اختى وخطبى
الأشياء التى احلم بها
جلس عاصم على مؤخرته عايزه ايه
شيماء قلى بتعمل كده ليه
صمت عاصم كان غير مستعد لتذكر الماضى ثم تنهد
انا كنت بحب اختك نيره قبل جوازها نيره كمان كانت بتحبنى او كانت بتقول كده
طلبت منها تنتظر شويه لحد ظروفى ما تتحسن
اختك وافقت وقالت إنها هتساندنى بعد كده فوجئت انها اتجوزت شاب يعمل بالخارج
حاولت اتواصل معاها اسألها عن السبب كانت قافله كل الطرق فى وشى
جريت ناحيتها بلهفه نيره صدتنى قالت إنها اتجوزت وان علاقتها معايا انتهت
كانت صډمه بالنسبه ليه اكتر انسان اتمنيت قربه باعنى وتخلى عنى
اختك وافقت تدينى رقم فونها وبعد محاولات كتيره وافقت تكلمنى
جوزها كان خارج البلاد وكانت شاعره بالوحده
الكلام جر بعضه لحد ما غلطنا مع بعض
ساعتها كنت عايز انتقم بأى طريقه وصورت العلاقه ما بينا ولما نيره أصرت تبعد
عرفتها الحقيقه واحبرتها تسمع كلامى مش بس كده كنت باخد منها الفلوس إلى انا محتاجها
بس دا مكنش كافى بالنسبه لى قررت انى اخطب اختها واتجوزها عشان احړق قلبها مثلما حړقت قلبى
هبه بعد ما تناولت طعامها فتحت الفون بتاعها مكنش فيه مكالمات وارده من شيماء لمن كان فيه مقطع فديو وصلها
شيماء لحظة ما رفضت تدى عاصم تليفونها وكانت بټقاومه صوابعها ضغطت على زر الإرسال
فتحت هبه مقطع الفيديو وشافت عاصم المقطع كان مرسل من تليفون شيماء
اتصلت بتليفون شيماء كان مغلق مفيش جديد
بسرعه اتصلت بفون عاصم
خلص عاصم كلامه كده انتى عرفتى الحقيقه اعتقد هتومتى وانتى مرتاحه
شيماء استنى بس مستعجل على ايه
عاصم الفجر قبل يطلع لازم امشي من هنا انا اسف كان نفسي اقضي معاكى وقت اكتر من كده
مره تانيه جر عاصم شيماء ورماها فى الحفره وراح يزيح التراب على اقدامها وسطها حتى وصل رأسها
ثم ورده اتصال
عاصم ساب كل حاجه ومشى يرد على المهاتفه كان المتصل هبه
اول ما فتح هبه قالت بص على الفديو ياعاصم
عاصم فتح مقاطع الفديو وشاف المقطع المسجل ليه مع سعاد الذى صورته شيماء من داخل الدولاب
مفيش فايده من إلى هتعمله يا عاصم انا بلغت الشرطه وهى حددت موقعك وفى طريقها إليك مضيعش نفسك يا عاصم
عاصم لبس سترته ونفض التراب وقف فوق شيماء
بصق على وشها تذكر أن الشرطه ستكون هنا فى لحظه لذلك غادر عاصم المكان بسرعه وترك شيماء فى الحفره
هبه كانت حددت موقع عاصم بخدمة جوجل لكن مبلغتش الشرطه
مكنتش مفكره ان الوضع مع عاصم وصل لكده
طلبت نيره وخدتها بعربيتها على المكان ده
العربيه دخلت وسط الصحراء وهبه بتدعى ربنا ان شيماء تكون بخير
بعد ما عاصم رحل شيماء فضلت فى مكانها التراب والرمل خانقها بعد نص ساعه سمعت عواء ذئب قريب
شيماء كتمت أنفاسها كانت عارفه ان الصبح قرب يطلع وان محتمل ربنا يساعدها بشخص يعثر عليها وينقذها
الذئاب بتشم ريحة فرائسها من على مسافه كبيره عشان كده الذئب قرب من حفرة شيماء
شيماء فى سرها هعمل ايه بس يا ربى فكرت لو الذئب قرب منها وهياكلها هتحرك جسمها إلى أن يغمرها التراب
الذئب قرب فعلا ووقف فوق الحفره لكن ضوء كشاف عربيه قادم من بعيد خلاه يركض بعيد
العربيه وصلت ونزلت منها شيماء ونيره يركضو ناحية الخيمه
وسمعو صوت صړاخ شيماء الحقونى
بعد عودتهم للمنزل كان هناك اكتر من فكره لكن البنات اتفقو ميبلغوش الشرطه الموضوع هيكبر واختهم هتتفضح
ورغم كل إلى حصل مع شيماء إلى أن فى ايدهم دلوقتى دليل يقدرو يساومو عاصم لو فكر يبتز اختهم بيه
نيره تابت وصلح حالها وسافرت للاقامه مع جوزها خارج البلاد
عاصم مظهرش تانى فى حياتهم وكان عقابه المستمر انه فاكر الشرطه بتبحث عنه
تمت