ياانسه
تقاطعن ولسه هتكمل وجدته جاي عليها فقالت بسرعة الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم أما هو في رجع تاني بعصبية ونظر إليها وخرج من الغرفة صاڤعا خلفه الباب.
بصت نور خلفها بضحك على شكله وقالت الحمد لله فلت منه واتصلت على صفاء تخبرها ما حدث بسبب كلامها.
صفاء بجد بشكرك يا نور مش عارفه كان ممكن أخوك يعمل فيا إيه بس الحمد لله عدت وفكرتك ممتازه.
نظرت نور للشخص الذي يقف عالباب ووقع الموبايل منها عالفراش وبلعت ريقها بصعوبة.
أما حازم كان نازل يشتري حبوب للصداع ولكن وجد شخص يخرج من بين العربيات لبسه كله أسود في أسود ولم يظهر منه شئ فاتخض وبدأت الرؤية أمامه تشوش ووقع في لحظة..
يتبع..
نزل حازم لكي يأتي بأي مسكن للصداع ولكن وهو ماشي في الشارع وجد شخص يظهر من بين العربيات كله أسود في أسود ولم يظهر منه أي شئ فاتخض وأغمى عليه.
هى پصدمة إيه دا هو ماله اتخض كدا! يكونش شاف عفريت!!!
وجلست بجواره وهى بتجس نبضه وقالت إيه الواد الفرفور دا صدق الل قال الرجالة ماټت في الحړب.
ولكن لسه مغمي عليه فأخرجت من حقيبتها مايه ورشت عليه وهو بدأ يفوق وفتح عينه ولكن وجدها أمامه فرجع للخلف بسرعة وهو بيقرأ كل الآيات القرآنية الل حافظها.
ولكن هى واقفة مربعة إيدها وبتنظر له بسخرية
حازم پخوف أنت مش بنتصرف ليه!
هى بسخرية عشان أنا بشړ يا أستاذ زيكم.
هى كنت بعدل النقاب والخمار فكنت واقفة في مكان بعيد عن الأنظار ولما خلصت طلعت ولقيتك طبيت في الأرض ومبقاش فيك صوت.
حازم اها فهمت ماشي سلام بقى.
هى آسفة عشان خضيتك يلا سلام.
اوعى تقول حبيتها من أول ما سمعت صوتها
أصل الأيام دي بقى بيحصل فيها حاجات غريبة حب من أول نظره وحب من أول كلمة
اها صح أصل أنا لسه صغيرة عالكلام دا اخفي من وشي يالا
حازم يامي وجري عالصيدلية.
عند نور وقع الموبايل منها عالسرير أول ما أخوها دخل مندفع على غرفتها
نور پخوف من شكله اهدى بس يا باشا ونتفاهم يعني معقولة هتفضل خطيبتك على أختك أكيد لأ أصل الدنيا بردوا لسه فيها خير.
إياد وهو يقترب منها بقى تحطيها في موقف محرج زي دا وأنت مفكرة إني هعدي الموضوع دا كدا!!!
نور على فكرة لو لمستني هصرخ وألم عليك الناس وأولهم أمك وأبوك.
إياد اعمليها كدا وأنا هسحب لسانك من بوقك وتنخرسي لمدى الحياة.
نور الحياة والمۏت سوري يا باشا بقى ولكن مسكها من قفاها
فقالت نور على فكرة صفاء
إياد إيه!!!! بجد!
ياترى قالت ليه إيه! معقولة قالت الحقيقة ولا إيه!
يتبع..