حين تتدل الاقدار
المحتويات
يوم ومشي وفضلنا احنا الاربعه
انا وراكان واتنين تانيين من اصدقاءنا
خلصنا مذاكره وبدءنا نلعب السهره طولت اوي معانا كنت وقتها حاسس بحاجه غريبه اوى حاسس اني دايخ او علي الاغلب ان عايز ا بس مش عارف
كنت سامعصرخاتها وهما
كملت راما بوعهما ايه
كنت شايفهم ومش قادر ابعدهم او ادافع عنها لحد ما فوقت ومالقيتهاش بحثت عنها كتير اوى في كل مكان ومالقيتهاش
سنين وانا بشوفها في كل الناس ومش لاقيها ولا عارف مكانها
خدوها عشان يمحوا اللي عملوه
حاولت بكل الطرق معاه عشان يعرفني طريقها انكر وقال ان هو مشي ومايعرفش عنها حاجه
لحد ما يوم مثلت ان في المستشفى بسبب خبطه علي رأسي فقدت فيها الذاكره
كان راكان غبي وما فكرش أن دا تمثيل وقرر يكمل حياته معايا كإن ماحصلش حاجة
كنت قريب منه هو وروهان اوى لحد ماعرفت ان هما الاتنين بيحبوا حور وقررت اساعدهم عشان يحبوها اكتر واكتر
لكن امر ربنا ان راكان ماټ كان نفسي يفضل عايش عشان اشوفه وهو مزلول وحور مع غيره
لكن مفيش نصيب وراحت اختي واهلي كمان وبقيت عايش لوحدي لحد ما قابلتك
راما انا ذنبي ايه اتعاقب علي حاجه ما عملتهاش
ماعملتش حاجه غير ان هي اكرمتهم مش اكتر بعدها عرفت ان هما قتلوها
لكن انا مش ھقتلك انا هسيبك زي ما انتي كدا
عمر انت اكيد بتكذب عليا
لا انا بقول الحقيقه
طب راكان وغلط واكيد اتعاقب علي كدا وا انا ليه تعمل معايا كدا
انت اكيد مش هتعمل كدا فيا
اكيد هسيبك واثبتي ان انا وانتي كنا متزوجين ويلا بقي امشي عشان الحق اجهز نفسي
مستحيل
مفيش حاجه مستحيل ولروحي لروهان قولي ليه عمر بيقول ليك كدين تدان
لا يا عمر انا ما ليش اي ذنب انا وثقت فيك عشان حبيتك هما غلطوا لكن عاقبنيش علي غلطه ماليش ذنب فيها
الظاهر ان لسه هعيد تاني بس للاسف وقتي خلص معاكي ومسك ايديها وخرجها برا البيت وقفل الباب
عند حور
قامت حور من مكانها وهى كإنها متغيبه عن العالم كله وفتحت الباب ونزلت فضلت ماشيه لحد ما مر عليها ساعتين وهي ماشيه كان في حد متابعها بس من بعيد
لحد ما وقفت حوالي من دقيقتين وبعد كدا قعدت علي الارض وفضلت تصرخ بأعلي صها
راما فضلت تخبط كتير اوى علي عمر لكن عمر كإنه مش موجود فضلت تترجاه عشان يفتح ليها لكن بدون فايده
عمر انا ما ليش اي صدقنى انا بحبك عشان خاطري افتح بابا لو عرف هيقتلني ارجوك افتح
عمر كان حاطط الهاند فري وبيسمع ريكورد كانت اخته اه ليه وهو كان محتفظ بيه
ي يا حبيبتي وارتاحي حقك رجع ليكي وفي نصف وعه وافكاره اللي محوطاه كإنه شريط فيديو وبيتعاد قدامه
غمض عيونه پألم وقال حقك رجع اخوكي خد ليكي حقك
وقام جهز نفسه وفتح الباب كانت راما لسه قدام الباب
اتجاهل وجودها ووعها ورجاءتها ونزل مشي بعربيته
ومن هنا بقي عمر بيختفي ومفيش حد بيعرف ليه طريق
لكن قبل الكلام دا ايه اللي بيحصل لراما هنعرف كل دا دلوقتي
لما نعرف ايه اللي حصل مع حور
عند حور كانت خلصت صړاخ وبدءت تهدي شويه واخيرا اخدت بالها من وجوده
هديتي
روهان
امممم روهان قومي يلا عشان نرجع البيت
اي بيت
بيتنا يا حور
بيتنا قصدك بيتكم اللي عيشت طول عمري وانا مفكراه بيتي
طلع كل حاجه وهم حتي انتوا طلعتوا مش اخواتي
روهان قعد جنبها وقال
وحتي لو احنا مش اهلك فإنتي جزء مننا انتي كل حاجه في حياتي يا حور
لا يا روهان انا غريبه عنك
انتي مش غريبه عني انتى كل حاجه بالنسبه ليا وعمري ما هسيبك ابدا قومي يلا
لا يا روهان انا بيتي الشارع
حور خلاص مش عايز كلام كتير قومي يلا عشان نرجع البيت يلا
قولت مش راجعه
براحتك بس خليكي فاكره ان جيت ليكي وقام مشي كام خطوه
وبعد كدا رجع جري وشالها
نزلنى يا روهان وكانت بټضرب فيه لكن هو كان شايلها وكل شويه تقع منه ويرجع يشيلها تاني
نزلنييييي
بس بقي يا حور اهدي
نزلني
طبيعي هنزلك عشان مش هقدر اشيلك لحد البيت اقفي عشان هشوف تا
مش هرجع
حاضر يا حور وقرب رأسه من رأسها وخپطها بقوهاغمي عليها
واول تا ظهر اخدها ورجعوا البيت واول ما رجعوا حكي لمعتز وفيفي اللي حصل من حور
بعد شويه حور فاقت وكانت فيفي قاعده جنبها
انا جيت هنا ازاي
حور يا حبيبتي كدا يا حور كدا عايزه تسيبيني مشي انا اللي ربيتك وحبيتك مافرقتش بينك وبين راما
حبيتك من قلبي يا حور وبدءت تحكي ليها حكايتها لما معتز طلقها لما والدته امرته بكدا عشان مش يتبنوها
لكن فيفي ما اتتش عن حور واخدتها وربيتها مع اولادها
حور كانت ساكته ومش متخيله ان فيفي ضحيت بسعادتها عشانها
فيفي فتحت
متابعة القراءة