قصه
المحتويات
المطاعم. فتوقف بسيارته أمام المطعم. فأقترب رجلا مسن وطلب منه أن يسمح له بأن يغسل سيارته. فكان يبدو أن الرجل لم يستفتح بعد ولم يغسل أي سيارة منذ الصباح ..فقال له عدنان لا أريد فكان الرجل مصرا على غسلها فلا يريد أن يضيع الفرصة الثمينة ..فنزلنا من السيارة ودخلنا الى المطعم..
فقال له الرجل سيارتك أصبحت جاهزة ونظيفة أعطني ثمن الغسيل
فقال عدنان وهو بحالة ڠضب هل سمحت لك أن تغسلها. الم أخبرك أن لا ټلمسها
أجاب الرجل أنا أعتذر يا سيدي ولكنني بحاجه للمال لكي أطعم أطفالي. أرجوك يا سيدي تعاطف معي لوجه الله
فشعرت أنا بالڠضب من ما فعله ونزلت ودفعت للرجل المال وطيبت بخاطرة وعدت الى السيارة..
ولكن كان يتحسس من نصيحتي له ..ويزعل حين أقوم بنصيحته. وأصبح لا يتواصل
معي مثل العادة ولم يعد يأتي لزيارتي. وقطع علاقته بي
فشعرت بالحزن وضاق صدري لما أصبحنا عليه ..فيكف لصديقي وجاري الذي أعتبرته مثل أخي يقطع علاقته بي .. فأتصلت به أكثر من مرة ولكن كان يغلق الخط في وجهي ..فأرسلت له رسالة
فكانت هذي أخر تواصل بيننا . وقام ببيع المنزل الذي يقع بالقرب من منزلي وأشترى منزلا في منطقة بعيده ..فأنقطعت علاقتنا نهائيا ولم أعد أسمع عنه أي أخبار ..
فقلت وماذا عن أموالك وغناك
أجاب لقد خسړت كل شيئ
فقلت له أترك هذي الخضروات من يدك ودعنا نشتري طعاما لأسرتك وثم أخبرني ماذا حصل
فقمت بشراء الطعام لأسرته وثم جلسنا أمام منزله. الصغير جدا.
فقلت له أخبرني بكل شيئ من البداية
فقال لا أعلم أي دعوة مسكين أصابتني
فقلت له
متابعة القراءة