نكمل كلامنا
المحتويات
على الارض كانت واقفة اودامى و حطة ايديها فى وسطها و قالت بكل برود
ايوة انا اللى زقيتك و وقعتك على الارض
ليه كدة طيب
حضرتك مش راضى تصحى .. بقولك .. ماما تعبانة و لازم اروح ابات معاها كام يوم
قربت منها و قلت بتوتر
هتقعدى أد ايه
معرفش
و هتسيبينى
انت مش صغير .. اقولك .. ابقا روح اسهر مع ست أميرة شوية يمكن تسليك
اطلع برة عشان عايزة اغير هدومى
اخدت نفس عميق و طلعت بسكات و شوية و هى خرجت و معاها شنطة صغيرة فيها هدوم ليها الحمدلله مش واخدة شنطة كبيرة ده معناه انها هترجع تانى صح اكيد اه روحت معاها عشان اوصلها و اطمنت على حماتى نور مكانتش مبينة ان فى حاجة مضايقاها و اتعاملت معايا بشكل طبيعى اودام مامتها و لا كأن فى اى حاجة.. بتبهرنى دايما بس مش عارف هتفضل كدة اودام مامتها لوقت طويل و لا هتضعف .
ربنا يسهل
عدا يومين و هى مش موجودة فى البيت و لا فى بينا أى مكالمات لانها ببساطة مش بترد رجعت من الشغل و دخلت الشقة و انا مخڼوق أد ايه البيت كئيب و هى مش موجودة فيه هدوء رهيب و خنيق حطيت لنفسى الغدا و بدأت أكل يدوب معلقتين بالظبط و سيبت الاكل مليش نفس أكل و هى مش بتاكل معايا و هى قاعدة جمبى و باين عليها الارهاق من الشغل و هى بتحضر السفرة بكل حب .. و تدوقنى الكيكة اللى عاملاها و تعابير وشها الطفولية و هى مستنيانى اقول رأيى .. و أول ما اقولها انها جميلة و فعلا فى تقدم تقوم تتنطط و تسقف و تفضل تقول انا اشطر كتكوووووت و انا طبعا قاعد بضحك و بقول عليها مچنونة بس فى الحقيقة جنانها العفوى ده اللى كان محلى ايامى .
بقالى كتيير مركبتش عجل
انتى بتعرفى تسوقى عجل
ضحكت و قالتلى لا قلتلها و لا يهمك و استأذنت من قريبى و اخدت العجلة منه و ركبتها ورايا و فضلنا نلف بيها شوية كانت ماسكة فيا پخوف لكن بعدين لقيتها بتضحك و هى مبسوطة و انا فضلت اضحك معاها حسيت انى رجعت طفل عنده عشر سنين رغم ان احنا وقعنا بالعجلة بعد كدة و منظرنا كان يكسف اودام الناس و اودام قريبى و دراعها اټعور الا انها فضلت تضحك بردو على الموقف و انا بقيت ببصلها باندهاش و ڠصب عنى بقيت بضحك معاها و كان اليوم ده من احلى ايامنا مع بعض أد ايه نفسى الايام دى ترجع تانى كانوا بيقولوا علينا ان احنا زوجين مثاليين مكانش فى بينا خناقات كتير زى ما بيحصل عادة فى اول سنة جواز كنا متفاهمين بدرجة كبيرة جوازنا اه كان صالونات بس الحب بينا كان بيزيد كل فترة و التانية بالمواقف الحلوة اللى بتحصل بينا بس للاسف مفيش حاجة فى الدنيا مثالية و انا كنت الحاجة اللى عكرت الحياة الصافية دى .
أميرة بترن عليا مردتش عليها بتحاول تكلمنى فى الشغل و انا بتهرب منها مبردش على اى ماسدجات بتبعتها و لا على مكالمتها مبقيتش بطيقها اى شعور بالاعجاب ناحيتها اتبخر فجأة و بقيت بحس بخنقة رهيبة لو متواجدين مع بعض فى مكان واحد لكن بردو انا ضعيف و مش قادر اواجهها و بهرب .
عدا تلت أيام كمان قررت اروح لنور بعد ما كلمت حماتى و قالتلى انها بقت كويسة خلاص مش قادر على بعدها اكتر من كدة مكنتش اعرف
متابعة القراءة