زين
ازااااااي
وفجأة بتتكلم الام وبتقول دى مش نادين دى اميره توأم نادين تاهت منى وهى عندها 5 سنين
مرادايه اللي بتقوليه دا يا طنط دى نادين
صدقونى دى اميره توأمها
وقربت من البنت لكن البنت بعدت وراحت للست اللي كانت معاها
ايه اللي هى بتقوله ده دا حقيقي
الصمت عم المكان لكم ثانيه
ردى عليا
مراد ماتتكلمي
حاااضر هتكلم حاضر
استمر الحديث بينهم كلهم ووالدة نادين اخدت اميره والست اللي ربيتها علي بيتهم وقالت ليها ان هى مش هتقدر تحرمها من بنتها اللي ربيتها سنين واتفقوا ان مفيش افراح ولا كباااريه ولا رقققص ولا الكلام ده
مراد كالعاده رايح عند المكان اللي اتدفنت فيه نادين لقي بنت واقفه في نفس المكان وايديها علي رأسها وكإنها بتفتكر حاجه
فرب منها وقال انتى مين وواقفه هنا ليه دا قبر حبيبتي اللي اتدفنت فيه حيه واختفت من حياتي
بتعقد حاجبيها ودموعها بتنزل بتغمض عيونها وبتلف ليه
نادين
ايوه نادين اللي كسرت قلبها وجرحتها
لا انا اكبر كذبه في حياتك
وبتشاور علي المكان اللي اتدفنت فيه شوفت المكان ده اتدفنت فيه حيه بسببك انت 3 سنين وانا فاقده الذاكرة ومش فاكره حاجه خالص بسبب الخبطه اللي اتخبطتها قبل مايدفنى انا جيت هنا عشان عارفه انى هقابلك هنا
بس ماجيتش عشانك انا جيت عشان اخرج بابا من الحبس وهروح اعيش مع الشخص اللي خرجني من الحفر ده وانا كان بيني وبين الموووت خطوه واحده
مابقاش ليه لزمه الكلام ده انت جرحتنى وچرحك مالقيتش ليه دواء
بييجي شخص كبير وشعره لونه ابيض كله بيمسك ايديها وبيقول يلا يابنتى عشان نخلص مهمتنا ونرجع مكان ماجينا
يتبع.
بتمشي نادين مع الراجل العجوز جدا وبتروح علي قسم الشړطه وبتسيب مراد اللي واقف مش مستوعب ان نادين لسه عايشه وان هى بقيت بالقوه دى
وادينى عايشه وقدامك اهو
هات ياابنى المتهم اللي جوا دا
بيدخل الاب مع العسكرى وبيتفاجئ لما بيشوف نادين قدامه
نننادين
ايوه نادين اللي ډفنتها حيه نادين اللي طول عمرك بتقسي عليها نادين اللي عمرها ما شافت منك يوم حلو
نادين اللي جايه تخرجك عشان اسمك للاسف ابوها
عارف انا مش هعاتبك ولا هلومك بس هسيبك للزمن يجيب ليا حقي منك
تقدر ياحضرة الضابط تخلص اجراءات خروجه ومعاك الاستاذ محمود المحامى
هستآذن انا سلام عليكم
وبترجع بيتها وهناك بتقابل اختها وتوأمها فرحه كبيره اوى للام بناتها رجعوا لحضنها
بتبدء نادين تحكى لوالدتها ازاى ربنا نجاها من الحفر لما والدتها بتسألها
لما بابا خبطني علي رأسي اغمى عليا وبدء يغطينى بالتراب وبعدها مشي هو واللي كانوا معاه
فتحت عيوني لقيتنى في المستشفي ومعايا دكتور حسام
وعم محمد الغفير علي المقاپر
وهو هيحكى ايه اللي حصل بالضبط
بيحكى عم محمد وبيقول كعادتى كل يوم بروح عند المقاپر عشان مفيش حد يفتح وياخد المۏتي من القپور
لقيت بنت بتترجى في حد وقفت ورا قبر ولقيت جماعه بيحفروا في الارض ومعاهم بنت في واحد ماسكها وفجأة خپطها علي رأسها وزقها في الحفر وغطاها بالتراب
وبعدها مشي هو واللي معاه جريت علي الحفر بسرعه وعشان الحفر جديد حفرت بسرعه كان فيها نبض لسه رجعت التراب زى ماكان وخدتها ومشيت وروحنا المستشفي هناك قابلت دكتور حسام اول ماشافها قال نادين هى كانت فين ومين عمل فيها كده حكيت ليه اللي حصل وحلف لهينتقم من ابوها لكن اللي وقفه ان هى فقدت الذاكرة وماكانتش فاكره حاجه فضلت معاه سنتين وبدءت تسترجع ذكراياتها واتجوزها
والدة مراديعنى انتى اتجوزتي ازاى طب ومراد اللي كان هيتجنن عشانك
مراد سابنى ياطنط يوم فرحنا وكل اللي حصل ليا دا بسببه
مااعتقدش انى ممكن افكر فيه بعد كل اللي حصل معايا بسببه ربنا عوضني بحسام بجد كان دايما واقف معايا وبيدعمني وعمره ماقال كلمه جرحتنى ودايما فخور بوجودى في حياته قدام الناس كلها
وكمان بقي معايا مكه بنتى وقرة عيني
انا جيت عشان اخرج بابا واخد امى تعيش معايا والحمد لله لقيت اختى كمان
بترفض الام في الاول لكن نادين مش بتسيبها وبتاخدها هى واميره والست اللي ربيت اميره
الاب خرج وعاش في بيته بين اربع حيطان وبقي الندم والحسره رفقاؤه
مراد جيت ليه حاله نفسيه لما عرف ان نادين اتجوزت غيره ودخل المستشفي واتعالج وبعدها قرر يسافر لما والدته اټوفت وبكده تمت روا