جميله

موقع أيام نيوز

بحالته قال ل عم محمد عم محمد .هو علاج بنتك وصل لغاية فين
عم محمد ب ضيق و خيبة أمل العلاج مش جايب أي نتيجه خالص منه لله اللي كان السبب في اللي أحنا فيه
سيف مش عارف صدقني أقولك أي يا عم محمد
عم محمد متقولش حاجه يا سيف بيه .أنت كتر خيرك كفايه اللي عملتوا معانا
سيف أضايق علي حالة عم محمد بس مكنش في حاجه ف أيدو ممكن يعملها
و عدت الأيام لغاية لما في يوم عم محمد كان بيوصل سيف لمشوار وأتفاجأ ب مكالمه من واحده زميلة نور و بتكلمه من رقم بنته .و عرفته أن نور تعبت و هي في الجامعه و وأغمي عليها و لازم حد يجي ياخدها
والد نور ب فزع أنا جي حالا خليكي بس معاها يا بنتي الله يخليكي
سيف خير يا عم محمد.. أي اللي حصل
والد نور و هو بيوقف العربيه بعدم أتزان بنتي وقعت في الجامعه و لازم أروحلها
سيف طيب و أنت وقفت العربيه ليه أطلع ع جامعة بنتك يا عم محمد
والد نور و أشغالك يا سيف بيه مش عايز أعطلك أنا هستأذنك بس و أنا هروح
سيف أشغال أي بس يا راجل يا طيب أنا اللي بقولك أطلع ع الجامعه
أول ما وصلوا عند بوابة الجامعه عم محمد طلع جري عشان يطمن ع بنته و ساب سيف اللي كان هينزل أساسا معاه بس ملحقوش و عشان كده فضل مستني جنب العربيه لغاية لما عم محمد رجع و هو مسند نور اللي كان باين عليها انها دايخه و تعبانه ..كانت أول مره سيف يشوفها فيها ..سيف فتح ل نور باب العربيه و هو مركز في ملامحها التعبانه و المرهقه و الجميله في نفس الوقت مبقاش فاهم ..دي خطيبها سابها عشان عندها تشوه طب أزاي المهم أنو مرضيش يخلي عم محمد يسوق العربيه و طلب منو يركب مع بنتو في الكنبه وراه و هو هيسوق و ع اد ما سيف كان مركز في الطريق ع أد ما كان كل شويه بيحاول يلمح بطرف عينو نور اللي كانت نايمه و سانده ع كتف باباها ..كان مشدود ليها بشكل غريب هو نفسه مكنش فاهم بس قال ان ده أكيد تعاطف مع حالتها .و لما وصلوا لبيت عم محمد كانت نور لسه دايخه و مش واعيه لأي حاجه بتدور حوليها و عشان كده أبوها سندها و طلعها و سيف أخد العربيه و أتحرك ع بيته بعد ما أطمن أنهم طلعوا خلاصسيف من بعد اليوم ده و هو صورة نور حرفيا مكنتش بتفارقه ف الأول كان فاكر أن الموضوع مؤقت لأنو متعاطف معاها بعد ما شافها في الحاله دي لكن بعد تلت أيام ع الحال ده حس أنو هيتجنن حرفيا مش عارف يركز و لا يفكر في أي حاجه تانيه .و عشان كده قرر أنو لازم يقابل البنت دي تاني و يفهم هو ليه عامل كده و فعلا قرر أنو هينزل في يوم ع ميعاد ليها في المستشفي هو كان عارفه بحكم أن أبوها عم محمد قال قدامه المعاد ده قبل كده
و فعلا أتحرك ع المستشفي بعربيته الشخصيه بعد ما بعت عم محمد ل مشوار لشركته عشان يجبله ورق بالعربيه التانيه
ولما وصل المستشفي أتفاجئ و هو داخل ب نور خارجه من البوابة و بتعدي جنبه بس من غير متلتفت ليه و فهم من طريقتها أنها معرفتوش مهو اليوم اللي كان مع أبوها فيه لما كانت تعبانه و جبوها من الجامعه هي مكنتش واعيه و كانت نايمه علي كتف أبوها طول الطريق أساسا
سيف فضل واقف بيراقبها من بعيد للحظات بيفكر يفتح معاها أي كلام لغاية لما جه فعلا في دماغه فكره و راحلها
سيف و هو بينده ل نور لوسمحتي
نور و هي بتتلفت حضرتك بتلكمني
سيف أيوه .ممكن أتكلم مع حضرتك خمس دقايق بس
نور أتفضل ..في حاجه
سيف لا مفيش حاجه.. عايز بس أتكلم معاكي شويه ..
نور بتساؤل تتكلم معايا في أي يعني مش فاهمه
سيف طب نقعد ف مكان و نتكلم
نور لا أسفه مش هقدر بعد أذنك
سيف
تم نسخ الرابط