ازاى
المحتويات
ركن ينظر لكشماء بغيظ قائلا أيه الى أخرك فى بيت النمراوى لدلوقتى
لترد كشماء مفيش تيتا مكنتش عايزانى أسيبها وسابتنى أرجع مع سعد بصعوبه
لينظر ركن قائلا ومفيش غير سعد الى يوصلك ومطلبتنيش أجى أخدك ليه
لترد كشماء
هو عرض عليا وأنا وافقت ومتنساش أنه أبن عمى وأخو جوز أختى يعنى مش غريب ومرضتش أطلبك أتعبك
ليقول ركن مكنتيش بتردى على تليفوناتى ليه طول اليوم
لترد كشماء التليفون كان فى شنطتى والشنطه كانت بعيده عنى طول اليوم
ليتجه ركن الى المرأه وياتى بتلك العلبه ويقول لها الشغاله أديتهانى من شويه وقالت أنها لقيتها عالارض وهى بتنضف الجناح وخاڤت لتتنطر بعيد
ليعطى ركن لها العلبه قائلا ليه هى صغيره قوى كده علشان متشوفهاش
لترد كشماء بمغزى هى فعلا صغيره قصادى ودلوقتي أنا تعبت وعايزه أخد شاور وبعدها أخد العلاج بتاعي
لتذهب الى الدولاب وتأخذ منامه لها وتذهب الى الحمام
ليتنهد ركن ينظر الى دخولها الى الحمام يشعر أنها لاتريد البقاء معه بمكان واحد ليزم غبائه
تتجه الى أخذ دوائها ثم تنام على الفراش
ليدخل ركن الى الحمام
ليخرج بعد قليل لينظر الى كشماء ليجدها نائمه ليتجه الى الناحيه الأخرى وينام على ظهره يفكر فى طريقه يمحى بها ما قاله
بينما كشماء كانت مستيقظه وتمثل النوم لكى لا يقترب منها هى أصبحت تشمئز من جسدها بسببه
بالصدفه
وقفت كامليا تبحث بين ملابسها عن شىء ترتديه
وقعت تحت يدها تلك العلبه المخمليه لتستغرب من وجودها بين ملابسها
ليأخذها الفضول وتفتحها لتجد بداخلها عقدا ماسيا بتصميم رائع
لتقول كامليا بغيره أكيد جايبها للمنفوخه من الجناب جيلان يصالحها بها
لتقول بتوعد أنا لو قټلته المره دى بريئه من ذنبه
ليبتسم وهو يعلم ان العلبه التى قد وضعها هو بالقصد قد وجدتها
ليقول علام لها واقفه كدا ليه قدام الدولاب
ومش مكسوفه من الى أنتى لبساه بس أيه أول مره أعرف أنك بتلبسى زى بقيه الستات
لتنظر لنفسها لتجد نفسها تقف بالملابس الداخليه فقط
ليضحك علام قائلا بدارى أيه خلاص المستور أنكشف
ليضع يده على رأسه التى أنبتت قليلا والقط خلاص وقع فى فخ الفاره الصغيره.
شكرا للبعتولى السلام أنا الحمد لله بقيت كويسه لحد ما الحمد لله
الروايه هتفضل محافظه على الطابع الكوميدى بس دا ميمنعش وجود نكد شويه جاى
تفتكروا كريمه أما تظهر تنازل موثق من علام النمراوى الكبير بنفسه عن نص أملاكه بأسم المتشردتين أيه الى هيحصل بعدها
تفتكروا أيه الى هيحصل فى كتب كتاب أيبو يخلى ركن يجن
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم.
الثانيه والعشرون 22
.....
دخلت كشماء الى غرفة أنعام بعد ان طرقت الباب وسمحت لها
لتقول بود صباح الخير يا طنط
لترد أنعام الجالسه على أحد المقاعد
صباح النور يا حبيبتى تعالى أقعدى معايا شويه
لتبتسم كشماء وتذهب تجلس جوارها
لتقول أنعام بود تعرفى يا كشماء أنا مش بعتبرك مرات أبنى أنتى بنتى أنتى أتولدتى على أيدى وعنيا شافتك قبل عين كريمه أنتى أكتر واحده أتمنيتها لركن تكون من نصيبه أول ما عمى الحاج أبراهيم قال لنا أنه هيخطبك لركن أنا فرحت علشان انتى بنت كريمه الى أنا زمان انا ربيتها وعارفه أخلاقها وأكيد كريمه مش هتربى واحده قليلة الأدب زي ما نجلاء قالت عليكى بعد كتب كتاب أيبو
بس ليا طلب عندك بلاش صدامك مع نجلاء دايما
لترد كشماء حضرتك شايفه هى الى دايما بتبدا معايا بالصدام
وكمان انا بحاول أتجنب معاها الكلام أصلا بس بعد كلامها الى قالته ليلة كتب كتاب أيبو بصراحه انا مقدرش أتقبل منها أى كلمه تانيه غلط فى حقى انا أو ماما
لترد أنعام محدش يقدر يغلط فيكى ولا فى كريمه بس بلاش تكونى سبب ان نجلاء تستفزك وتخليكى تغلطى
انا دخلت البيت ده من اكتر من أربعين سنه كانت كريمه صغيره ويتيمة الأم بس الصراحه عمى الحاج أبراهيم مكنش محسسها بنقص أبدا دى كانت هى الملكه بس فى حاجات كان عمى ميعرفش فيها انا علمتهالها وكمان كنت بوجهها انا الفرق بينى وبين كريمه كان اربع ةعشر سنين بس احساسى كان اتجاها انها بنتى مش اخت جوزى
لو كنت خلفت من اول جوازى كان ممكن ركن يكون أصغر ولادى بس ربنا ماردش اخلف الا بعد مده طويله وكمان حتى لما حاولت بعدها انى اخلف كانت ارادة ربنا وحمدت ربنا على ركن فى غيرى ربنا مرزقهمش النعمه دى
أنا من يوم ما دخلت البيت ده عمرى ما فشيت سر له وكنت للكل هنا أخت وكسبت رضا عمى الحاج محدش أشتكى او زعل منى وحتى لما نجلاء حبت تعمل فيها الكبيره هنا سيبتها مش علشان هى أحسن منى لأ علشان المثل بيقول اللينه مبتنكسرش والكبير كبير فى راحة نفسه وسيبتها تعمل الى هى عايزاه فى البيت لحد ما أنتى جيتى الوحيده الى أتوقفت لنجلاء بسببها
كبرى عقلك قصادها نجلاء كل هدفها المريسه وتاخدها بس مش الرك على مين الريسه
الرك مين الى محبوب وكلمته وقت الجد بتكون الفيصل ولها قيمه فى القلب قبل العين
خليكى مع جوزك ورضاه عليكى هيكبرك فى نظره ومحدش هيبقى كبير فى نظره غيرك وأنا شايفه ركن
أنتى ماليه نظره متشغليش نفسك غير بيه هو وبس
لتبتسم كشماء لها بتفهم وعقلها يفكر فيما قاله لها ببيت الجبل وتتذكر ما حدث ليلة كتب كتاب أيبو
فلاش باك
صباحا
أستيقظت كشماء على طرق الباب
لتنظر الى الساعه المعلقه بالغرفه لتجد أن الوقت قد أقترب من الظهيره
لتنهض من على الفراش وتتجه تفتح الباب
لتجد الخادمه ومعها كيسا كبيرا يبدوا بوضوح ما بداخله
لتقول الخادمه صباح الخير يا ست كشماء
الفستان ده الست الحاجه أنعام قالت لى اجيبه ليكى
لتاخذ كشماء منها الفستان قائله تمام شكرا روحى انتى
لتغلق كشماء الباب خلفها وتقوم بفتح الكيس
لترى فستان أنيق جدا خليط من اللون البنفسجى الغامق مع اللون الكستنائى من الشيفون الشفاف أسفله بطانه كستنائيه اللون له حزام على الخصر ومعه طرحه من اللون البنفسجى
أعجبت كشماء بالفستان كثيرا فمن أختار هذا الفستان بالتأكيد هو ركن
لتقوم برميه على الفراش پغضب وتتجه الى الحمام لتنعش جسدها وتبدل ملابسها
لتخرج من الغرفه لتنزل الى الأسفل
لتجد جدها يجلس بحديقة المنزل أسفل شجره مضلله
لتذهب أليه قائله صباح الخير يا جدو
ليرد الجد وهو ينظر فى ساعته صباح أيه بقى قربنا عالضهر عاعموم صباح الوردوالفل بقالى كام يوم مش بشوفك عالفطور وكمان بتصحى متأخر
لترد كشماء كله من الدوا الى باخده بسبب لدعة التعبان بس خلاص خلص كان أخره أمبارح بنام بسببه ومبدراش الا ما حد يصحينى
ليرد الجد بالشفا
لتاتى عليهم انعام وهى تحمل صنيه يوجد عليها الشاي لتضع الصنيه بود قائله شايك يا عمى
ليقول شكرا يا أنعام
لتنظر أنعام الى
كشماء قائله بود أنتى صحيتى انا بعتلك فستان أشتريته ليكى أنا وكريمه علشان حفله كتب كتاب أيبو الليله
لترد كشماء بسؤال حفله هو مش كتب
متابعة القراءة