براء
المحتويات
أنا عايز أفهم أختك مش موافقة عليا ليه فهمني يا أخي
سلمى اتعرضت للإغتصاب يا مهاب من ٦ سنين كدا الموضوع مأثر عليها ومش موافقة على حد خالص أصلا!
اتعرضت للإغتصاب!
أيوة.
وما قولتش ليه من زمان
إنت عرضت الجواز وهي رفضت ف ما قولتش لكن لقيتك طلبت تاني ومصر ف قولت أعرفك لإن من حقك تعرف.
وهو أي حد كان بيجيلها كنت بتقوله على كدا
طب حصلها إزاي
مش بحكي تفاصيل يا مهاب يكفي إنك عرفت وليك حق تختار أسيبك أنا.
لاء إستنى هنا أنا مليش دعوة باللي حصل زمان دي حاجة قديمة وڠصب عنها ملهاش ذنب أنا ليا دعوة بدلوقت روح وكلمها في الموضوع.
دلف قاسم ومهاب للغرفة وجدوا سلمى ومن حولها دماء.
سلمى! سلمى حبيبتي جرالك إيه
أردفت سلمى پبكاء وصړاخ
أنا عايزة أموت أنا تعبت أنا عايزة أروح عند بابا العالم والدنيا وحشة ومش قادرة أعيش مش قادرة يا قاسم.
ضمھا قاسم لصدره وهو يقول بدموع
حقك عليا انا حقك عليا انا يا حبيبتي مش إنت دايما بتقولي سلمى قوية إي اللي حصل
نزلت على الأرض ف نزل بها قاسم وهي في أحضانه ربط قاسم عليها وهو يقول بثبات ضعيف
ما عاش ولا كان اللي يكسرك إنت قوية وهتفضلي طول عمرك كدا أنا موجود معاك وف ضهرك وعمري ما اسيبك.
ظلت تبكي پعنف وشهقاتها تزداد هبط إليهم مهاب وهو ينظر إليها بهدوء ثم قال بحنان
نظر لها وجد دموعها توقفت وتنظر إليه ببراءة ووجهها ملطخ بالدموع ف أكمل وهو ينظر لقاسم
نظرت لأسفل ثم قالت بنبرة متوترة
مش بحب أشارك حياتي مع حد.
بس دا لازم ربنا خلق كل واحد فينا وليه شريك في حياته الحياة ما ينفعش تعيشيها لوحدك.
وانا أزهق حد بمشاكلي لي
أنا صبور يا ستي ومش بزهق ها إي رأيك
نظرت لقاسم بتساؤل ف نظر لها بتشجيع ف قالت
ينفع أفكر
نظرت للأسفل بخجل ف مد مهاب يده لها وهو يقول
يلا نقوم
ضړب قاسم يد مهاب بضيق وهو يقول
في إيه يا لا! أنا مش مالي عينك!
تنهد مهاب بضيق وهو يقول
حقيقي أنا زهقت منك! صدقني تتم الجوازة دي ومش هتلمح ضافرها تاني.
دي أختي يا لا!
يا عم بلا اختك بلا بتاع! وريني هتبقى تشوفها إزاي!
هقوملك يا مهاب
بس يا حبيبي أنا ماشي دلوقت بس جاي تاني ها
قال كلمته الأخيرة وهو يغمز لسلمى ف توترت ودفنت نفسها أكثر بشقيقها قاسم.
ضحك مهاب ثم وقفوا جميعا وقال مهاب
سلام دلوقت.
أردف قاسم بإبتسامة
سلام.
ذهب مهاب وهو يقول بصوت عالي
هتغدى معاكم وقت تاني مش هتخلص مني غير لما أتغدى عندكم.
تنور يا اخويا.
ذهب مهاب ثم قال قاسم پصدمة
إيديك پتنزف يا سلمى! إنت ما خدتيش بالك!
أردفت سلمى بدموع وهي تنظر ليدها
لا ما خدتش بالي مش حاسة بحاجة كالعادة.
قال قاسم وهو يذهب ليحضر صندوق الإسعافات
إهدي يا سلمى كله هيعدي والله كله هيعدي.
تنهدت سلمى وهي تقول بهمس
مفيش حاجة هتعدي بقالي سنين في نفس الموال.
أحضر قاسم صندوق الإسعافات وربط قاسم يد سلمى لمنع ڼزيف يدها.
يا لهوي! إي دا
أروى جيت إمتى
لسه جاية يا قاسم! الأوضة مالها ومال إيدك يا سلمى أنا وانا طالعة لسه شايفة مهاب نازل من هنا في حاجة
قال قاسم وهو يضم سلمى
مفيش حاجة يا أروى سلمى إيديها بس اتعورت.
جلست أروى بجانب سلمى وأمسكت يدها وهي تقول بقلق
وريني إيدك دي كدا كويس إنك ربطتها بس بتنزل دم جامد
حرك قاسم رأسه بنفي
لاء مش كتير.
كويس لو كانت كتير كنت هقولك ناخدها المستشفى نخيط مكان الچرح لو فيه حاجة.
لاء كويسة الحمد لله.
نظرت أروى للغرفة
هقوم أنضف الأوضة وتعالي نامي في الأوضة التانية على ما اخلصها.
حركت سلمى رأسها بنفي
لاء أنا اللي هنضف طبعا.
وضعت أروى يدها على خصرها وهي تقول بغيظ
والله وانت هتنضفي الأوضة إزاي بإيدك دي
رفعت سلمى يدها أمام وجه أروى وهي تقول
إيدي سليمة أهي!
أردفت أروى بغيظ
والله
قاطعهم قاسم بغيظ
بس إنتوا الاتنين! بتتخانقوا مين ينضف! إيه رأيكوا ولا واحدة فيكوا هتنضف!
أردفت سلمى وأروى بنفس الوقت
أومال مين اللي هينضف إنت!
أنا إيه إنتوا هبل بقى قاسم الشريف بنفسه ينضف لاء طبعا هجيب خدامة تنضف الأوضة والبيت كله بالمرة قال أنضف قال!
ذهبت أروى وهي تقول
تمام هغير هدومي بقى واعمل الأكل.
ماشي يا أروى جاية أنا معاك.
تعالي يا حبي.
..........................................
يجلس قاسم ينظر للتلفاز أمامه بشرود يفكر بشيء ما جاءت إليه سلمى وجلست أمامه وهي تقول
قاسم
لم يجب عليها ف حركته ببطىء وهي تقول
يا قاسم
إيه في إيه
بنادي عليك من الصبح!
ما خدتش بالي يا حبيبتي بقولك يا سلمى
نعم
مسح على شعره وهو يقول بتفكير
إنت قولتي إنك هتفكري في موضوع مهاب فكرتي
توترت سلمى وهي تقول
لاء ما هو أنا نسيت.
رفع حاجبيه ثم قال
نسيت! نسيت إيه هو دا موضوع يتنسي
توترت سلمى أكثر ف إعتدلت لتذهب لغرفتها
ما خلاص يا قاسم! بص أنا قايمة.
أمسك يدها وأجلسها ثم قال
خدي هنا تقومي إيه من الأخر يا سلمى مهاب عازمنا على العشا رأيك إيه
حركت عينيها ثم قالت
رأيي إيه وانا مالي
يا سلمى
مش هو عازمك
عازمنا يا قمر عازمنا.
طيب إنت رأيك إيه
حرك قاسم كتفه وهو يقول
عادي أنا موافق.
أردفت سلمى بتوتر
طب خلاص ماشي.
أردف قاسم بتساؤل
ماشي إيه ماشي موافقة
مش هبقى معاك أكيد موافقة.
..........................................
تجلس سلمى على الأريكة بتوتر وهي تقول
هم ما جوش لسه ليه إنت فين يا قاسم حتى تليفونك مقفول!
فركت يدها بتوتر ثم استمعت لرنين هاتفها.
ألو يا حبيبتي إنت فين
توترت سلمى وهي تقول
إنت فين إيه يا قاسم أنا في البيت.
طب تعرفي تيجي المطعم لوحدك إحنا كلنا هناك روحت مع مهاب من الشركة على هناك وأروى جات من عند أهلها على هناك.
زفرت بقلق وقالت
طب قول العنوان.
ماشي
متابعة القراءة