قصه واقعييه

موقع أيام نيوز


صباح هي الي قټلتة
لانها هي الي كانت نايمة في فرشتي ساعتها
وافتكرت في اللحظة دي
باقي الرسالة
الي كانت بتقول
الدليل البعيد
في بيت حماتك
وسالت نفسي
ياتري فين بيت حماتي ده
وفجاءة
افتكرت ام ابراهيم
ايوه ....مفيش غير ام ابراهيم
هي الي هتعرفني
فين بيت حماتي
وبسرعة دورت العربية
وطلعت علي بيت ام ابراهيم
وبعد السلامات... والتحيات

سالتها 
قلت...هو عمران اخويا ماټ ازاي
بصتلي ام ابراهيم بحزن
وبعد ما مصمصت علي شفايفها
قالت..
بيقولوا كان بيركب الدش
لحماته في شقتها
ووقع من خامس دور...
وماټ
فسالتها
قلت...
يعني وقع لوحده محدش قتلة
للكاتبة حنان حسن
ردت ام ابراهيم
وقالت...
العلم عند الله يبني
قلت..امال صباح ساعتها كانت فين
ردت ام ابراهيم
وقالت..
بيقولوا ان البوليس ايامها قبض علي صباح
لكن..في واحده صاحبة صباح شهدت معاها
وقالت
ان صباح ...وامها
كانوا معاها في مشوار
في الوقت الي ما عمران اخوك وقع من فوق وماټ
وهنا
سالنها
قلت...متعرفيش
مين الست الي شهدت مع صباح دي
ردت ام ابراهيم
وقالت...
لا والنبي يبني
ما اعرفها
بعد ما سمعت كلام ام ابراهيم
اتلخبطت اكتر
منين الرسالة كانت بتقول ..
ان صباح هي الي قټلت عمران اخويا 
ومنين
ام ابراهيم بتقول...
ان عمران وقع من الدور الخامس
وقت ما صباح
كانت في مشوار بشهادة الشهود
وفضلت افكر
ولما غلب غلبي ومعرفتش اتوصل لشيئ
رجعت للكاميرات عشان اطمن علي صباح
وفي اللحظة دي
شوفت صباح في الكاميرات
والاسعاف واخدها
ولما عرفت انهم نقلوها للمستشفي
فا روحت 
وسالت عنها
وعرفت هي في انهي مستشفي
وبعد ما سالتهم في المستشفي عن حالتها
طمنوني .. 
وقالوا ....انها وقعت
مغمي عليها 
بسبب صډمتها في ۏفاة امها
وقالوا انها هتفضل في المستشفي
يوم ولا اتنين
لغاية ما يطمنوا عليها
فاخرجت من المستشفي وانا مطمن ان صباح بخير
ورجعت تاني افكر في مختار والچريمة الي ارتكبها
وحطيت ادامي...مختار
كا هدف
لان واضح 
ان مختار هو مفتاح اللغز
للي بيحصل ده كله
وقلت..
لازم اعرف مكان مختار
قبل ما يهرب بعد الچريمة الي عملها
وفضلت اراجع الكاميرات
لغاية ما وصلت لكاميرة في الجنينة...
والكاميره دي رصدت صورة لمختار
وهو بيركب موتوسيكل...
للكاتبة حنان حسن
وبيحاول يخرج بسرعة من الجنينة...
ولحسن الحظ
ان الكاميرة لقطت رقم الموتوسيكل
وكده هقدر من خلال رقم الموتوسيكل
اعرف عنوان مختار
وبالفعل عرفت عنوانة
واتاكدت ان الموتسيكل ملكة فعلا
لكن اسم مختار
هو الي كان مستعار
اصل المچرم طلع اسمه 
احمد دياب
وكان عايش في منطقة شعبية
اغلب سكانها بيلبسوا جلاليب وعمم علي الراس
فا لبست جلابية بلدي...
وعمة
وغيرت شكلي..
عشان.... يبقي شكلي مش غريب
علي سكان المنطقة
وعشان كمان...
مختار ميعرفنيش
المهم...
فضلت اسال علي بيت مختار لغاية ما وصلتلة
وكنا بالنهار
لكن طبعا مدخلتش....
ولا خبطت علي بابه
وفضلت مراقب البيت من بعيد
وانتظرت بالساعات
لغاية ما لقيت مختار خارج من
البيت عنده.. 
لكن مكنش لوحده
كان معاه واحد راجل 
وواحده ست
وكانوا خارجين معاه من البيت
وهما مندمجين اوي في الكلام
بصراحة ...
في الاول...
انا مكنتش قادر
اتحقق كويس
من الراجل والست
الي كانوا مع مختار
لانهم كانوا لسه في مدخل البيت
لكن ...لما خرجوا بره باب البيت
واتحققت ...من شكل الراجل والست 
الي كانوا مع مختار
اټصدمت صدمة العمر
لان الاتنين دول بالذات
عمري ما كنت اتخيل اني اشوفهم مع بعض
عارفين مين
الراجل ...والست 
الي كانوا مع مختار..........

بعد ما اتحققت من الراجل والست الي معاه
اټصدمت ...صدمة كبيرة
لان الي كان مع مختار 
هو...
تامر صاحبي.....
وعزة...
صديقة صباح
ووقفت ابص عليهم وانا مذهول
وبسال نفسي
معقولة تامر يعرف مختار
وكمان عارف عزة
طيب وتامر ايه علاقتة بمختار وعزة
وفي اللحظة دي
قررت... اني لازم استمر في مراقبتهم ....
عشان افهم الي بيحصل
لكن حصلت حاجة ساعتها
صعبت عليا المراقبة
وهي.... انهم اتفرقوا 
عن بعض
فا مختار ركب الموتوسيكل
بتاعة
و تامر.... وعزة 
ركبوا مع بعض عربية ملاكي
فا كبرت دماغي من مختار
لاني خلاص
كنت عرفت مكان بيتة
ومشيت ورا تامر ....
عشان اعرف 
هيروح معاها فين 
وايه العلاقة الي بتربطهم ببعض
وفعلا فضلت متابعهم
بالتاكسي ..
لغاية ....ما وصلوا عند
بيت تامر
ولقيتهم...نزلوا هما الاتنين من العربية مع بعض
وكان واضح ان عزة هتطلع لبيت تامر
فا حاولت ادور علي اي حد من جيران تامر
عشان اسالة 
واعرف منه...
عزة تقرب ايه لتامر
فا بصيت حواليا...
ولقيت جنب مني كشك صغير
لكن...
كان واضح ...
ان الكشك موجود في المكان
من زمان
فا قربت بعربيتي من الراجل صاحب الكشك
وبعد ما ناولتة سېجارة
وجريت معاه كلام
سالتة
قلت...
انت تعرف استاذ تامر الي هناك ده
رد الراجل
وقالي
طبعا اعرفة
استاذ تامر ...ونعم الناس
قلت...ايوه
ما احنا قلنا كده برضوا 
اول ما جه عندنا 
عشان يخطب اختي
بس كان لازم برضوا
اسال عليه
هو وعيلتة الاول...
قبل ما اجوزه اختي
وسالت صاحب الكشك
وقلت..
مش دي اختة برضوا الي معاه
بصلي الراجل باستغراب
وسالني
قال..هو الاستاذ تامر مقالكمش انه متجوز
بصيتلة بدهشة
وسالتة
قلت..ايه ده هو استاذ تامر متجوز
رد الراجل
وقالي...
شايف الست الي مع استاذ تامر دي
قلت..ايوه شايفها مالها
قال..اهي دي بقي تبقي زوجة استاذ تامر
بصيت للراجل وانا مش مصدق نفسي
وسالتة تاني
قلت...انت متاكد يا حاج
ان الي واقفة جنب العربية
مع تامر دي....
تبقي زوجتة
رد الراجل 
وقالي
ايوه طبعا متاكد
دا الاستاذ تامر جاري من سنين
شكرت الراجل صاحب الكشك
وفهمتة اني خلاص صرفت نظر عن جواز تامر من اختي
وطلبت منه ميقولوش لتامر اني
سالت عنه
و بعد ما عرفت المعلومة الغريبة دي
فضلت افكر... وانا مندهش
ازاي عزة تطلع زوجة تامر 
امال ازاي كانت بتقول انها خطيبة مختار 
ده مختار كان عمال يفعص ويحضن في عزة
وكان الي يشوفهم...
يقول.... انهم عرسان في شهر العسل 
هو تامر صاحبي ده ايه
راجل بركة خالص كده
ورجعت قولت لنفسي
لا... راجل ايه بقي
الله يرحمك يا رجولة
وفضلت ماشي وانا مندهش من المفاجئة الي عرفتها
و فهمت طبعا
ان كان في تمثيلية بتتعمل عليا
هو صحيح...
انا لغاية دلوقتي
معرفتش التمثيلية اتعملت ليه
ولا عرفت تفاصيلها
لكن الي فهمتة...
هو....
بما ان عزة مشتركة في التمثيلية مع تامر ومختار
يبقي اكيد صباح كانت واخده دور البطولة
بدليل ....ان صباح عرفتني علي عزة 
علي انها صديقتها...
من ايام الطفولة
وفضلت اسال نفسي
واقول..
ياتري ايه الي يخلي تامر
يشترك هو و زوجتة
في تمثيلية مع مختار وصباح 
وازاي تامر باعني بالرخيص كده
دا صاحبي وصديق عمري من زمان اوي
وفضلت افكر... وافكر
لكن بصراحة...
مقدرتش اوصل لحاجة
تربط ما بين الاربعة
فا قررت 
بيني وبين نفسي
اني استمر في مراقبتهم
لغاية... ما اعرف كل حاجة
وطبعا كنت مستمر في متابعة الكاميرات عن بعد...
عشان اشوف...
لو حد دخل للشقة 
بعدما صباح راحت المستشفي
وكنت قلقان علي صباح جدا
احسن الي حاول ېقتلها المرة الي فاتت
يكرر محاولتة تاني
وعشان كده..
كنت علي طول بسال علي صباح
في المستشفي
وبالرغم من اني
اتاكدت
ان صباح كانت مشتركة معاهم
لكن برضوا
كنت خاېف عليها ...
وعايز احميها منهم
وقررت 
ان لما صباح تخرج من المستشفي
وترجع البيت
هسهر علي حمايتها
من خلال الكاميرات...
وكنت ناوي اقف بالتاكسي قريب من الشقة
عشان اقدر الحقها في اي لحظة
لو حصلها حاجة
لكن الي حصل..
اني اتفاجئت...
باختفاء صباح من المستشفي
وطبعا استغربت...
لان صباح مكنش ليها اي اثر
وكان واضح...
ان مختار واتباعة...
ميعرفوش مكانها فعلا
لان تامر اتصل بيا ...
وعمل نفسة.... بيطمن عليا 
وبعدها....
سالني عن صباح
وكان واضح من سؤالة
انه كان عايز يعرف هي فين
وكمان كان عايز 
يعرف انا عايش فين دلوقتي
بس انا توهتة
وقلتلة..
اني انخانقت مع صباح... وسيبتلها البيت ...ومشيت
وادعيت اني معرفش حاجة عن مۏت امها
وكمان فهمتة... اني دلوقتي خارج القاهرة خالص
عشان بدور علي شغل
وكان واضح انه صدقني
وبعد ما قفلت معاه
استغربت
وسالت نفسي
هو ليه بيسال عن مكان صباح
واستغربت اكتر من اختفاء صباح
لكن قلت
انها مسيرها تظهر في شقتها في اي لحظة
وفضلت مستمر في مراقبة
الجميع فترة كبيرة...
لغاية ما في يوم .... 
اكتشفت حاجة غريبة
فا اثناء ما كنت واقف
براقب بيت مختار...
شوفت سيارة فارهة 
لونها ازرق
وزجاج السيارة متفيم 
الزجاج لا يكشف ما بداخلة
و وقفت السيارة ادام بيت مختار ..
وكنت عايز اتحقق
من الشخص الي كان داخل السيارة
لكن مقدرتش احدد هو مين
لاني كنت واقف بسيارتي علي مسافة بعيدة
من بيت مختار
المهم....
شوية.... ومختار خرج من
بيتة...
واتجه للسيارة
وبعدها ...
بدء يتكلم مع صاحب السيارة
وواضح...
ان صاحب السيارة
اتصل بمختار.... 
وعرفة انه منتظر بالخارج
عشان يخرجلة
واتمنيت ان مختار يعزم علي صاحب السيارة
عشان ينزل من العربية وساعتها اقدر اشوفة
لكن ده محصلش
وفضل مختار ...
يتكلم مع الشخص الي في العربية بعصبية
وكان واضح انهم بيشدوا مع بعض في الكلام ...
لان مختار كان متعصب جدا
وبعد شوية ..
اتقفل زجاج السيارة
ومشيت العربية
ورجع مختار لبيتة...
وانا فضولي اخدني
وقلت... لازم اعرف مين الشخص
الي كان بيشد مع مختار
فا قررت...اني اراقب السيارة الزرقاء
وبالفعل..
مشيت خلف تلك السيارة الفارهة
لمسافة كبيرة
لغاية... ما السيارة وصلت لمنطقة راقية جدا
واخيرا..
دخلت السيارة ل كمباوند
مبني سكني راقي .. له بوابات وحراسة... وله سور يجعلة مستقل
المشكلة...
ان بعد ما السيارة الزرقاء ما دخلت للكمباوند
كنت عايز ادخل وراها
لكن رجال الامن هناك ... منعوني للاسف
وسالني احد رجال الامن
وقالي
 

تم نسخ الرابط