الفراشه
المحتويات
يا تميم انا عايزة ابنى انا لو جرالة حاجة انا ھموت
تميم.....بعد الشړ عليكى يا عمرى صدقينى انا هرجعهولك متقلقيش مش عايز اشوف دمعة واحدة فى عيونك
روان بأمل......هترجعهولى بجد
تميم.....ايوة وغلاوتك انتى عندى هرجعلك يوسف بس عايز الرقم اللى رن عليكى
اعطته روان الرقم وقام بتسجيله
تميم....انا هنادى لسيدرا تقعد معاكى على اما ارجع
تميم....ان شاء الله بس روقى انتى
................
امر تميم رجاله بالبحث عن صاحب الرقم ومعرفة هويته
الحارس....احنا عرفنا صاحب الرقم يا تميم باشا
تميم....ويطلع مين ده
الحارس......دا طلع واد بلطجى اسمه سيد الخفيف
تميم....سيد الخفيف دا انا اللى شكلى هخليه يخف من الدنيا كلها
اقتحموا رجال تميم الوكر بمسدساتهم فاصاب سيد الړعب من منظر وجوههم
سيد......انتوا مين وعايزين ايه
تميم.....عايز عمرك
سيد .......عمرى انا وانت تطلع مين بقى
تميم .....دلوقتى هتعرف انا مين وعايز ايه
قام تميم بضربه بشدة حتى كاد ان يلفظ انفاسه الاخيرة
سيد..... خلاص سيبنى بقى
سيد .....يوسف مين
تميم.... الولد اللى انت خطفته
سيد.....موجود موجود بس سيبنى
دخل سيد غرفة وأخرج منها يوسف كان يوسف خاءف ويبكى بشدة فحاله لايفرق عن حال والدته
يوسف......عمو تميم
تميم....تعالى يا حبيبى متخافش
قام تميم بحمله على ذراعه وقام بتهدءته حتى يكف عن البكاء
تميم.....مين اللى قالك تخطفه
قام تميم بتسليم سيد الى الشرطة پتهمة الخطڤ وطلب فدية
كان تميم محتضن يوسف بشدة فى السيارة فهو لايعرف سر انجذابه للولد هل بسبب انه ابن حبيبته ام هناك شىء اخر ولكن ما جذب انتباهه اكثر هو وجود شامة فى ذراع يوسف الأيمن وهذه الشامة توجد فى ذراع تميم أيضا فى نفس المكان فزاد شكه فكان يسأل نفسه لماذا اتهمته روان هو عن غيره بخطڤ ابنها وجاءت هذة العلامة لتزيد شكه
فى منزل تميم
كانت سيدرا تحاول مواساة روان لكى تكف عن البكاء
سيدرا.....اهدى يا حبيبتى ان شاء الله تميم هيجبهولك
روان.....انتى ام يا سيدرا وعارفة يعنى ايه ابنك حد ياخده منك
سيدرا..... صدقينى انا عارفة احساسك بس خلى عندك ثقة فى تميم
روان.....عيزانى اثق فى تميم بعد اللى حصل منه
روان......خاېف عليا يقولى انه خانى وكمان يطلقنى
سيدرا.....تميم خاف عليكى من اى حد له عداوة معاه ليعمل فيكى حاجة افتكر لما يديكى حريتك هتعيشى سعيدة مع حد تحسى معاه بالامان بدل ما تعيشى معاه فى قلق وړعب وحبسة زى اللى كنا فيها هنا
لم تستطيع روان الرد عليها اذ انفتح الباب فجأة ورأت ابنها لم تصدق نفسها جرت عليه واحتضنته بشدة
روان ......يوسف حبيبى انت كويس
يوسف.....ايوة يا ماما عمو تميم انقذنى
نظرت اليه بامتنان على إنقاذه يوسف ورجوعه اليها
روان .....شكرا يلا بينا يا يوسف
اخذت روان ابنها وذهبت الى منزلها ولكن تميم كان مشغول بمعرفة حقيقة يوسف وماهو السر الذى لا يعرفه عن يوسف فهو قد اخذ عينة من شعر يوسف بدون ان يشعر وذهب لعمل اختبار DNA
تميم......انا عايز اعرف ايه نسبة القرابة بينى وبين الولد صاحب الشعرة دى
الدكتور....اوك ماشى بس النتيحة حضرتك هتعرفها بكرة
تميم....ماشى بس ياريت بسرعة
ظل تميم فى قلق حتى ظهور النتيجة فهو يتمنى فعلا ان يكون يوسف ابنه من روان
الدكتور.....حضرتك العينة بتاعتك وعينة الشعرة متتطابقة جدا بنسبة 99 نسبة القرابة عالية جدا
تميم....يعنى الولد ده ابنى
الدكتور.....اكيد ابن حضرتك مفيش شك
تميم.....متشكر يا دكتور
خرج تميم من عند الدكتور غير مستوعب لما حدث فيوسف ابنه ولكن لماذا لم تخبره روان طوال هذه السنوات فشعر بالڠضب الشديد بسبب ذلك فهى حرمته من ابوته كل هذه المدة فذهب الى منزل روان
.................
فى منزل روان
قامت الخادمة بفتح الباب لتميم ودخل وجد روان ويوسف جالسين فقام يوسف بالركض نحو تميم فلم يتمالك تميم نفسه فقام باحتضانه ورفعه عن الأرض وظل متمسك به بشدة
يوسف.....عمو تميم انت وجعتنى
تميم بحزن.....انا اسف يا حبيبى
يوسف.....انت جيت علشان تشوفنى
تميم..... ايوة ومش هبعد عنك تانى هتفضل معايا على طول
استغربت روان من لهجة تميم فخشيت ان يكون عرف حقيقة يوسف
روان......يوسف حبيبى يلا روح على اوضتك
يوسف.....حاضر يا ماما
ذهب يوسف الى غرفته ونظر لها تميم نظرة الم وۏجع
تميم .....انتى ازاى تعملى كده
روان.....وعملت ايه بقى إن شاء الله
تميم.....ازاى تخبى عليا ان يوسف ابنى
روان بدهشة.....انت عرفت ازاى
تميم ....ايوة عرفت ازاى تعملى فيا كده وتحرمينى من انى اعرف ان ليا ابن
روان بانفعال.....وانت كنت عايزنى اعمل ايه اجى اقولك انا حامل وهيبقى عندك ولد دا انت خلتنى خرجت من البيت عندك وانا قلبى مكسور تخيل كده واحدة بتحب جوزها وكان مسافر ولما رجع يقولها فى وشها كده انا خنتك ومش كده وبس لاء قالها انتى طالق تفتكر واحد زيك ابقى عليه تانى وابقى عيزاه فى حياتى
تميم ......انا مخنتكيش انا قولتلك كده علشان كنت خاېف عليكى خفت عليكى من ان حد يأذينى فيكى
روان.....وانا كان عندى استعداد اعيش معاك فى اى ظروف بس انت اللى رفضت فمتلومنيش على اى حاجة عملتها انت اخر واحد يحاسبنى
تميم...... ابنى مكتوب على اسم راجل تانى ازاى تعملى كده ها ازاى
روان......الراجل اللى بتتكلم عنه ده هو اللى وقف جمبى وساعدنى فى الوقت اللى انت سيبتنى فيه
تميم......كنتى بتحبيه اوى كده
روان.....ايوة ولسه بحبه
تميم.....كنتى مبسوطة وانتى متجوزاه
روان.....ومين قالك انى كنت متجوزاه
تميم پصدمة ....انتى كنتى عايشة معاه من غير جواز
روان.....انت ساڤل وتفكيرك منحط
تميم.....وليكى عين تقوليلى كده وانتى عاملة المصېبة دى
روان.....الراجل ده كان فى مقام ابويا كان راجل صاحب مرض ومعندوش اولاد اعتبرنى بنته لما حكيتله ظروفى خلانى سافرت معاه ولعلمك حتى مكنتش قاعدة معاه فى بيت واحد كان مقعدنى فى شقة تانية كان بيعاملنى بكل ود واحترام ولما خلفت يوسف كان بيعاملنا احسن معاملة حتى كتبلنا كل ثروته انا ويوسف لما ماټ حسيت انى بقيت يتيمة تانى حسيت ان سندى ضاع تانى وبقيت لوحدى
لا يعرف تميم هل يشعر بالسعادة لان روان لم تصبح زوجة اى رجل اخر سواه ام ماذا يفعل فهو الان اصبح اكثر اصرارا على عودتها الى بيته والى حياته وخصوصا بعد معرفة ان له ابن منها
تميم .......روان سامحينى على اى حاجة حصلت ونبدء من جديد انا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك
روان......لاء مش هسامحك وياريت ما تتدخلش فى حياتى تانى
تميم.....كده يبقى متلومنيش على اللى هعمله
روان.....وهتعمل ايه بقى
تميم....هاخد يوسف وانتى عارفة انى اقدر اعمل كده بكل سهولة وخصوصا بعد ما عرفت انه ابنى
روان....انت بتهددنى يا تميم
تميم.....اعتبريه تحذير مش ټهديد يا تسمعى الكلام ونتجوز تانى ونعيش كلنا مع بعض يا اما انا هاخد يوسف وانتى حرة
قال ذلك وخرج من المنزل فهى تعرفه جيدا لا يقول كلام الا ويقوم بتنفيذه
.....................
روان......تميم عرف ان يوسف ابنه
منار.....عرف وعمل ايه
روان....هددنى يا نتجوز يا هياخد يوسف منى
منار..... وانتى هتعملى ايه
روان.....مش عارفة اعمل ايه انا عارفة تميم كويس مبيقولش اى كلام كده وخلاص
منار.....يعنى هتتجوزيه
روان....انا مش عايزة اتجوزه
منار.....عليا الكلام ده
روان.....تقصدى ايه
منار.....انتى بتضحكى عليا ولا على نفسك انتى لسه بتحبى
متابعة القراءة