ها عملت ايه طلقت مراتك
المحتويات
تحضر والدته الغداء
وفى هذه الاثناء شعرت رضوى بالجوع الشديد فنزلت على الفور لتطلب من والدتها الغداء
ماما ياحببتى حلو اوى انك بتحضرى الغدا انا جعانه اوى اوى
وجلست على الفور وبدءت فى تناول الطعام فى الوقت التى اتجهت فيه نيرة لحجرة المكتب لتخبرهم بان الغداء جاهز
فخرج خلفها مراد ومعه عاصم على الفور فقال لها مراد وهى منهمكه فى الاكل طب استنينا يا مفجوعة
ثم رفعت بصرها لتصتدم عيناها بوجه عاصم فتوقفت عن الطعام ولم تدرى ماذا تفعل او ماذا تقول
فندفع مراد يقول وهو ممسكا نفسه عن الضحك ايه مش حتسلمى على عاصم
حمدلله ع السلامة يا عاصم
الله يسلمك
انت رجعت القاهرة ولا ايه
لا بس اصل مراد وحشنى فجيت أشوفة
فوكزه مراد فى جنبه فتأوه على الفور ايه يا مراد فى ايه
ثم مال على اذنه وهو يهمس بقه جيت عشان مراد هو اللى وحشك برضو
فملس عاصم بيده على وجه مراد وهو يقول حبيبى يا مراد
فقالت نيرة ما تبطلوا كلام وكلوا الاكل حيبرد
بعد قليل هب طارق واقفا وهو يقول نيرة ابقى هاتيلى الشاى فى المكتب من فضلك
حاضر يا طارق
فقال مراد على الفور صحيح يا بابا انا كنت عوزك فى حاجة بخصوص الشغل
فقالت نيرة طب انا حقوم اعمل الشاى بقه
ولم يتبقى غير رضوى وعاصم فترك الطعام وأخذ ينظر اليها وهى تتصنع انها غير منتبه له
ايه مش عوزة تقولى لى حاجة
اقولك ايه ما قولتلك حمدلله ع السلامة وخلصنا
ياساتر يارب . يعنى مفيش وحشتنى
حبعت حد يشتريلك وحدة من بره دلوقت
فضحك وهو يقول بيخه
ولما هى بيخه بتضحك ليه
شكرا يا استاذ عاصم وبعدين ما قولتليش ليه انك جاى
حبيت اعملك مفاجأة وحشتينى يا رضوى وحشتينى
فقالت بفزع عاصم ايه فى ايه
انتى اللى فى ايه ما تسبينى اخد رحتى شهرين ما شوفتكش ووحشانى اعمل ايه
واخد اجازة اد ايه
انا حقعد هنا يومين ومش عاوز اعدى دقيقة منهم غير وانتى معايا فهمه
طب خلاص موفقه
ايه ده بسهولة كده معقول
ايه ايه قولى كده تانى انا مش مصدق اللى سمعته ده
خلاص ما تصدقش انا طلعه اوضتى
خدى بت هنا طلعه اوضتك دا ايه بقه انا ادب المشوار دا كله من شرم لحد هنا عشان فى الاخر تسبينى وتقعدى فى اوضتك
فاڼفجرت فى الضحك وظل هو يراقب ضحكتها ثم قال كانت وحشانى ضحكتك دى اوى ربنا ما يحرمنى منها ولا من صحبتها
رشا ايوة يا رضوى ورجعنا للمذاكرة والطحن تانى
سلوى ايوة السنة دى أخر سنة وعوزين نركز فيها اوى
رضوى امال فين فريدة مش شيفاها يعنى
رشا افتكرلنا حاجة عدله يا رضوى
رضوى انتى لسه يابنتى مش طيقاها حرام عليكى دى لذيذة جدا
رشا خلهالك ياحببتى كفايه انتى مصحباها
سلوى فريدة جاية هناك اهى
فقالت رضوى وهى ترى فريدة تقترب منهم بنت حلال والله لسه كنت بسأل عنك اتاخرتى ليه
فريدة معلش بقه ازيك يارشا ازيك يا سلوى
فأجاب الاثنين معا الحمد لله
ايوة يا عاصم
مالك بتردى كده ليه هلكانه والله كان عندى محاضرات انهاردة طول انهار لما دماغى ورمت
الف سلامة على دماغك يا حببتى
طبعا ما انت رايق
رايق ايه ما انا طلعان عينى انا كمان فى المشروع الجديد
يسلام يعنى مش بتزوغ وتروح تتمشى ع البحر
لا من ناحسة بزوغ واتمشى ع البحر دا لازم يحصل كل يوم والا معرفش اشتغل
مش بقولك رايق
اخ مكنتش اعرف انك حقودية كده
بقه كده
المهم عوزك تركزى فى مذكرتك كويس عشان تعدى السنة دى على خير
خلاص بطل ترغى معايا كل يوم عشان اعرف اركز
نعم ياختى دى هى دى الحاجة الوحيدة اللى مصبرانى كمان عوزة تحرمينى منها يا رخمه
انا رخمه الله يسامحك
ايوة مش عوزة تحرمينى حتى اكلمك
طب يلا بقه عشان الحق اذكرلى كلمتين
طيب يلا سلام وابقى طمنينى عليكى
ماشى سلام
مر العام سريعا وجاءت امتحانات أخر العام
هاا خلاص اخر يوم امتحان بكرة
ايوة يا عاصم ادعى لى يعدى على خيى ويكون سهل لحسن المادة دى تقيلة اوى
ربنا حيسهلها ان شاء الله . قوليلى انتى من اللى بيخلص ويخرج على طول ولا بتفضلى لاخر الوقت
على حسب المادة بتسأل ليه
لابس بدردش معاكى عشان تخفى من التوتر ده شوية
ماشى ياعاصم انا حقفل بقه عشان الحق اراجع وانت تقعد كده تدعيلى
حاضر يا حببتى يلا سلام
رضوى هاا يابنات عملتوا ايه
رشا وسلوى حلينا على قد ما نقدر
رشا طبعا انتى وفريدة مخلتوش ولا سؤال
فريدة هو انتى لسه بتقرى علينا يارشا انا اول ما روح حخلى ماما تبخرنى
فاڼفجرت سلوى ورضوى فى الضحك ثم قالت رضوى وانا كما يافريدة لحسن رشا دى عنيها مدورة اسألينى انا
سلوى ايه ده يا ست رضوى
رضوى بدهشه فيه ايه ياسلوى
سلوى مش اللى واقف هناك ده المز بتاع شرم
نظرت رضوى الى المكان الذى اشارت اليه سلوى لتجده واقفا مستندا على سيارته وهو مبتسم ايه ده دا بجد دا عاصم طب سلام بقه يا
بنات
فقالت رشا على الفور شوفى البت صحيح من لقى احبابه نسى صحابه
فقالت فريدة طب يلا بقه يابنات اشوف وشكم على خير ان شاء الله وبالنجاح
فسلمت عليها رشا وسلوى وبعدها تفرق الجميع
ايه المفاجأة الحلوة دى ياعاصم عشان كده كنت عاوز تعرف بطلع امتى من اللجنه
تعجبينى وانتى بتفهميها وهى طيرة
وانت جاى بعربيتك من شرم على هنا طوالى كده
انا فى القاهرة من يومين
نعععععععععععععم
انتى حتردحيلى ولا ايه
فى القاهرة من يومين وانا معرفش ومخبى ليه بقه ان شاء الله
مش مخبى ولا حاجة انا قبلت مراد وقعدت مع عمو طارق وقولتله انا عاوز اتحوز البت المجنونه اللى اسمها رضوى وهو طبعا ما صدق
ايه انت بتقول ايه قعدت مع بابا ومراد وطلبت تتحوزنى
ايوة
محدش فيهم قالى حاجة
انا اللى اتفقت معاهم على كده عشان ما تعرفيش انى جيت
وكل ده ليه بقه يا عم كرومبو
فاڼفجر عاصم فى الضحك وهو يقول عشان احطك ادام الامر الواقع بعد ما عرفتى ان الكل موافق على جوزنا فتضطرى تتجوزينى فى اسرع وقت
اه قاصد تدبسنى يعنى
ادبسك دا انا اللى حدبس دا انتى لو شوفتى عمو طارق وهو بيقولى صحيح يابنى حتخلصنا منها
والله ياسى عاصم بابا لايمكن يقول عنى كده دا انا قلبه وروحه وهو حبيبى
نعم نعم نعم ياختى
ايه فى ايه
حبيبى دى مسمعهاش منك غير ليا انا بس انتى فهمه
قولى هنا انت وخدنى على فين كده دا مش طريق بيتنا
حخطفك
عاصم بطل بقه مودينى فين بجد
حخدك اتيليه محصلش عشان نختار فستان الفرح
انت بتهزر صح
اقسم بالله بتكلم جد يلا وصلنا
لم تجد رضوى ما تفعله غير الامتثال لما يريد برغم ما تشعر به من غيظ تجاهه ولكنها بمجرد ان دلفت الى الاتيلية وشاهدت فساتين الفرح وانها حقا رائعة شعرت بقلبها يرقص من الفرح وراحت تنتقى معه الفستان المناسب ثم ذهبت لتراه عليها وما ان خرجت له به حتى انبهر هو
وكل العاملين بالاتيلية والزوار ايضا وشعر عاصم انه فى عالم اخر وظل ينظر لها وكأنها أميرته المفقودة والتى
متابعة القراءة