نقطه فارقه
ولما شافوني بدأت أنهار اتجمعوا حواليا وبدأوا يهدوني واحدة منهم مدتلي إيديها بإزازة مياه صغيرة نصها خلصان وقالت
جدعة إنك خدتي حقك اشربي مياه واهدي.
دورت بعيوني على مكان أقعد فيه وأنا بعيط ورديت
كان...كان عاوز..
طبطبت على كتفي وقاطعتني
اهدي اهدي إنت كويسة والله وخدتي حقك كمان.
شربت المياه وبدأت أمسح دموعي وأنا بتنفس بصعوبة..
بصيت باتجاهه لقيت الناس روحوه ومابقاش موجود غير شوية منهم بيسأل إيه اللي حصل هزيتلها دماغي بلا ولبست شنطتي وبدأت أساند نفسي عشان أمشي سندتني وقالت
أنا مقدرة إن أعصابك باظت بسببه دلوقتي لكن صدقيني بحييكي على شجاعتك دي.
ابتسمت وضغط على إيدي عشان أهدى ومشيت من قصادها حطيت إيدي على قلبي وبدأت ابتسم بالتدريج يمكن كنت خاېفة متوترة مخضۏضة لكن في النهاية ماسكتش أنا جبت حقي!
ليلى.
لفيتله وابتسمت
جاهزة
ابتسمت بثقة وأنا بمسك المايك ورديت
جاهزة يا دكتور إن شاء الله.
ماتنسيش تذكريني في حكاياتك.
ماقدرش أنسى دورك يا دكتور مراد وهتفضل قدوتي الوحيدة في الكلية دي.
مشيت من قصاده واحنا الإتنين بنبتسم لبعض طلعت درجات السلم ووقفت والمايك في إيدي وقلت
أحب أعرفكم بنفسي أنا ليلى خالد والنهارده هكلمكم عن شخصيتي وازاي بقيت من شخص مايقدرش حتى يجاوب سؤال في محاضرة لشخص بقى بيتطلب بالاسم عشان يدي محاضرات عن الثقة بالنفس..
ولو على رفقاء الرحلة فكان أعز صديق لوالدي وللعيلة كلها دكتور مراد شامة واللي الكلية كلها بتحبه وبتدين ليه كتير.
سمعت صوت التصقيف علي لما ذكرت اسمه بصيتله بامتنان ورجعت بصيتلهم وكملت
ودلوقتي هحكيلكم رحلتي..