قبح القلوب
طفولتك و حبك الكبير كله راح
مر اسبوع و حسن مختفي و كان ابو سلمى و خالتها مهتمين بيها و دخلت العملية فعلا و معاد جوازها اتحدد من احمد بعد ما تخلص عدتها
خرجت من العملية وشها كله عليه شاش و خالتها قاعدة قدامها و ابوها و احمد
شال الدكتور الشاش و عيطت خالتها و حضنتها مبروك يا حبيبتي الف مبروك
مسكت سلمى المراية و شافت وشها اللي رجع تاني احسن من الاول مستحملتش و عيطت و اول ما اتكلمت قالت فين حسن
سحبت سلمى ايديها و استغربت ازاي سألت عليه وهي اللي بعدته عنها يمكن مش هي اللي سألت يمكن قلبها اللي مش قادر يتقبل فكره غيابه عنها كل ده
مر شهرين و قالت سلمى لابوها انها مش هتتجوز احمد وأنه لو كان بيحبها مكانش بعد عنها لما اټشوهت و كان وشها في غرز و خياطه
وافق ابوها و سابها لحريتها
كانت نازلة على السلم لقيته طالع
مستعجلة !
لا عادي كنت هروح لصاحبتي في حاجه يا حسن
رفضتي احمد ليه
انا وهو مننفعش لبعض
طيب خليتيني اطلقك ليه
عشان تشوف حياتك يا حسن
انتي رفضتي العريس اللي متقدملك ليه شكله مناسب
لا قعدت معاه و مرتحتش
انت هتتجوز سارة امتى عايزة افرح بيكم
اتهربي من سؤالي براحتك بس اقعدي مع العريس و مترفضيش حد من غير ما تشوفيه
سلمى انا لسه صغيرة و مش عايزة اتجوز تاني دلوقتي
مش عايزة تتجوزيني !
ايه
ايه!!
قرب منها و همسلها اقولك على سر بعد ما طلقتك رديتك تاني و خليتك تمضي تبع أوراق المستشفى
اصلك مش لغيري و غيري ملهوش مكان في قلبك وانا بحبك زي ما انتي و في كل حالاتك بس حبيتك انتي تختاري
ضحكت و بعدت شويه اختار ازاي ما انا مكنتش هعرف اتجوز تاني انت جوزي كده ده اسمه اجبار يا استاذ يا متعلم
حط أيده على شعره و ضحك اه عارف ما انتي ليا لوحدي اسيبك
بس يا حسن
بحبك