جوزى وسلفتى

موقع أيام نيوز

عمري ما هنسي اليوم
الي شوفت فيه زوجي وسلفتي
في سرير واحد..
كنا يوم الوقفة بتاعت العيد الكبير ..
ساعتها زوجي كان فاهم اني هبات عند امي المړيضة..
لكن الصدفة خلتني انسي ملابس الولاد بتاعت العيد في شقتي 
ورجعت اجيبهم عشان اكتشف ان البيه بيخوني مع سلفتي
وعلي سريري ..
انا صحيح مخلتهمش ياخدوا بالهم اني شوفتهم..

لكن صورتهم فيديوا بالموبيل من غير ما ياخدوا بالهم
وبعدها
لقيت نفسي اتجمدت من الصدمة..
وبدات اسال نفسي ..
قلت..طيب ليه
هوانا قصرت في ايه
وعشان تعرفوا قصتي من الاول...
انا هعرفكم بنفسي
انا منال 33 عندي ولد وبنت..
من اسرة فقيرة جدا
اتجوزت منصور وهو لسه صبي في ورشة ميكانيكا..
صبرت وجوعت
وبعت له ذهبي 
وااستمحملت معاه انا وولادي لغاية ما بقي صاحب ورشة..
مش هخبي عليكم انا مكنتش بهتم بنفسي اوي..
وده عشان مكنش بيبقي معايا فلوس اجيب علبة كريم حتة ولا صوباع روج
فما بالكم باللبس بقي والحاجات التانية الي بتخلي الستات بتلمع وشكلها مثير وحلو
فا كنت بقول الفلوس الي هجيب بيها علبة بودرة..
اجيب بيها كيلوا فاكهة للعيال احسن تغذيهم بدل ما هما يا قلبي محرومين وعندهم انيمياء..
احنا كنا عايشين انا واولادي مع امه واخواتة الثلاثة الرجالة ...وزوجاتهم في بيت واحد كلنا 
وكل واحد واخد اوضه هو ومراتة وعيالة..
والاكل والشرب كله مع بعض في بيت واحد..
وكنت بصبر علي الجوع انا واولادي..
وكمان كنت بصبر علي المعاملة السيئة من امه والذل والمهانه
واقول معلش يا بت اصبري مسيرة يبقي صاحب ورشة ويعوضك الذل والپهدلة دي كلها
المهم فضلت اشيل القرش علي القرش عشان يقدر يشتري ورشة
ويبقي معلم واسطي كبير
..وفعلا اصبح دلوقتي عنده ورشة كبيره لكن نفسةعليت عليا وطباعة اتغيرت
..وبدء يضربني عشان يزهقني واروح كل يوم
والتاني عند امي
وانا دلوقتي بس عرفت هو كان بيخليني اروح عند امي ليه
المهم اني 
بعد ما شوفتهم بعيني في السرير
وسمعت التاؤهات بوداني...
ساعتها سيطرت علي اعصابي..
ومخلتهمش ياخدوا بالهم اني شوفتهم
سلفتي دي اسمها.. دلال وللاسف انسانة ساڤلة اصلا ودي مش اول مره ليها في الخيانه
لانها عملت كده بردوا مع اكتر من شخص قبل كده
اثناء سنين سفر زوجها سعد لدول الخليج..
وكان سعد جوزها بيشقي ويجمع الفلوس هناك وهي عايشة علي كيفها هنا
المهم جوزها سعد رجع معاه ثروة لكن كان بخيل
ومهنش عليه انه يشتري شقة في مكان كويس
عشان يلم فيها مراته ..
لا ده كنز الفلوس في البنوك
وكمان عشان كان بيحبها
فا مكنش قادر يطلقها
مع انه عارف انها مش بتحب
ضل علي الحال ده لغاية ما 
ادمن المخډرات..في الشهور الاخيرة
وعشان كده هو يعتبر مش موجود معاها ..
ان لم يكن مش موجود في الدنيا اصلا ..
ده غير ان المخډرات زادت من عجزة الچنسي الي
كسر عينة ادامها...
واصبح ملوش اي كلمة عليها...
ده غير ان سلفتي كانت شرهه وكانت لا تكتفي برجل واحد في حياتها
ورغبتها الزائدة مع احساسها بجمالها واعجاب الرجالة بيها جعلها تفقد سيطرتها علي نفسها ..
وكتيراما كانت بتحاول تثير زوجي امامي
وذلك بان ترتدي القمصان القصيرة عاړية الاكتاف 
اثناء وجوده في البيت ..
هذا بخلاف المكياج الصارخ الذي كانت تضعة وهي تتباهي 
بجمالها 
وتميل وتتمايص في دلع ودلال
وهي تتعمد ان تطلق الضحكات الرقيعة العالية امامه كثيرا...
وكنت اتجاهل كل تلك المحاولات منها في استمالته..
وكنت اقول بانه عاقل ولن ينظر لزوجة اخية
ولكنها فعلها ولم يكتفي بالنظر لها فقط ..
بل نام معها ايضا...
المهم بعد ما شوفتهم في الوضع ده ..خرجت بسرعة من غير ما حد منهم يشوفني ان كان هو او هي
ورجعت لبيت امي
وكاني مشوفتش حاجة
لكن من الساعة دي..
قررت اني ابقي واحده تانية.. 
ومش معني كده اني هستسلم واتركة لها او لغيرها لا...
.دنا نويت ارجعة 
ليا نادم وارجع شقايا وتعبي وحرماني انا وواولادي..
وفي بيت امي فضلت افكر عشان اشوف هتعامل معاهم ازاي
وفي اليوم التالي اخذت الفيديوا الي سجلتة لهم وذهبت لزوجها سعد واخوه في نفس الوقت..
وكان سعد ..حينها يجلس علي القهوة
فا اخذتة بعيدا علي انفراد
وجعلته يشاهد الفيديوا ليطلقها ويطردها خارج المنزل ...
لكن ما حدث ان اخوه المدمن جاب الذنب علي زوجي فقط
وذهب للمنزل الذي كان خاليا لان امه واخواته وزوجاتهم جميعا
فا كانوامن عادتهم ان يزوروا المقاپر في اول يوم العيد
تم نسخ الرابط