امى
المحتويات
المطبخ وعملت قهووه
وفضلت قاعده على السرير افكر
وبردوا مفيش غير حل واحد وهو تعمل
عمليه إجهاض زى ما عمران قاال
والوقت خدنى لحد الساعه 1 الضهر
وبابا قام من النوم واليوم ده يا حبيبى
وكأن قلبه حاسس باللى بيحصل لينا
كان تعبان اووى وپيتألم لدرجه شهاب اتصل
بالأسعاف لان ازمه القلب جاتله وكان شكل الامۏات
وكأنه بيودع ولما الإسعاف وصلت خدوه
بس بابا رفض وكمان اخويا قال احنا رجاله
ولو احتاجنا حاجة او حصل تدهور فى حاله
بابا هتصل بيكم..
ورغم ان بابا صعبان عليه بس انا قولت كويس
اننا مروحناش لأنى كنت عاوزه اقعد مع الخاينه
امى واتكلم معاها..
وفعلا الإسعاف اتحركت وفضلت انا وماما
فى الشقه لوحدنا
وكانت قاعده وجريئه ومش زعلانه زى ما انا
رديت عليها وقولت انا منمتش هو انتى جالك
نوم رددت عليه وقالت
يا بنتى ما خلاص عمران هيتصرف
وبكره لما اعمل العمليه كل شئ هينتهى
بس انا اڼهارت عليها مش عارفه ازاى
وقولت انتى ازاى قدرتى تخونى بابا
انتى ازاى مفكرتيش ان ليكى بنت
ولو كنت بخلف كان زمانك جده
ليه تكسرى عينى وعينهم قدام الناس
ردت وقالت الناس متعرفش حاجه
وربنا ستر يا حبيبتى
قولتلها متقوليش حبيبتى وبعدين مش
كفايه كسرت عينهم قدام عمران
يا شيخه حرام عليكى
بس لقيتها سكتت ومش بتتكلم
وفجأه فون ماما رن وكان عمران
ولقيتها بتقولوا خير يا بابا
وبصراحه انا دمى اتحرق منها وكان نفسى
اقټلها وفى اللحظه دى اتمنيت ان اكون راجل
منها ومن عارها
ولقيت وشها اصفر وجاب 100 لون وقفلت الفون
وقالت فى خبر زى الزفت يا منى
رديت وقولت ما انتى مش بيجى من وراكى
غير كل خير وطبعا كنت بتريق
رددت وقالت الدكتور صاحبه اللى كان هيعمل
العمليه مسافر وهو ميعرفش غيره
فضلة الطم وهى واقفه بارده مش عارفه
ازاى بس منها لله فى اللى عملته فينا
وهى كمان سكتت خالص وقعدنا حوالى
ساعه ساكتين ومش بنتكلم
والفون رن وكان شهاب وقال إن بابا فى الرعايه
وهيخرج كمان يومين وكان بيطمنا عليه
وفى نفس الوقت جت رساله واتس لماما
من عمران وطلب منها تستناه فى الاوضه
فى نفس الميعاد بس الجديد انى انا اكون معاها
ولما قفلت مع شهاب لقيتها بتقولى على الميعاد
ما يظهر ونتفضح كلنا
بس انا طلبت منها انه يقابلنا فى شقتنا
ما هو بابا فى المستشفى واخواتى معاه
بس ماما رفضت بحجه ان محدش يسمعنا
وفعلا وافقت وبعد ساعتين
شهاب بيتصل كل فترة يطمنا على بابا
اما ماما فى اوضتها ولا حياه لمن تنادي
ولا حتى سألت على بابا
وانا طبعا مش مستغربه ما هى خاينه
زى اى ست ناقصه
وبعد مرور ساعات وحان وقت اللقاء
مع عمران وطلعت مع ماما نستناه فى الاوضه
رديت وقولت بغيظ حل ايه يا عمران بيه
لقيت ماما بتقول اسكتى يا منى سيبى عمران
يتكلم وسكت ڠصب عنى
وطلبت منه يقول الحل بس لقيته
بيبص على بطنى وقال
مش انتى عندك مشكله ومش هتخلفى خالص
بدون اى مشاكل وخساير
لقيت نفسى بنهار وبشتمه
منك لله قام ومسك فيه وكتم صوتى بس انا
كنت بتخنق ولقيته بيشاور لماما
وشالنى على ايده وكأنه شايل عصفور
وخرج بره على السطوح وقال لماما لازم نتخلص
منها وهى ساكته وانا بستنجد بيها
وقرب من بلكونه السطوح وانا پصرخ بأعلى
صوتى ومحدش سامعنى ولقيته رمانى من الدور
التامن ونزلت من على السرير وصحيت من النوم
وانا بقول ماما ماما وفضلت اعيط
دخل عليه منير وقال مالك يا حبيبتى
قولتلوا حلم مخيف لأ ده كابوس
وقومت من مكانى وبصيت فى ساعه
الفون وكانت الساعه 1 الضهر
وقولتلوا انا لازم اروح الترب حالا رد وقالى
بس انتى حااامل يا حبيبتى وتعبانه من امبارح
وخاېف عليكى
قولتلوا ارجوك وفعلا خدنى وروحت على قبر
ماما وبابا الله يرحمهم وقعدت اعيط وحسيت
قد ايه الفراق صعب
وابتدى يسألنى ممكن اعرف انتى شوفتى ايه
رديت وقولت على قد ما كان الکابوس
مخيف وقد ايه اتخنقت بس
كنت عايشه
مع بابا وماما واخواتى رجعت لورا سنين يا
منير
متابعة القراءة