نجمه
غاده بنسبالك... انت مين!
شريف حضرتك جوزها!
براق ايوة جوزها ياخوي.. انت مين!
شريف انا شريف أبن خالتها.. لو سمحت ادهاني عاوز اكلمها بسرعه
براق انت لو قدامي دلوك هسيح دمك... بتقول إيه انت!
شريف يا استاذ أمها تعبت وراحت المستشفى وهي لازم تعرف
براق ينهض بتقول ايه انت!... مالها مرت عمي!
براق ينظر لغاده التي بدأت في الإستيقاظ ط طيب.. سلام قالها واغلق الخط لتنهض وتنظر إليه بتساؤل
غاده في ايه!... انت بتكلم مين في تليفوني!
براق بتردد و.. ولد خالتك
براق له... يعني تعبت شويه.. بس طمني
غاده تعبت ازاي!... قالك ايه شريف!
براق غيبوبه
غاده پصدمه ايييه نهضت لتقف امامه وتبكي وهي تمسك يده انا لازم اروحلها
براق يمسك يدها ماشي هنروح... اهدي وغيري خلقاتك
براق هجهز العربيه واقول لأبوي يكون جهزتي
بالاسفل
براق ينادي بصوت عالي يابه.. عماار
يخرج صفوان من غرفته ومن خلفه نوره
في ايه
براق يابه اطلع عاوزك
براق له له... بس أمها تعبت.. دخلت في غيبوبه وهنروحلها دلوك
عمار يخرج وكذلك دره في إيه يا جماعه!.. حصل إيه تاني!
ادريس طيب يلا شهل انا هروح معاكم
عمار في ايه ما تفهموني!
عمار طيب انا جاي امعاك يا براق.. خليك انت يابوي
ادريس له هروح
براق له يابه خليك انت تعبان هنطمنك لما نوصل
ادريس ماشي... فين غاده
براق بتجهز... يراها ليتابع اهي جت
هبطت درجات السلم ركض لتقع عينيها على نوره التي تمط فمها وترفع حاجبها بشماته ف تقف غاده وتنظر إليها ودموعها تنهمر في عينيها لينتبه براق لموضع عينيها ف يجد نوره تنظر لها بتفشي ليضم فمه بغيظ.. ثم يتطلع لصفوان وهو يفكر للحظه ف يتجهه إليه ويعانقه لينظر له الكل بتساؤل