوزها إلي هي شركتها.
نانسي پصدمة مراتك.
فرد الامن پخوفوالله يا باشا ما كنت أعرف الهانم مقالتش لينا هي مين.
فارس بسخرية أيوة مراتي يا نانسي أعمل فيكي أيه بقي بعد الي عملتيه مع
متابعة القراءة