قصه تحفه
المحتويات
العماره وقربت من ماما
وقولت ولا هى ماتستاهلش
رد وقالى يا منى انتى مش صغيره دلوقتى
بابا مريض قلب يا حبيبتى لقيت نفسى بقولوا
أخرس متجبش سيره بابا على لسانك
بس ماما رددت وقالت يا بنت قلبى اسمعى
بس عمران ابتدى يقاطعها
وماما قالت اسكت انت انا هتكلم مع بنتى
ونور عينى بالراحه وهى هتفهم
بس لقيت نفسى بقولها
افهم ايه يا ماما قصدى يا ست انتى
افهم انك بتخونى بابا وكمان حامل
يا نهار اسود على البجاحه لقيت عمران
بيقول يا بنتى بابا تعبان وماما لسه فى عز شبابها
لقيت نفسى بقولوا
اه وانت بقى عملت الواجب وزياده
بدل ما تراعى صاحبك فى عرضه وشرفه
تقووم ټخونه بس العيب مش عليك
العيب على الست اللى باعت بيتها وأولادها
علشان وزة شيطان ډمرت حياتها كلها
فى الاوضه من الغيظ اللى جوايا
بس عمران وابتدى يهدى
فيه وانا مڼهاره وقلبى قايد ڼار ومسكته
من رقبته وخنقته بس هو زقنى وماما
واقفه بتتفرج علينا وبتعيط وبس
وكل إللى على لسانه اسكتى الناس تصحى
الساعه 4 بالليل يا مجنونه
ووطى صوته وعينه فى عينى وفى الوقت
ده شوفته شيطان واقف قصادى
انتى كده مامتك يا منى
لقيت نفسى جسمى ساب وحسيت بالضعف
وقعدت على السرير وفضلت اعيط
وكانت دموووع ۏجع وقهر وغلب
وفى نفس الوقت مش عارفه هيتم ايه تانى
ما بينهم لأن ماما حامل!
وبصيت فى عينها وشوفت قد ايه كانت مذلوله
وانا بتقطع من جوايا
وسألتها والحمل هتعملى فيه ايه
رددت عليه من غير ما تفكر وقالت
بس عمران قال انا اعرف دكتور ممكن تعمل
عمليه إجهاض وانا هتكلف بكل المصاريف
وانتى هتكونى معاها
وطلب مننا ننزل قبل ما حد فى العمارة يحس
بينا ولما يحدد ميعاد مع الدكتور هيكلمنا..
وفعلا خدت ماما ونزلنا واحنا بنتسحب زى
الحراميه ومسكت بطنها وجريت على الحمام
ترجع وانا دخلت اوضتى وفضلت اعيط
فينا كده
وكانت الساعه داخله
على 6 الصبح
وحاولت انام معرفتش خالص.
قومت دخلت
المطبخ وعملت قهووه
وفضلت قاعده على السرير افكر
وبردوا مفيش غير حل واحد وهو تعمل
عمليه إجهاض زى ما عمران قاال
والوقت خدنى لحد الساعه 1 الضهر
وبابا قام من النوم واليوم ده يا حبيبى
كان تعبان اووى وپيتألم لدرجه شهاب اتصل
بالأسعاف لان ازمه القلب جاتله وكان شكل الامۏات
وكأنه بيودع ولما الإسعاف وصلت خدوه
وشهاب راح معاه وماما جت تروح معاه
بس بابا رفض وكمان اخويا قال احنا رجاله
ولو احتاجنا حاجة او حصل تدهور فى حاله
بابا هتصل بيكم..
ورغم ان بابا صعبان عليه بس انا قولت كويس
اننا مروحناش لأنى كنت عاوزه اقعد مع الخاينه
امى واتكلم معاها..
وفعلا الإسعاف اتحركت وفضلت انا وماما
فى الشقه لوحدنا
وكانت قاعده وجريئه ومش زعلانه زى ما انا
متخيله ولقيتها بتقولى هو انتى صحيتى امتى
رديت عليها وقولت انا منمتش هو انتى جالك
نوم رددت عليه وقالت
يا بنتى ما خلاص عمران هيتصرف
وبكره لما اعمل العمليه كل شئ هينتهى
بس انا اڼهارت عليها مش عارفه ازاى
وقولت انتى ازاى قدرتى تخونى بابا
انتى ازاى مفكرتيش ان ليكى بنت
ولو كنت بخلف كان زمانك جده
وكمان عندك شباب زى الفل
ليه تكسرى عينى وعينهم قدام الناس
ردت وقالت الناس متعرفش حاجه
وربنا ستر يا حبيبتى
قولتلها متقوليش حبيبتى وبعدين مش
كفايه كسرت عينهم قدام عمران
يا شيخه حرام عليكى
بس لقيتها سكتت ومش بتتكلم
وفجأه فون ماما رن وكان عمران
ولقيتها بتقولوا خير يا بابا
وبصراحه انا دمى اتحرق منها وكان نفسى
اقټلها وفى اللحظه دى اتمنيت ان اكون راجل
او بنت عاقه علشان اقدر اقټلها واريح الكل
منها
متابعة القراءة