روايه اڼتقام شمس
بقي
أول ضربه للعيله الواية
اتسحبت و رجعت تاني تشوف اية اللي بيحصل
نشأت بحمود و صوت صارم بس كان متعمد أنه ميعلاش
اية اللي أنا شوفته دا إنت پتوني جزك يا زيزي و مع مين مع أخه
زيزي بتوتر
والله يا عمي مكنتش اقصد دا دا إبنك معتز هو اللي
معتز عيونه وسعت پصدمة و قال بصعوبة
نشأت ضړب بعصايته الأرض و قال
معتز بتوتر و بجاحة
يا بابا أنا
نشأت بحدة صعبة
إنت تخرس خالص مسمعش صوتك دا ابدا أنا لو اطول هرميكم إنتوا الاتنين بره البيت دلوقتي لكن عشان ولادكم اللي هيتكسروا من عمايلكم دي لو الحقيقة ظهرت مش هيرفعوا عينهم في حد ابدا
أنا مطر آسفا إني أسكت عشان عيالكم لكن والله في سماه ما اشوفكم كدا تاني لهكون مطربقها على دماغكم يا كلا ب و مش هيهمني حد فيكم و هعرف اظبطها للصحافة كويس أوي
معتز بلع ريقة بصعوبة و بص ل أبوه و قال
بس شمس هتقول ل محمود و الموضوع هيكبر و ها.....
نشأت قطع كلامه و قال
الدور و الباقي بقي على الكبير العاقل اللي بيز ني مع مرات أخوه
شمس جريت على اوضيتها من غير ما حد يلمحها و دخلت و هي بتضحك و بتقول
أول خطوة و أول شوكة في طريق الشوك اللي هتمشيه يا عيلة مشفتش بربع جنيه تربية
نشأت بصلهم بإستحقار و سابهم و مشي و هو بيقول في نفسه
افتكر لما كان رافض
وجودها في القصر الأول
فلاش باك
يعني اية أنا عندي حفيدة من زوي الاحتياجات الخاصة يعني أنا عندي حفيدة هبله اية اللي بتخرف و تقوله دا يا راجل إنت
شمس بطفوله أجابت إتقانها
كان على عيني يا بنتي بس انتي أمانه كبيرة أوي و أنا راجل رجلي و القپر
بص ل نشأت و قال
جحا أولي بلحمه يا نشأت بيه و لو رفضت تاخد شمس أنا هروح للصحافة و هبلغهم و شوف بقي لما تبقي عيلة كلها رجال أعمال و ليها علاقات جوه و برة مصر و دول ما هيصدقوا يمسكوا عليك غلطة أصلا و هتبقي تريند و دا مش ټهديد لا سمح الله دا
اتنهد و قال
شمس كدا كدا هتقعد هنا وسط عليتها تحبوها و تحبكم أنا لو عليا مسبهاش لحظة بس زي ما إنت شايف هي محتاجة رعاية وأنا راجل على بابا الله مقدرش اناوا نفسي كوباية ماية يعني محتاح رعاية أنا كمان
نشأت اتنهد و وافق إن شمس تقعد عشان مصلحة العيلة و أمر إن كل أفراد العيلة تتجمع عشان يتعرفوا على شمس
بااااك قطع ذكرياته صوت شمس اللي بتصرخ و بتقول
جدو الحقني يا جدو........
يتبع
الفصل الثاني
همسات ليله
حكايات آخر الليل
عائله الدغيدي
اڼتقام شمس
زهرة عصام