قومى
المحتويات
لها ولماذا قلبه ينبض بشدة وكأنه سوف ينفجر ويحدث نفسه ويقول ....فى ايه يا سليم انت ...هو انا ببصلها كدة ليه ..بس عندى رغبة انى اكلمها وهى حلوة اوى ... لأ حلوة ايه دى جميلة الجميلات دى ملاك من السما ...ملامحها بريئة زى الاطفال بالظبط وعنيها فيها جمال الدنيا بس مليانة حزن ...ياترى هى حالتها ايه ...انا هروح اصلى فى الجامع وارجع تانى أشوفها
يعرف لماذا يريدها ولكنه كل ما يريده أن تكون معه بجانبه ولكن لا يعلم لماذا
عشق السلام عليكم ورحمه الله ...... السلام عليكم ورحمه الله......حرما يا ولاد
عشق انا لازم امشى دلوقتى علشان متأخرش ومتزعلوش هجيلكوا تانى
الأطفال بحزن هتمشى خلاص ....طب ما تقعدى معانا شوية كمان ...شوية صغيرين
عشق والله لو كان ينفع كنت قعدت ...متزعلوش هجيلكوا تانى اتفقنا
الأطفال اتفقنا
كان سليم ينظر لها بحب وعشق وذهب خلفها حتى أنه لم يأخذ سيارته وأمر حراسه بالوقوف أمام الميتم أما هو فكان يسير خلفها ولا يعلم لماذا ولكنه توقف حين رأى عشق تتحدث مع طفل صغير فى الشارع ويبكى
الطفل پبكاء ماما هتضربنى علشان ضيعت الفلوس
عشق خلاص متعيطش وقولى الفلوس كام وانا هديهالك
الطفل بفرح بجد هتديهالى
عشق اه يا حبيبى ...وقد فتحت عشق حقيبتها ولكنها وجدت فلوس المواصلات فقط ولكنها اعطتها له
الطفل بس انتى معكيش فلوس غير دول ...هتروحي ازاى
عشق مش مشكلة يا حبيبى انا همشى على رجلى بس انت خلى بالك من الفلوس ماشى
عشق طبعا اتفضل
الطفل هاتى بوسة
عشق بس كدة ....بوسة اهى يا عم ...يلا سلام علشان متتأخرش على مامتك
الطفل سلام
كان سليم ينظر لها بإنبهار واعجاب شديد وهو يسير خلفها ويحدث نفسه ويقول ....هى البت دى بجد ولا أنا متهيألى ..هو لسه فى ناس كدة يا ربى ..يعنى هى مكنش معاها غير فلوس المواصلات واديتها للطفل ده مع إنها كانت تقدر تسكته ومتديلوش حاجة وروحت بيتها على رجليها علشان ميزعلش ... لأ دى فعلا ملاك ...رن هاتف سليم فأجاب فكان مدير أعماله يبلغه أنه تأخر على الاجتماع ويجب عليه الذهاب إلى الشركة ....كان سليم يريد أن يكمل السير خلفها ولكن هذا الاجتماع منعه فأمر أحد حراسه أن يتبع عشق ويعرف كل شئ عنها
أحمد هى مالها البت دى ...عمالة تستفرغ ليه كدة ...يالهوى معقولة تكون جبتلنا العاړ وفى واحد ضحك عليها ...وليه لأ ما هى قليلة شرف وتعملها ...انا لازم اقول الكلام ده ل ابويا ېقتلها ويخلصنا منها ....إلحق يا حج فى مصېبة
الأم يالهوى ايه اللى حصل
أحمد شوفوا بنتكوا قليلة الرباية مين اللى ضحك عليها وكمان حامل منه ...بنت جبتلنا العاړ يا حج
الأب ايه الكلام الفارغ ده....انت متأكد
أحمد ايوه يا حج متأكد ولو مش مصدقنى اخل الاوضة هتلاقيها فى الحمام عمالة تستفرغ
الأب ده انا ھڨتلها واشرب من ډمها
الأم ايه البلوى دى بس يا ربى
خرجت عشق من الحمام ووجدت أهلها فى الغرفة وأبوها يضربها بشده ويحرقها حتى اغمى عليها الاسكريبت
_ فى المستشفى ....
الدكتورة انا لازم ابلغ البوليس دى جسمها مليان حروق وكدمات غير الضړبة اللى على رأسها
الأب لأ يا دكتورة مش عاوزين مشاكل ...هى كانت عاوزة تنزل الواد اللى فى بطنها وجوزها ضربها علشان كدة
الدكتورة الواد اللى فى بطنها !! وجوزها !! هى متجوزة اساسا
الأم ايوه يا دكتورة وكمان حامل
الدكتورة لأ انتوا اكيد فاهمين غلط ...هى مش حامل وكمان لما كشفت عليها باين أنه مفيش حد لمثها
وقف الاب والام مصډومين من كلام الدكتورة ولم ينتبهوا للعيون التى تنظر لهم پغضب ...نعم إنه سليم فقد أخبره الحارس الذى أمره
متابعة القراءة