حافيه من ذهب

موقع أيام نيوز

تكومت برع.ب بأحد زوايا غرفتها البارده المظلمه.. تغلق عينيها بقوه وتض.م ساقيها بزراعيها وهي تدفن رأسها بخو.ف بداخلهم تتمنى ان يكون مايحدث لها مجرد كابوس وستستيقظ منه..عقلها لايستوعب ما يحدث لها والخو.ف يسيطر على كل حواسها .. فالدـ،ماء  تسيل من انفها وزوايا فمها والكد.مات تغطي وجهها وجسـ،ـدها  بالكامل.. ولكنها لا تلقي بالآ للألم الذي تشعر به وهي تستمع برع.ب لصوت الرجال في الخارج وهم يتصارخون بغض.ب شديد..كلماتهم الغاضبه المتطايره تصل لإذنها فتثير المزيد من زعرها و قلبها تعلوا دقاته برع.ب شديد حتى كاد ان يتوقف وهم يطالبون بقت.لها والتخلص من عار.ها.. 

فإرتعشت بخو.ف و هي تنظر حولها بصد.م#مه عقلها يحاول إيستيعاب مايحدث لها وغريزة البقاء تحثها على الصمود والمقاومه.. 
فزحفت بضعف على يديها و ركبتيها الممتلئتان بالجروح وهي تقاوم شعورها بالألم والدوار الذي يلف رأسها .. تحاول الوصول بيأس الى حافة النافذه المغلقه بألواح الخشب علها تستطيع الفرار  والنجاه بحياتها..
فواصلت الزحف حتى وصلت لاطار النافذه وتعلقت بها بضعف تحاول بيأس إنتزاع ألواح الخشب التي اغلقوها بها حتى يمنعوها من الفرار..ولكنها فشلت فحاولت مره اخرى وهي تمرر يدها بين تجويف الخشب الخشن مسببه المذيد من الجروح ليديها ولكنها لم تهتم وهي تحاول وتحاول حتى أد.مت كفيها وإرتمت أرضآ بعد ان شعرت باليأس وأدركت إستحالة تحريك ألواح الخشب المثبته بقوه فوق النافذه
فإستندت للحائط وهي تبكي بيأس والد.موع تغرق وجهها.. و فجأه ..
فتح باب الغرفه وظهرت على عتبته زوجة والدها سميه.. وإحدى النساء ذات الملامح القاسيه والتي تلتحف بجلباب اسود واسع  وبرفقتهم والدها والشيخ عبد الرحمن امام الجامع وبعض رجال القريه الغاضبين 
فتراجعت للخلف برع.ب تحاول الهروب من والدها الذي اندفع للغرفه فجأه يحاول الوصول إليها وهو يصر..خ بغض.ب وبيده مجموعه من الصور  تظهرها هي وشخص غامض في أوضاع غير لائقه.. 
= فضحتيني في وسط البلد يا فاجـ،ـره ..
ثم تابع وهو يجذبها من شعرها بعنـ،ـف ويلقي الصور في وجهها.. 
= البيه الي انتي كنتي مرافقاه عشان فلوسه فضحك ووزع صورك على البلد كلها.. 
ثم تابع وهو يصفعها بعنـ،ـف شديد.. 
= لسه برضه بتنكري انها صورك وبتقولي انك مش انتي الي فيها .. حتى بعد ما عرفتي إن الندل الي سلمتيه شر.فك هو الي موزعهم على البلد بنفسه
ثم اخرج  فجأه سكـ،ـين من جلبابه ووضعه على عنقها محاولا ذبحها وسط صر.يخ زوجته ومحاولة الرجال منعه حتى أبعدوه عنها بالقوه.. 
 
فإرتمت ارضآ وهي تقول بذهول وعقلها يرفض تصديق ما يقوله والدها..
= بيجاد.. بيجاد هو الي وزع الصور دي..مستحيل.. مستحيل بيجاد يعمل كده
زوجة والدها بشماته.. 
=أهو عمل وفضحك في كل حته.. علشان متبقيش تبصي في العالي بعد كده
انهارت شمس أرضا وهي تنظر لهم بذهول تشعر بقلبها يعتصر. من شدة الالم
= بيجاد.. بيجاد هو إلي عمل كده
اندفع والدها وركلها بقد.مه بعنـ،ـف في جانبها وهو يقول بغض.ب.. 
= بيجاد مين يا فاجـ،ـره الي لسه بتتكلمي عنه قدامنا بعد ما بعتي شر.فك له بالفلوس..
ثم  اندفع تجاهها فجأه ولف يده حول عنقها وضغط عليها بكل قوته وهو يقول بكل قس.وه
=مoتي ياخاطيه.. مoتي يا بنت الكلب مoتي وريحيني منك ومن عار.ك 
شعرت بالرـ،عب  وهي تحاول  المقاومه و فك اصابعه التي إلتفت بقوه حول رقبتها
وشهقت بإختناق وهي تحاول إلتقاط أنفاسها ولكنها فشلت وهي تشعر بيده  تضغط بعنـ،ـف على رقبتها حتى كاد ان يكسرها ..
فقالت بضعف و بصوت متقطع وهي تجاهد لادخال بعض الهواء لرئتيها  ..
= أنا مظلومه يا بابا ومعملتش حاجه والله العظيم الصور دي مش صوري ..
اندفع الرجال من حوله يقيدونه ويمنعوه من الوصول إليها في حين قال امام الجامع بقوه.. 
= إهدى يا حاج رفعت وبلاش تتهور لحد ما نعرف الحقيقه فين.. 
ثم تابع بصوت قوي.. 
= بنتك بتقول الصور دي مش صوارها وانها مش هي إلي في الصور.. وعشان نبقى حقانيين فمفيش ولا صوره مبينه وش البت إلي في الصور.. صحيح هي تشبه لبنتك بس برضه ممكن متكونش هي ونكون بنظلمها
فقبل مانظلمها لازم نتأكد من الحقيقه   
.ثم تابع بحزم
= وعشان كده جبنا معانا الست ام فتحي الدايه إلي هتكشف. عليها لو قالت انها لساها بنت ومحدش قربلها يبقى الصور دي مزيفه ومفيش داعي للي انت بتعمله ده اما لو قالت غير كده تبقى خاطيا وساعتها يحقلك تعمل فيها الي انت عاوزه..
إرتبك رفعت وهو ينظر لزوجته بقلق التي ضغطت على شف.تيها بغي،ـظ وهي تنظر  لإمام الجامع الذي اشار لهم بالمغادره وهو يحدث رفعت بمهادنه
= يلا استهدى بالله وتعالى معايا يا حاج رفعت نقعد بره لحد الست ام فتحي والست مراتك مايكشف.وا عليها.. 
رفعت بإرتباك وصوت مهزوز
= حاضر انا هعمل كل الي تقولولي عليه.. بس انا عار.ف ومتأكد ان الصور دي صورها.. انا مش هتوه عن بنتي.. 
تم نسخ الرابط