مختل
المحتويات
أعجبك أوي
ضحكت وقولت
مسيري هشوفك بيه عشان القضيه
تليفونه رن رفع التليفون وقام يعصبيه وقال
يعني أيه أختفي أيه مش قادرين عليه
بصيت له وقومت وقفت وحالة الزعر بانت علي عرفت أنه بيتكلم عليه قلبي أتنفض من مكانه حسيت أن روحي بتنسحب مكنتش حاسه بنفسي مكنتش قادره أخد نفسي الدني كانت بتلف بي وفجأه أسودت
أخر حاجه سمعتها صوته وهو بينده عليه بخضه وزعيق
صحيت كان قاعد علي الكرسي اللي جمب السرير كان مركز علي
أول ما بدأت أفوق قولت
عزت عزت مش هيسيبني
قام ونادي للدكتور فضل يتكلم معاه شويه وبعدين أتكتب لي علي خروج قومت وبدأ يسندني
هاروح فين!!
هز راسه وقال
أنا هتصرف في كل حاجه أهم حاجه متشغليش بالك بأي حاجه
دمعت وقولت
أزاي بس أديك قولت أنه أختفي يعني الله أعلم بيفكر في أيه دلوقتي ولا عايز يعمل أيه
هند متوهميش نفسك أيا كانت حالته خليكي عارفه ومتأكده أنه ضعيف
اتنهدت وسحبني ناحية العربيه ركبت ولف ركب الناحيه التانيه فضل يتابع الطريق ويمسك التليفون كان بيعمل مكالمات فجأه وقف عند سوبر ماركت
نزل وبعد شويه لقيته طالع منه وشايل شنط كتيره جدا حطها في شنطة العربيه وركب شغل العربيه وفضل مكمل الطريق وبعد شويه وقف
نزلت بهدوء ووقفت ولقيته نزل وفتح شنطة العربيه وشال الشنط قربت عشان أساعده بس هو منعني
امسكي المفتاح بس وأقفلي العربيه
هزيت راسي وخدت المفتاح وقفلت شنطة العربيه بعد ما أخد الشنط وقفلت العربيه مشيت وراه كنا في منطقه هاديه أوي الناس كانت في حالها محدش ليه دعوه بحد فضلت أمشي معاه لحد ما طلعنا عماره
رني الجرس
للحظه أتوترت وقال
مټخافيش رني
حطيت أيدي علي الجرس ورنيت بعد ثواني الباب أتفتح طلع منها واحد
ابتسم لما شافه خدوا بعض وشال عنه الشنط ودخلوا كنت متردده أدخل فضلت واقفه ثواني
طلع وشدني من أيدي ودخلني وقال
الدنيا هنا أمان ده صديق عمري مټخافيش من حاجه
كنت ساكته لحد ما صاحبه طلع وحدف له مفتاح الشقه وابتسم وقال
هز راسه ومشي فضلت أبص حوالين نفسي وقال
مالك خاېفه من أيه
هزيت راسي وقولت
لاء مش خاېفه
ابتسم وقال
مټخافيش هنجيبه
أمتي بس
متعرفيش مكان أهله
هزيت راسي برفض وقال
مين يقدر يعرفنا مكان أهله
سكت ثواني للتفكير وبعدين قولت
بابا
هز راسه وقال
يبقي شكلنا كده هنروح زياره صغيره لأهلك
بفرحه قولت
بجد
ابتسم وقال
سقفت بحماس وقال
بس مش هتقعدي هناك متنسيش أن أنت في خطړ وأنك لازم تبقي في أمان
يعني أيه!!
يعني لازم تبقي معاي
هزيت راسي وبعدين حط أيديه علي دقنه الخفيفه وقال
هو أنا لو سيبتك عشر دقايق هيحصل حاجه
پخوف قولت
ليه
يعني أنا جيت هنا ومش معاي هدوم هخطف نفسي عشر دقايق هلم هدومي وهجيلك علي طول
هزيت راسي أخد المفتاح وقولت قبل ما يمشي
ممكن متتأخرش علي
بص لي وابتسم وقال
مټخافيش مش هتأخر
قفل الباب وفضلت أبص حوالي پخوف حاولت أشغل نفسي بحاجه للهروب من الخۏف فضلت أتفرج علي البيت دخلت أوضه ولقيت صور متعلقه في الحيطه كانت تميم وصاحبه فضلت أتفرج علي الصور فضلت أتأمل في ملامحه فجأه لقيت نفسي ببتسم
هزيت راسي للاستوعاب وطلعت من الأوضه دخلت المطبخ فتحت الشنط وبدأت أحط كل حاجه في مكانها كان صاحبه برضو ميتوصاش قايم بالواجب معاه
قررت أني أعمل مكرونه
متابعة القراءة