عالم اخر

موقع أيام نيوز

كانت الغرفه كالتالي فارغه تماما من اي شي لايوجد بها غير سرير ومر-حاض صغير
وكانت باللون الابيض وترسم علي الحائط بحر ونجوم
ومنظر طبيعي رائع……
جهاد حطت اديها علي راسها بتعب اخر حاجه يستحضرها عقلها عندما كان ينام علي دقات قلبها
ظلت تغلق عيونها بتعب وهي بتفرك راسها بتعب……..
حاولت تقف بس حست ان ج-سمها بدأ يو-جعها اوي…..
لتضم چسـدها   بيديها محاوله الوقوف والاتجاه نحو الباب
ولسه هتفتحه اتفاجأت انه مقفول… غمضت عيونها وبدأ التعب يتمكن منها…….
لتقعد في الارض وهي تتلوي lلما ولكن تحاول جاهده ان لاتخرج اي صر-خه منها…. وهي تضغط علي شف-تاها حتي لاتزعجه اكثر…….
في الاسفل………… 
كان سيف قاعد. بيقرأ في كتاب وهو لابس نظاره بنفس عيون ابنه وبملامح هاديه ووجه يحمل الهدوء والحكمه
تظنه في سنه الاربعين وليس الستين
اما مالك كان منشغل بمكالمه مع احد المرضي
منه (بملامح رقيقه اوي تشبه مالك نفس عيونه العسليه وتشبه مازن في بشرته البيضاء وتشبها والدها في شعره الاسود واخيرا تشبه والدتها في چسـدها   الملفوف)
كانت تتحدث مع صباح في شات علي الواتس اب وهي منفعله لانه لم يأتي لاستقبالها وفي نفس الوقت يشغلها اخوها المفضل بالنسبه لها وبشده وهي تراه يفقد قوته وكأنه طفل صغير يبحث عن حنان والدته
وتتمني تري جهاد تلك التي سلبت عقل اخوها الذي لايقهر
وفجأه وقف مازن الذي كان يخفي وجهه بين كفيه
الكل رفعوا نظرهم عليه……….
مازن بيد مرتعشه وخۏف تشكل في نبرته =بابا جهاد يابابا
سيف بهدوء=اهدي يامازن مش سمعين صوتها شكلها لسه نايمه
مازن بچنون =لا يابابا جهاد تعبانه انا بقلك هات المفتاح يابابا لوسمحت سبني اطلعلها
سيف بص علي ابنه شويه وبعدين طلع يجري للطابق العلوي وهو بيروح علي اوضتها وبيتافجي
انها قاعده متكوره ووشها اصفر اوي واديها وش-فايفها زرقه اوي …….
اغلق الباب بهدوء وقعد جنمبها وهو بيقلها =اسمك جاهد مش كده
جهاد بصت عليه بضعف اوي وبعدين غمضت عيونها
سيف استغرب هدوءها وقعد قصادها =انت قويه اوي ياجهاد انت اقوي من حاجه زي كده
جهاد بألم = م م مازن
سيف ابتسم بفرحه اوي وهو شايف اجمل قصه حب من نصيب ابنه
مسك كف اديها وقال بجد =علشان خاطر مازن لازم تتحدي وتبقي قويه
ظلت تهز راسها بنعم وبتعرق اوي اوي……
بس فجأه بدأت تتحرك بدون ارادتها وصر. خت بأعلي صوتها =ااااااااااااااااااااااااااا
سيف وقف وقعد علي كرسي وسابها تتألم من غير حتي مايفكر يقرب منها…….
في الاسفل….

كان يقف في الحديقه يأخذها رايح جي وهو هيتجن
نفسه يطلعلها وخايف عليها من ضعفه
وبجنون جري اتجاه غرفه التمرين ابعد تيشرته وهو يشعر بنيرا. ن تخرج من جسده
وفي زر في الحيطه داس عليه اتفتحت نصين.. دخل بچنون
كانت مربوطه شبه روح من كتر ماشافت من تعذ*يب چنوني علي ايده
نزل علي ركبه واحده ومسكها من شعر*ها رجعت راسها لورا وصر. خت بتألم
مازن بچنون =تؤتؤتؤتؤ لسه بدري اووووي لوجين انت لسه شفتي حاجه
لوجين بصړاخ =اااابوس ايدك يامازن سبني ابوس ايدك
وانحنت تقب. ل قدمه—مازن بعد رجله بسرعه
= مش بالبساطه دي لوجين طول ماهي بتصر*خ انت هتصر*خي قدامها اضعاف…
فجأه القي بها….. وفتح دولاب صغير وجاب حق•نه
ليحق. نها بها (تسري في ډما. ء تعمل علي تدمير الاعصاب)
لوجين ظلت تصر*خ بألم =حراااام عليك يامازن ارحمنييييييييييي.
بعد مرور اسبوع…………
منه كانت هتدخل تشوف اخوها وهي تشعر بقلبها يتمزق lلما عليه ولكن سرعان ماتتراجع وهي تتذكر انه لايتحدث مع احد
في حين مازن قاعد علي سجاده الصلاه يرتل في كتاب الله ويدعي الله ان يخلصه من ذلك العذـ،ـاب ويرحم ضعف قلبه الذي هو ملكه
ويرفض سيف تماما زياره مازن لجهاد اوحتي رأيتها
في الاعلي……..
جهاد نايمه ومربعه اديها…. وسيف قاعد جنمبها وعمال يقرأ ليها قرآن بصوت عذب جميل…….
مر ١٠ايام
والاوضاع كما هي….. ولكن حاله جهاد تتحسن جدا علي وشك ان تتخلص من ذلك العذـ،ـاب وهي تتألم مره وعشره لأ……….
في الاسفل كان يجلس اسفل الشباك الخاص بغرفتها وعينه مصوبه علي اعلي…… لتأتي في عقله فكره جنونيه
لينظر علي شجره مرتفعه جدا….
ويبدأ يتصلقها بسرعه وكأن يده تتحرك وحدها……..
في حين جاهد كانت قاعده بتقرأ في كتاب سيف اعطاه لها بعنوان (لاتحزن)
وهي ضا-مه رك-بتها الي صد-رها وسانده بذ-قنها علي ركبتها
وبجوارها كوب عصير احضره سيف خصيصا لها
وفجأه سمعت….
=طلللقه
اتن-فضت ووقفت وقلبها بيدق اوي اوي وجريت ناحيه الشباك.
لقت مازن قاعد علي غصن شجره وبيغمز ليها = هتجنيني
ضحكت اوي اوي……. مازن نط بسرعه ودخل
ولم يتمهل وشډها بقوه فألتصقت في صدره ضمها اوي
وهي بادلته العنا. ق بقوه.
=وحشتينييييييييييييي
ابتسمت بهدوء. رفع حاجبه وهو شايف كميه كتب وعصير جنمب سريرها
شاور علي العصير =بابا اللي عملك ده
تم نسخ الرابط