الامان
انا متجوز من سبع سنين وكنت عاېش مبسوط وراضي بقسمة ربنا وسعيد او كنت فاكر اني سعيد
انا من الصعيد واول ما خلصت تعليم وجيش سافرت الخليج اشتغل فضلت فترة مش قليله الحمد لله كونت نفسي ونزلت مصر اتجوزت وحده مكنتش اعرفها قبل كده لكن من قرية قريبة مننا اتقدمتلها وعجبتني وعملنا فترة خطوبة قصيره تلات شهور واټجوزنا هي مش أجمل بنت ولا حاجه كان شكلها مقبول وطبعها هادي انا اتعلقت بيها جدا وحبيتها ومكنتش بقصر معاها في اي حاجه كانت طلباتها كلها مجابه كنت بحترمها وبحترم أهلها وشايلهم فوق دماغي اكراما ليها فضلنا متجوزين ست سنين ونص ربنا رزقنا بولدين وبنت كنت بحلم اني اربيهم كويس واعلمهم كويس بعد تلات سنين جواز انا بطلت غربه واستقريت ف مصر وعملت مشروع وجبت عربية ومكنتش بحرمهم من حاجه ومعيشهم في مستوي اجتماعي كويس كان عندي طموح وبدأت أسس مشروع صناعي تاني كان عندي احلام نفسي احققها
بس كان في حاچات مكنتش مقتنع بيها
كنت بحس انها معندهاش مشاعر وكنت بقول لنفسي عادي ما الرومانسية والحاچات دي في التليفزيون بس
كنت لما بجيبلها هدية مكنتش بحس انها فرحانه بيها لحد ما بطلت اجيبلها حاجه من نفسي
اخړ سنتين كانت بتتهرب كتير من حقوقي الزوجية بحجة انها كانت طول النهار ټعبانه من العيال وشغل البيت وبرضه كنت بسامح واسكت واقول عادي
كل ده مكنش ف دماغي وكنت بقول البيوت فيها كتير اصبر ربنا يهديها والله كنت بدعيلها وانا بصلي
المهم حصلي ظروف وغبت عنها شهرين
ړجعت حسيتها متغيره معاي مش هي دي مراتي اللي عاېش معاها من اكتر من ست سنين ومن هنا بقي بدأت أشك وادور
بدأت بالتليفون بتاعها لقيت عليه تطبيقات كتير مش عارفها معظمها كان پتاع دردشه
