تجوزونى
المحتويات
مره كلمتني من تليفون صاحبتها... و في شاب معاها في الكلية شافها و عجبته و سأل صاحبتها عنها والبنت اداتله رقمي...
والولد بكل احترام قالي انه حابب يتقدملها وطبعا منقدرش نلومه لأن حضرتك مش قايل انها مراتك!!
بس ب إرادتك...ڠصب عنك وعن اللي اسمها يمني دي.. حور مراتك... و حقها ان الكل يعرف انها متجوزة...
_ حصل خير ي ماما... كده كده مشاكلي اتحلت ومش هينفع نجبر يونس علي الوضع ده.. ي ريت ي يونس تجهز ورق طلاقنا عشان تتحرر من العلاقة دي...
حور
القوة جبت منين القوة أني اقف وأقول الكلام ده... من غير حتي م عيني تدمع... يمكن قلبي بكي كتير اوي لدرجه ان خلاص خلصت الدموع!
يمكن كنت مستنيه منه يتعصب و يزعق و يشدني لحضنه ويقولي اني حبيبته...
كنت واقفه عند نقطه النهاية... كنت واقفه عند المكان واللحظه اللي كنت بفوق علي كوابيسها..
حلمي متحققش بس الکابوس مقصرش معايا...
رفضني زوجي في مجتمعه ف شعرت وكأن كل العالم هجرني...
مشكلتي الوحيدة كانت مع السرعه اللي مرت بيها علاقتنا... بعد أقل من أسبوع من وجودها في بيتنا لقيت نفسي بوقع علي ورقه جوازنا...
بعدها ب وقت قصير بقت يومي كله.. العالم اللي عايش فيه.. السهر اللي سهرته جمبها بملي عيني منها وهي نايمة عشان خاېف من اليوم اللي هتمشي فيه...
يمكن البنت اللي عمرها 19 مش هتقع في حب المعيد الممل اللي عنده 27 سنه..
الۏجع اللي كان جوايا وهي بتتكلم ببساطه عن طلاقنا وكأنه أمر واقع مراجعتش نفسها فيه..
أحنا محتاجين نتكلم....
سحبني من أيدي لأوضتنا... قعد قصادي وانا باصه في الأرض... بس المره دي مكانش خجل... كان ۏجع بحاول أخبيه...
عايزة تطلقي
_ عايزة أحررك...
مين قال اني متقيد!
مبعرفش اعبر... متلغبط... كنت فاكر اني واضح مع نفسي... اني مش ساذج وهعرف حقيقة مشاعري...
بس كنت غلطان...
_ عايز فرصه
أرجوكي...
_ يبقي نبعد شوية... لحد م كل واحد فينا يوضح مع نفسه...
نبعد
_أيوا... هقعد في أوتيل مش هرجع البيت...
مينفعش تسيبي البيت.... أنا اللي همشي...
خرج من البيت بعد م أخد شوية من هدومه في شنطه سفر صغيرة.... وقفت في البلكونه اشوفه وهو ماشي بعربيته....
من غير م نتخانق علي الهدوم اللي بيرميها في الأوضة...
او نتخانق علي القلم بتاعي اللي بياخده....
كنت قاعدة لوحدي.. لحد م أخيرا تليفوني رن ب رقمه...
مستنيكي في بيتك بعد ساعة...
_ بيتي!... ألو...
خرجت وأنا مش فاهمه حاجه... بس كل اللي عارفاه ان يونس مستنيني ومش لازم أتأخر عليه...
روحت ل بيتي.. بيت أبويا اللي مرجعتلوش من يوم م سيبته أو... هربت منه...
لقيت يونس مستنيني أول م شوفته و قعت عنيا علي شعره اللي مش مرتب زي عادته...
بس المره دي وقفت مكاني ومقربتش منه زي كل مره.. المره دي مستنيه الكلمه اللي هتحدد كل حاجه...
ي تري عرف مشاعره.. طيب ي تري مين في قلبه.. أنا ولا هي...
انا عرفت الولد اللي كان عاوز يتقدملك... شاب كويس في أخر سنه بس بيشتغل و مكون نفسه.. و عيلته محترمه...
_ بمعني...
ب معني أني منغعكيش...
_ لسه بتحبها برغم اللي عملته معاك...
لا... مبحبهاش.. بس انا مش هفضل عايش في ړعب أنك... أنك تسيبيني...
_أنا... أنت بتقارن بيني وبينها...
مش هتفهميني...
طول عمرنا بنقرأ روايات أو بنسمع أفلام ونشوف فيها ازاي البطل قدر يثبت ل حبيبته أنه عمره م هيسيبها... بس انا قصتي حصل فيها العكس...
أتحكم عليا بتجربته السابقه ولازم أثبت أن حبي حقيقي مش حب مصلحه... يمكن محتاج يطمن!!!!
_ أنا عمري م هسيبك ي يونس.. أنا مش زيها... أنا بحبك...
طبيعة الأنثي بتخليها دايما مستنيه الخطوة الأولي من الطرف التاني...
دايما يقولوا للزوج أهتم ب زوجتك وهي هتعشقك...
دايما الخطوة الأولي من الرجل... ده عشان طبع الخجل عندها.. و انتظارها الدائم للإهتمام..
متابعة القراءة