كانت بتجرى بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


جميل
سميحة اممم كمل حلم يا عسل سلام
سامح أنتي ليه رودك باردة كده
سميحة معلش المرة الجاية هسخنهالك
سامح لا هنبقى نسخنها مع بعض في بيتنا
سميحة استغفر الله العظيم أنت يابني جبت رقمي منين
سامح من موبايلك شوفته في جيبك لما خدتك المستشفى وجيت ارن على حد من عيلتك عليه
لقيتك جربة ومش معك رصيد
فخدت رقم واتصلت من عندي وبعدها خدت رقمك من موبايلك وسجلته

سميحة أنت كده حرامي عشان سړقت رقمي
سامح طب ما انتي كمان حرامية عشان سړقتي قلبي
سميحة قفلت في وشه وقامت تاخد شاور
وتعدي الأيام وسولافا اتخرجت وكانوا بيجهزوا لفرحها وفرح سميحة على سامح
ما سامح فضل ورا سميحة لغاية ما خلاها تعشقه ووافقت عليه
كان الفرح في قاعة كبيرة والكل كان فرحان ليهم والكل بيبارك وكل عريس غنى لعروسته أغنية معينة
وخلص الفرح وكل واحد خد عروسته على شقته
وكل واحد اعترف لحبيبته حبه على طريقته
وتمر الأيام والسنين وآدم وسامي خلصوا كلية شرطة واتخرجوا
سميحة خلفت ولد اسمه يونس وعنده تلات سنين
سولافا خلفت ولد اسمه حمزة
وكانوا في شغلهم
وخلصوا شغل وكل واحد ركب عربيته ومروحيين
آدم مشي بعربيته ولكن وقف عند سوبر ماركت يشتري حاجات خفيفة يتعشى هو ومامته
واخد الحاجات وطلع وحطهم في الكرسي اللي جنبه وركب ولسه بيدور العربية عشان يمشي
ولكن شاف حاجة في الكرسي اللي ورا من المراية فاتخض واټصدم
سامي ركن عند بنزينة ونزل عشان يحط بنزين
وراح يفتح شنطة العربية عشان يجيب محفظته من الأكياس اللي حطها فيهم ولكن شاف حاجة فاتخض ورجع لورا وهو مصډوم
سامي راح يطلع المحفظة من الأكياس اللي في شنطة العربية ولكن اتخض واټصدم ورجع لورا
سامي نهار أبيض دي مقتولة ولا مېتة وحد حاطها ليا في العربية ولا إيه
وقرب من البنت اللي لقاها في شنطة العربية
ورايح يحط ايده على أنفها يشوفها عايشة ولا مېتة
ولكن فتحت عينها مرة واحدة
سامي عااااا ورجع لورا
مي طف النور يا عم أنت خليني أنام ورانا شغل الصبح
سامي عم! وقرب منها شدها من العربية ونزلها
مي بخضة في إيه يابا حد يشد حد كده هما علموك في المدارس كده
سامي باستغراب وإيه دخل ده في المدارس وبعدين مين سمحلك تركبي عربيتي يا آنسة وتنامي فيها
مي يابا أنت محسسني نايمة في بيتكوا يعني دا حتة عربية فعادي يعني مش ارتكبنا چريمة
وبعدين أنت ضابط صح
سامي ايوا بس عرفتي إزاي
مي أصل لقيت حاجات بتوع ضباط هنا في الشنطة فرميتهم في الشارع عشان أنام
سامي بفم مفتوح نعم ياختي صباحك زي وشك يا حزينة دا المحفظة كانت فيهم وفيها ورق مهم وبطاقات
وطلع يجري يشوفهم فين وهى بتجري وراه
مي وهى بتجري وراه استنى يا ظبوطة خد بس هقولك
سامي بص وراه وبيجري أنتي يا هبلة بتجري ورايا روحي شوفي انتي رايحة فين
مي استنى المحفظة معايا مش رميتها معاهم
سامي وقف وقال فين
مي طلعتها من جيبها وادتهاله تقيلة ياعم أنا فكرت فيها فلوس كتيرة فقولت حرام ارميها احطها معايا وخلاص
سامي كنتي هتسرقيها يعني أنا هاخدك احبسك يابت أنتي
بس يا سام البت اصلا عينها عليك من بداية الرواية وفي الآخر تحبسها 
مي والله ياخويا مكنتش هسرقها ولا حاجة كنت لما هنزل هسيبها في العربية مكانها عادي يعني
سامي يعني أنا لازم اصدقك يعني
مي أكيد طبعا وبعدين بأمانة ده منظر واحدة حرامية
سامي الصراحة لأ ده منظر واحدة طيبة وهبلة كمان عشان رايحة تنام في عربية ناس مش تعرفها
مي عادي يابني نتعرف وتتجوزني مش حوار
سامي پصدمة نعم أنا قولت إنك هبلة محدش صدقني
مي مش مشكلة المهم وصلنا لعربيتك اهو هدخل بقا أكمل نوم
سامي خدي يابت هنا تنامي فين أنتي شايفة مكتوب عليها غرفة للنوم يلا ياما روحي نامي في بيتكوا
مي بدموع بيتنا اتحرق من سنة وأهلي ماتوا وأنا لسه متخرجة السنة دي بس بشتغل في كافيه
وعايشة في أوضة بالايجار بس النهاردة انطردت منها لأن مش معايا فلوس أدفع ايجارها
سامي صعبت عليه وكان يتمنى أن يجذبها لاحضانها ويقول لها أنا سأكون اباكي وامكي وكل حاجة في حياتك
مي أنا آسفة على عملتي دي وعالازعاج اللي سببته ليك
سامي مفيش داعي للاعتذار بس تعالي هوصلك الأوضة اللي أنت كنتي عايشة فيها وهتصرف أنا
مي لأ أنا مش عايزة شفقة شكرا أنا هتصرف
سامي بزعيق مش عايز اعتراض عايزة يعني تباتي في الشارع مثلا ولا تروحي فين اركبي وأنتي ساكتة
مي خاڤت من صوته العالي وركبت بدون كلام
سامي ركب العربية ووصفتله الطريق وبعد نص ساعة وصل الأوضة اللي عايشة فيها
وراح لصاحب الأوضة ودفعله فلوس ورجع ل مي تاني
مي مكنش في داعي ل ده كله لما اقبص الشهر الجاي هديهم ليك
سامي مش عايز حاجة يعني ينفع أخد من زوجتي المستقبلية فلوس
مي ها وبعدين قالت أنا قولتلك مش عايزة شفقة
سامي دي مش شفقة دي حب من أول نظرة أنتي بقيتي حبيبتي وبنتي وبقيتي مسئولة مني وبعد كتب الكتاب
هقولك اللي مينفعش ينقال دلوقتي يلا ادخلي بقا
مي واقفة
 

تم نسخ الرابط