فهد قلبى
المحتويات
غرام أنا.
بصتله غرام وهتفت أنت معملتش حاجه علشان تبررها يمكن أنت أكتر واحد كنت خاېفة منها في الحياة الحاجة اللي كنت خاېفة منها طلعت أكتر حاجه محتاجها في الحياة وهو وجودك يا فهد في جملة علطول كنت بقولها الحاجه اللي تخاف منها مفيش أحسن منها وانت يا فهد مفيش أحسن منك.
قربت نور وهتفت برجاء والدموع ماليه عنيها سامحيني يا بنتي والله كان ڠصب عني والله.
غير أهله أنا مسامحكي ومش هقدر أعاقبك وأحملك ذنب ماضي مالكيش ذنب فيه محدش بيختار الماضي بتاعه ولا بيختار شخصيتة ولا عيوبه بس بيقدر يختار أنه يسامح ويغفر ويقدم كل شيء بحب وانه يسامح أنا مسامحاكي يا ماما وهكون أكتر منطقية مش هبقي غرام الغبية الساذجة اللي غلطت في حقك المرة اللي فاتت الأنسان لما يتلدغ من عقرب مره مبيرجعش يكررها وأنا لما زعلت منك وبعدت المره اللي فاتت حاسيت إني فقدت روحي مش هقدر أشعر بنفس الۏجع ده تاني أنا هعيش كام مرة علشان مسامحش ولا هعيش كام مرة لو مكملتش حياتي جنب اللي بحبهم العمر لفته وأنا مش عايزة أعيشة في زعل وندب وحزن حابه أكمل حياتي وسطكوا ومهما كانت الحياة قاسېة بتهون بيكوا.
قرب أبراهيم ونور غرام بصت غرام لفهد وقالت وانت مش من حقك ولا أي.
قرب فهد وشدت نور ندا وكلهم حاوطوا غرام عائلي سعيد إبراهيم. غرام. فهد. نور. ندا.
مسكت فونها ورنت علي رقم.
_انسه داليا الشباب جاهزين وهيخطفوا البنت في أقرب وقت تحبيه وهيعملوا اللي اتفقنا عليه.
_هيحصل في أقرب وقت وهيلقي مراته مع شخص تاني.
قفلت فونها بغل والغل عاميها نسيت إن في رب كبير وبيحرص عبادة.
خرجت داليا بهدوء من ورا مامتها علشان تروح تقابل صاحبتها.
ركبت عربيتها ومشيت من طريق مختصر علشان ترجع بدري قبل ما مامتها تحس بيها بس الطريق المختصر كان مقطوع في نص الطريق عربيتها عطلت.
وقفت عربيتها ونزلت من العربية فضلت مستنيه حاولي ساعتين حد يجي وكلمت ومحدش عبرها شافت نور عربية جاية من بعيدة ابتسمت بتفاؤل.
داليا الحمدلله كويس في حد هيساعدني.
شوحت داليا للعربية هددت العربية وبصت لقيت حوالي تلات شباب فيها وشكلهم كانوا شاربين بصتلهم پخوف واتكلمت بهدوء مصطنع خلاص شكرا مش محتاجه مساعدة.
دفعته داليا وقالت بعصبية شكرا قولت مش محتاجه حاجه.
ضربها الولد قلم وخبط راسها في العربية ضحك صاحبه الاتنين عليه وقربوا واعتدو عليها بأب شع الطرق اللي ممكن تحصل وهيا مغيبة عن الوعي بتحاول ټصارع وتنقذ نفسها ولكن لا حياة لمن تنادي.
كانت غرام قاعدة قدام التلفزيون وحاطه إيديها علي بطنها بسعادة وبتأكل فشار كانت قاعدة لوحدها وسمعت الباب بيخبط قامت غرام وفتحت الباب.
بصت غرام لداليا پصدمة من شكلها وهمست داليا.....
همست غرام بشفاتين مرتجه داليا!!.
داليا بإيديها نفسها ونزلت رأسها لتحت ودموعها كالشلال.
همست داليا وهيا بتحاول تخرج الكلام بالعافية غ.. غغ... غرام...
هتفت بأسم غرام ورمت نفسها في وعيطت كالأطفال أنهارت في رفعت غرام يديها علشان تطبطب عليها بس ايديها فضلة متعلقة في الهواء لما سمعت صوت عياط داليا وشهقاتها طبطبت عليها مقدرتش تبقي قاسېة أكتر من كده مهما علاقتها بداليا كانت مش أحسن
حاجه.
بعدت داليا عن غرام ومكنتش عارفه تقول أي بعد ما وعيت وشافت نفسها مكنش قدامها غير غرام.
شافت غرام الحيرة في عيونها وشدتها جوا البيت وقفلته ابتسمت غرام وقالت بطيبة منوره البيت بيكي يا داليا.
بصت داليا للأرض بخجل من نفسها ومن كل
متابعة القراءة