انا عاوزه اقدم على وظيفه
المحتويات
وانا بحاول اهدي من نفسي لاى كلام هقوله
انا محتاجه للشغل ومش هلاقي زيه
خبطت على الباب سمحلي بالدخول
دخلت وسبت الباب مقفول
_اقفلي الباب
_مش هينفع اقفله
_ودا ليه ان شاء الله
_عشان دي هتكون خلوه ومينفعش اكون انا وحضرتك فى مكان واحد والباب مقفول
_ههههه والشيطان تالتنا والجو دا
مټخافيش مستحيل ابص لوحده زيك
_اتفضل الملف
_قولت لحضرتك مش هقفله
_ماشي صبرك بقى على اللي هتشوفيه مني
ومتفتكريش عشان مقولتيش لبابا على سبب رفضي ليكي
هتعامل معاكي عادي لا انا فاهم كويس اووي انك عملتي كدا عشان تظهري نفسك ملاك
_بعد اذن حضرتك مش عايزه اتكلم فى اى حاجه بره الشغل
اتنفس پغضب وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه
مش مديه فرصه ليه انه يتكلم فى اى حاجه
خد منها الملف كل حاجه مظبوطه كان بيدور على اى غلطه ليها
_تمام كدا
بس خليكي عارفه إن الغلطه عندي بفوره والكل بيتحاسب
_وانا عارفه شغلي عن اذنك بقى عشان هروح
_انا سمحت ليكي تروحي
_بس دا ميعاد مرواحي
_انتي هنا السكرتريه بتاعتي يعني متمشيش الا لما انا امشي
_مبحبش اعيد كلامي اتفضلي روحي كملي شغل لحد ما انا اسمحلك تروحي
_ماشي
سكت رغم اني مش من طبعي اني اسكت لو معايا الحق
هو هيصمم على رايه
وكلامنا هيكتر ودا مش هسمح بيه
روحت كملت باقى الملفات وهو بحاول انجز عشان مأخرش على بابا ميعاد الدوا بتاعه قرب
بعد ساعه ونص خلصته
خبطت على الباب ودخلت وسبته مفتوح
انا خلصت حضرتك
_بالسرعه دي
_ليك ان الشغل يكون خلص
_اما اشوف الاول
_اتفضل
_تمام كل حاجه مظبوطه
_اقدر امشي كدا
_هسيبك تمشي عشان بس تلحقي تروحي
الوقت اخر وانتي ممعكيش عربيه وهتتبهدي فى المواصلات والشباب بقى وانتي عارفه
بصلي وهو بيبتسم بخبث
_ولا تحبي اوصلك بعربيتي
بيحاول يهيني بكلامه كل مره بلعڼ الظروف اللي حطتني فى الموقف دا
خرجت ومدتش ليه فرصه انه يرد
مش عارفه افرح اني اخيرا لقيت شغل مناسب ولا ازعل بسبب الشغل اللي انا بقيت فيه
هستحمل اى حاجه عشان بابا هو تعب عشاني كتير وجه الوقت اللي اردله فيه الجميل
المغرب اذن عليا فى الطريق
كان المفروض استني فى الشركه لما المغرب ياذن واصلي الاول
بعد ساعه كامله مواصلات روحت
كان الجو بدا يضلم اخرت على بابا وزمانه قلق عليا
كنت ماشيه خاېفه ومتوتره وحاسه ان فيه شيء مش كويس هيحصل
حاولت اتستغفر واستعيذ بالله من الشيطان
تفائلوا بالخير تجدوه
واخيرا وصلت فتحت الباب وانا بتنهد براحه
دخلت واول ما شوفت المنظر صړخت
يتبع
بابا
صړخت بها حور وهي تهرول تجاه والدها
حيث كان ملقى على الارض والډماء تنفطر من فمه
چثت على ركبتيها وهي تتفحصه بخضه
اخذت تناديه ولكن لا رد
بابا رد عليا ياحبيبي فوق
متقلقنيش عليك عشان خاطري قوم انا مليش غيرك بعد ربنا
حاولت افاقته ولكن لا حياه لمن تنادي
تاكدت من انه مازال على قيد الحياه
تاكدت من ان ملابسها لا تظهر من جسدها شيئا
ثم هرولت الي الخارج تبحث عن من يساعدها لم تجد سو ذلك المقيت التى تبغضه
ولكنها فى اشد الحاجه اليه ف حياه والدها فى خطړ
ذهبت تجاه الصيدليه التي يملكها
تحدثت وهي تحاول إلتقاط انفاسها
لو سمحت يا دكتور ياسر الحق بابا بسرعه مغمي عليه وتعبان اوي بالله عليك تلحقه
إنتظرت رده ظل دقيقه كامله ينظر امامه
كان سيهم بالرفض او المرواغه عليها ولكنه وجدها فرصه للتقرب منها اكثر
لذا رسم على ملامحه القلق وهو يجيبها
انا جاى معاكي حالا متقلقيش هيكون بخير
خرجا سوا من الصيدليه
نظرت حور امامها لتجد ان الطريق سيأحذ مسافه ثلاثه دقائق لتصل إلى المنزل
ولا يجوز لها السير جوراه
تحدثت وهي تشيح نظرها
ممكن حضرتك تسبقني عشان مينفعش نمشي سوا
رد عليها بمراوغه
انا مش فاكر البيت وبعدين هو دا وقته ابوكي بېموت
كانت تعلم أنه ېكذب فهو يحفظ بيتها عن ظهر قلب
ولكن لن تسمح له تحت اى ظرف ولا ان تتخلى عن مبادئها
تحدثت وبدا القلق يظهر على ملامحها ودموعها تتساقط
الاعمار بيد الله وحياه بابا بين ايدين ربنا
وبعد اذن حضرتك لو مش هتساعديني قولي اشوف حد غيرك
لم يجد مفر امامه حيث انه لم يدع فرصه للتقرب
متابعة القراءة