غرامى
ضر.'ب الطرابيزة إلِ جمبي بعـ،صبية و هو بيقول:
- يعني كُنتِ متجوزة عدوي كمان؟!
- و الله ما كُنت أعرف أنه اسمه سالم خالص و الله العظيم، كان مفهمني أن اسمه يحيي.
- بتكذبي.!
- بس بقا، هو كُل حاجة بتكذبي، أدام كدة بتسأل لية؟؟ أنا نفسي أفهم أنا عملت ليك أية؟
- كذبتِ عليا و محدش يكذب على معتز الهراوي.
صوتي علي:
- أنا قولتلك أني مكانش ليا ذن.ب فى كدة، مرات أبويا هى السبب و أنتَ مش مصدق، أعتقد دة.....
وقفت كلام لما بصيت لإيده و هى متعورة:
- إيدك؟
جبت علبة الإسعافات و مسكت إيده و أنا بحاول أوقف الډم، بس شډها و هو بيقول:
- وسعي كدة؟!
مسكت إيده قولت:
- لمرة واحدة جرب تسمعني؟
ربطت إيده و قولت و أنا بمسح دموعي:
- على فكرة أنا مقولتش كلمة غلط لحد دلوقتي؟!
أنا انجبرت عليك زي ما انجبرت عليه و مكنش ذ.نبي، و عارفة أنك شايفني كذابة و هديك الحق فى دة، بس عايزة أقولك أني عُمري ما كذبت و بالرغم من كُل القـ،ـرف إلِ فى حياتي.؟
طلعت على الأوضة و أنا بعيط جامد، مبحبش حد يشوفني قليلة مهما كان و دة كُله حتى مكنش ليا ذنب فيه خالص، طول عُمري كُنت الضـچية و محدش حاسس بيا، و محدش عارف أو فكر أية بيحصلي؟!
ضميت نفسي على السرير و أنا بعيط بُحرقة.
بصت مرات أبوها " تفيدة " لأبوها:
- كدة خلصنا من المفعوصة و خدنا التمن، بس محتاجين شوية كمان؟
رد أبوها:
- بس هو هيرضى؟
- أكيد.؟!
- و أية يضمن؟
- منفضحوش و نقول لأبوه، مش هو بيعمل كدة عشان أبوه ميعرفش؟!
- هى فكرة..بس غبـ،ـية شكلك، نسيتي أنه مبيتهددش!
- لا..بس معانا يتهدد، و لو حصل حاجة نحط بنتك فى وش المدفع ولا أية؟
- دماغ سمھ، مش بتنام من كتر التفكير.
- طبعًا كان لازم نصحصح كدة شوية، عايزين نسلك قرشين من الباشا، و من الهواري.
" عند غرام "
صحيت تاني يوم و هى عطشانة جدًا، و هى نازلة تحت سمعت صوت دوشة جامدة؟!
بتبص من بعيد لقته سالم، شھقت بخۏف:
- يحيى؟
و جت تطلع أوضتها بس هو طلع و مسكها من إيدها جامد:
- هتيجي معايا؟
معتز شال إيده بهدوء و ضحك:
- تؤ..تؤ، دي مراتي أنا؟ دلوقتي؟ و أتفضل بره.
بصلها بتھديد:
- هتيجي معايا بالڠصب؟
استخبت ورا معتز و قالت:
- لا..أنتَ مش جوزي؟
فكمل معتز:
- شايف الباب دة، أنتَ هتطلع منه زي الشاطر، و حسك عينك تقرب لمراتي أو بس تفكر ترفع عينك عليها فاهم؟
خرج سالم و هو متغاظ، و معتز لفلها و قال بعـ،صبية:
- أية طلعك من الأوضة؟
- كُ....كُنت...
مسك إيدي جامد:
- مهما حصل و مهما كان فى زعيق متزليش خالص فاهمة.
هزيت رأسي، فساب إيدي و مشي.
بصيت بشرود قُدامي لقيته راجع و هو بيلعب فى شعره بحرج:
- وريني إيدك؟
مسكها و قال بضحك خفيف:
- كويس أنها متكسرتش، ولا كُنت هروح فيها؟
على العموم أنا أسف؟
مشي و سابني و أنا بقيت متحيرة فعلاً، هو عنده شخصيتين ولا أية؟
ربنا يُستر هى حقيقي مش ناقصة؟!
" عند سالم "
كان متعصب جدًا و مش طايق نفسه خالص، بص للمُساعد بتاعه و قال:
- عايز غرام تحت رجلي؟
- بس يا بوص؟
- مفيش بس...هتجيبوها ولا.....
- تحت أمرك يا باشا؟