اغلى من حياتى

موقع أيام نيوز

اسمك أمل، وأنا اسمي مُنصف، مش يمكن دي علامة!
مش بَؤمن بالعلامات
لازم نؤمن بيها عشان نقدر نكمل، وربنا مجمعناش صد.فة كده وخلاص، وأنا مؤمن إننا هنتجمع تاني، ودي مش ھتكون اخر مرة، لو سمحتِ متقوليش لأ، ادينا فرصة، اديني فرصة أنصفك على الأقل، وأدي لنفسك فرصة تكوني أملي اللي كنت بدور عليه، ممكن؟
اعتبر سكوتك ده علامة رضا؟
بفكر..
وقررتي؟
اللي ربنا مقدره هو اللي هيكون
خير إن شاء اللّٰه 
وبعدها 
بعد ما كلهم خرجوا من عندنا، فضلت قاعدة في أوضتي بفكر في كلامه، كله، وردوده، أكتر كلمة رنت جوا د.ماغي، لازم نؤمن بالعلامات، قومت اتوضيت ونمت وأنا عمالة أصلي على سيدنا النبي لحد ما عيني راحت في النوم، 
وحلمت إني قاعدة في أوضة ضلمة ومش لاقية فيها لا نور ولا شباك ولا باب، ببص لإيدي لاقيت معايا مفتاح فضة محفور عليه اسم النبي عليه الصلاة والسلام، ركزت أكتر
لاقيت باب قربت منه وبفتحه لاقيت الأوضة بقت كلها نور أبيض، صحيت من النوم 

وآذان الفجر بيأذن والمؤذن بيقول الصلاة خير من النوم، استبشرت خير بالرؤية دي، وقومت أصحي ماما وصلينا سوا، وحكيت لها اللي شوفته في منامي، استبشرت خير هي كمان وقالت لي صلي استخارة واللي فيه الخير هو اللي هيكون، صليت الاستخارة، ونمت
، صحيت الصبح أول ما صحيت مسكت تليفوني وفكيت البلوك اللي كنت عملاه لمُنصف على الواتس، وجهزت نفسي وفطرت مع ماما، ونزلت الشغل، طول اليوم ماغابش عن بالي لحظة وكل ما أبص في حتة أشوفه هو، كنت حاسة إني محتاجة أشوفه واتكلم معاه، كل شوية أبص لتليفوني مستنياه يتصل، كنت حاسة إنه وحشني وإني أعرفه من زمان، 
فات أسبوع من وقت ما شوفته، كل مرة ماما تسألني عن رأيي أقول لها بفكر، كنت خايفة إنه يخذلني، مكنتش هقدر استحمل المرة دي، معرفش ليه كنت خايفة بالشكل ده!
تاني يوم كلمت ماما وقولت لها تبلغ عمتو إني موافقة، كانت الفرحة مش سيعاها، واتخطبنا، ٦شهور، في الـ ٦ شهور دي اكتشفت إن ممكن يكون لك توأم صورة طبق الأصل منك 
تم نسخ الرابط