حوهرتى
المحتويات
تسامحه ابدا ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجةلايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد ذهابها
_كنت فين كل ده ي استاذ..طبعا عند الهانم طليقتك اللى مش عامله حساب انك محرم عليها دلوقتى
لم يستطع تمالك نفسه لېصرخ بها غاضبااخرسي انتى اى شيطان ي شيخه امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ذنب ف غلطنا
انا مقولتش انى مش غلطان بس مش انا اللى جريت ورا واحد متجوز وخليته يتجوزنى عرفي من ورا مراته وف الاخر اجيب طفل وأجبره يحول الجواز رسمى
_اى سكتى يعنى الحقيقه وحشه صح ..انا غاير ف داهيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما تولدى
ف جهه اخرى
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف أحضانها وادم يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم صوت الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه وتأمر ادم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه
اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك..قصدى اشوف العيال
_بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش
هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم
تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته الان
_ادم تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك
ف الخارج
_بابا هو احنا هنروح معاك
ياريت ي ادم ي حبيبى بس ماما مش هترضى
_لي ي بابا مش انت كنت مسافر وجيت خلاص
_حاضر
جاءت بعد دقائق لينظر لها ويرى تلك الدموع الحبيسه ليلعن نفسه مائه مره أنه سببا ف نزول حبات اللؤلؤ من عينها
_حياه انا...
لاحظت تردده
عايز اى ي سيف
_انا عايز اردك لعصمتى
جوهرتي_الثمينه
بقلمي_منه_محمد
ت اى تردنى لعصمتك شكلك اټجننت ع الآخر
_حياه انا بحبك... ادينى فرصه اوضحلك
توضح اى توضح انك خنتينى حتى لو بمشاعرك
_حياه انا حكيلك كل حاجه وبجد اتمنى تدينى فرصه اكفر عن ذنبي
مش عايزه اسمع منك حاجه ..اطلع برا وبلاش تخلينى أعلى صوتى علشان نفسيه الاولاد
_ارجوكى
براااا ي سيف
نكس رأسه حزنا على ما آلت
متابعة القراءة