حب البسكوت

بعدها شفت محمد بيعطي واحد من البادى جارد فلوس السلاح واضح إنه القائد بتاعهم ما اتصدمتش وقتها لاني كنت شاكك إنه ماشي شمال بعد ما رجع المكتب قولتله إني عاوز اتكلم معاه
محمد بسخرية خير يا سيلم عاوز أي
سليم كانت في قضية تبع ناس بتدخل البلد أسلحة شمال وشغالين شغل شمال كله فأنت إيه رأيك الحل إيه
محمد بتوتر قصدك إيه يا سليم بلاش لف ودوران
سليم قصدي أنت عارفه كويس
محمد بإنكار أنا مليش دعوة بحاجة ومعرفش بتتكلم على إيه اصلا أنا ماشي
سليم أنا عارف إنك ليك يد في الأسلحة دي ومش بعيد كمان تكون البوص بتاعهم
محمد بضحك البوص مرة واحدة لا سرحت منك يا سليم أنا بستورد اسلحة منهم بس واوزعها بمعرفتي بقا
سليم باشمئزاز مش مكسوف من نفسك وأنت بتتكلم كده أو من القرف اللي بتعمله ابوك راجل محترم والناس بتحترمه معقولة يطلع ابنه كده علشان الفلوس
محمد سيبتلك الإيمان يا شيخ سليم ثم إنك ملكش دعوة بأي حاجة بعملها خير أو شړ متدخلش في اللي ملكش فيه علشان أنا زعلي وحش أوي
سليم مبتهددش يا محمد واعمل اللي تعمله أنا هفضحك
محمد بټهديد لو بلغت البوليس أو ابويا عرف صدقني مراتك هتلاقي جثتها سابقاك على البيت وأنت عارف إني أقدر اعمل كده
سليم متقدرش تعمل حاجة وأعلى ما في خيلك اركبه وسابه ومشي
محمد بتوعد أنا هعرفك ازاى تتحداني يا سليم
رجعت البيت وفكرت كتير لقيت إن الحل المناسب هو إني أروح أمن الدولة وأبلغ عن محمد بس في نفس الوقت خاېف على فريدة فكرت كتير ووصلت إني لازم أوهم محمد إني طلقتها وإني قطعت علاقتي بيها علشان ميأذيهاش تاني يوم بعت الرسالة لفريدة مع الساعي والرسالة كان مكتوب فيها إنتي طالق طلقتها علشان محمد يعرف إن مبقاش في حاجة بينا وعلشان أضمن حمايتها بعدها رحت على أمن الدولة ودخلت للمقدم حسن الصياد وحكيتله على محمد وإنه بيتاجر في السلاح وفاتح شركة للاستيراد والتصدير عاملها ستار علشان محدش يكشفه وخططنا علشان نوقع محمد وكانت الخطة إني امشي من المكتب وأرجع البلد علشان ميكنش في اختلاط بيني وبين فريدة علشان محمد يفضل مصدق إننا انفصلنا وفي مخبر زور شهادة محامي واشتغل في المكتب وكان بيراقب محمد وبيوصلنا أخباره أول بأول وعرفنا ميعاد الشحنة الجديدة واللي محمد تقريبا حاطط كل اللي معاه فيها وهتكون يوم الخميس ٩١٥ الشهر الجاي الساعة ١٢ بالليل علشان محدش يكشفهم .
ملحوظة شحنة غير الشحنة اللي محمد كان رايح الساحل علشان يستلمها شحنة أكبر
باك
سليم بتوعد هي خطوة ويكون محمد في السجن وأرجع لفريدة
حسن إن شاء الله نقبض عليه ونخلص البلد من القذارة اللي فيها
بعد شهر
فريدة محمد عرض على ماما نعمل الفرح بما إننا عارفين بعض ومش محتاجين فترة خطوبة ماما رفضت وقالتله ميستعجلش وأنا رفضت برضو وكنت لسه خاېفة من الخطوة دي بس محمد أصر وبعد إلحاح ماما وافقت وقالتلي عندك العمر كله تعرفيه وفي خلال الشهر ده كان محمد جهز الشقة اللي هنتجوز فيها ويوم الفرح كان يوم الخميس ٩١٥ رحت الفندق اللي فيه الفرح علشان البس هناك وكمان الميكب ارتست كانت هناك خلصت لبس ومحمد طلع اخدني بما إن القاعة في نفس الفندق وأول ما دخلنا القاعة النور قطع وحد جه من ورايا وحط منديل مخدر على أنفي ومحستش بحاجة خالص
محمد النور جه تاني وفريدة مكنتش واقفة جنبي مامتها سألتني عليها بس معرفتش أرد أقولها أي رجعنا للكاميرات بتاع الفندق كان آخر ظهور لفريدة واحنا داخلين القاعة رجعنا بيت والدتها وجالي تليفون إني لازم أسافر فيلا الساحل علشان استلم الشحنة استأذنت من ام فريدة وقولتلها إني رايح أبلغ في القسم وفعلا رحت بلغت في القسم وبعدين سافرت في الأول كانت الدنيا ماشية زي الفل بس بعدين وفي نص التسليم البوليس كبس علينا واتقبض علينا پتهمة الاتجار بالسلاح ولما وصلت أمن الدولة كان سليم هناك مع الظابط اللي قبض علينا
محمد ھقتلك يا سليم ثم أكمل بخبث حتى يبعث الخۏف في نفس سليم فريدة معايا ومش هتلاقيها لو مخرجتنيش من هنا
سليم ضحك على سذاجته يشرفني أقولك إن فريدة معايا وأنا اللي خطڤتها من الفرح اه وعاوز اقولك كمان إن أنا مطلقتهاش ولا حاجة ودي كلها كانت خطة علشان اوقعك مبروك عليك السجن
حسن الظابط احنا بنشكرك يا سليم علشان ساعدتنا نقبض على محمد الشحنة لو كان استلمها كانت البلد هتدمر ومبروك عليك يا عم عروستك
سليم ده واجبي يا حسن يلا أنا هروح لعروستي بقا
فريدة فتحت عيوني وبصيت حواليا المكان ده غريب عليا أنا إيه اللي جابني هنا قمت خرجت من الاوضة اللي كنت فيها خرجت الصالة حاولت