روايه

دا لأنها كانت لسه طالعة قدامي من دقايق يعني الدقائق دي مش هتلاحق ټقتل فيهم حتي طفل صغير مش رجل وبلمنظر اللي شوفته في دا دا مطعون في كل مكان بس انا بتكلم في أنها حامل يعني ماشية غلط يعني أنا اوديها في داهية قضية ژنا محترمه وأكمل عليها عشان تتعظ وتبطل تبيع نفسها
عماد باستغراب ومال عايز تودلها المحامي ليه 
جاسر بحزن لسه حته من ضميري صاحي وبيقولي ساعدها اكيد الحكاية دي هيا مظلومة فيها وملهاش حد يجبلها محامي
عماد طول عمرك رجل يا بني 
جاسر المهم تأخذ المحامي وتروح بعد اذنك يا بابا
عماد حاضر اول ما الصبح يصبح هتصل بيه واخده واروح
في الصباح 
الظابط مين المحامي اللي معاكي
نرمين عيونها منتفخة من البكاء المحامي ربنا وعادل ربنا الظابط يعني مفيش محامي يحضر معاكي
نرمين پبكاء اكتر لا يمكن لو اعرف امي فين كانت باعت اللي ورايا واللي قدامها و جابت محامي وجت بس حضرتك بعت لصاحب المحل اللي قولت لحضرتك عليه
الظابط اه بعت 
عسكري خبط ودخل تمام يا فندم في محامي جاي حاضر مع المتهمة 
نرمين بابتسامة امل دا اكيد هو استاذ سعد اللي جايبة ربنا يباركلك
دخل المحامي طلع الكارنية بتاعه وعرف نفسه فهمي مسعد عوض محامي عماد باشا الحسيني حاضر مع المتهمة 
نرمين باستغراب محامي عماد
بيه
في خارج غرفة الظابط يقف عماد وجاء أيضا سعد صاحب المحل اللي كانت شغالة
________________________________________
في نرمين وجايب معا محامي بس طبعا مش بنفس كفاءة و خبره محامي عماد
عماد هو حضرتك مين 
سعد بحزن علي نرمين انا صاحب المحل اللي شغالة في نرمين معرفش دا حصل ازاي وامتي وليه وفين يا عيني عليها البنت دي علي طول مظلومة اتظلمت من اهلها و كمان جوزها والدنيا كانت بتخبط فيها
عماد انتباهه لكلام سعد بجدية هيا متجوزة
سعد اه متجوزة وحامل كمان من جوزها بس هو ميعرفش وجت تقوله لقيتو عايش حياته أصله يا بيه ابن ناس واصلة من اللي هما بياخده اي حاجة عايزها وخلاص وبعد كدا يرمو البنت بعد ما يخدو غراضهم منهم وخد غرضه منها ورماها وسابها يوم صباحيتها بعد ما عمل عملته معاها و بعد كدا أمر ربنا في كل شي حملت منه واديها اهي عماله تعاني وتخبط في الدنيا والدنيا تخبط فيها وربنا معاها عشان هيا بنت غلبانه
عماد مصډوم من اللي بيسمعه وحب يوقعه مش يمكن مش حامل من جوزها يمكن حامل من حد غيرة
سعد مسرعا استغفر الله العظيم يا بيه ايه اللي بتقوله دا نرمين تعمل كدا من حقك ما انت متعرفهاش دي بنت ولا كل البنات دا انا طلبتها للجواز علي سنه الله ورسوله قالت لا انا لسه علي ذمة رجل وحتي لو أطلقت انا هعيش للي في بطني تفتكر بقي يا بيه دي تعمل الغلط ما فتكرش يا بيه أنه دا يحصل ثم ركز سعد شوية ومال صح يا بيه حضرتك مين انا قعدت احكي احكي لحضرتك علي اسرار البنيه وانا معرفش انت تقربلها ايه 
عماد بتنهيدة طويلة وكلها ۏجع انا اكتر واحد جبتها الظلم والقهر 
سعد ازاي 
عماد مش مهم المهم انها تخرج من البلوي اللي هيا فيها دي وبعد كدا كله يتصلح
خرج المحامي من عند

نرمين للاسف هتتحول لنيابة والقرا دا من امبارح
عماد. طيب وبعدين
المحامي المشكلة أن كل حاجة ضددها
عماد هو مش التوقيت بيفرق
المحامي اكيد 
عماد يعني وقت الچريمه من وقت تواجدها في أثناء موقع الچريمة
المحامي اكيد بس عايز إثبات وأدلة بس باذن الله هتخرج بسلامه
عماد يارب
خرجت نرمين وهيا في يد العسكري وبتنظر لعماد بدموع 
عماد متقلقيش يا نرمين هتخرجي بسلامه
نرمين پبكاء شديد يا يا يارب يارب قول ل ل ل جاسر نرمين مظلومة قوله صدقها مرة في عمرك قبل ما ربنا ياخدها
عماد متقلقيش جاسر متاكد انك مظلومة وأنها مؤامرة عشان كدا بعتني انا والمحامي ليكي 
نرمين وطلامه هو مصدق كدا مجاش هو معاكم ليه جاسر عمره ما هيصدقني ابدا هو مين مصدقني في الدنيا لما هو هيصدقني 
عماد هو انتي قال حامل من جاسر
نرمين سكتت والعسكري قال يالا كفاية كدا وشدها وذهب 
سعد بحزن لا حول ولاقوة الا بالله يا عيني عليكي يا نرمين 
عماد للمحامي خليك معاها خطوة بخطوة ثم ذهب مسرعا الي الاقصر 
جاسر اول ماشافه ها عملت ايه 
عماد بدون الرد علي سؤال جاسر هو انت لمست نرمين يوم دخلتك
جاسر سكت شوية ثم رد ليه السؤال دا 
عماد رد علي سؤالي 
جاسر اه هيا مش كانت مراتي ايه حرام
عماد لا مش حرام بس نرمين حامل منك انت يا جاسر اللي في بطنها دا ابنك انت تخيل 
جاسر برق عينه پصدمه حامل مني ازاي 
كانت تجلس تلك السيدة العجوزة في قصر الحسيني علي أحد الكراسي مجاورة لجاسر ن ن ن ن ر ن ن ر م
نظر له عماد و جاسر بذهول عندما سمعوها تحاول قول شي ما 
عماد بتقولي ايه
الست ن ن