امى بقلم أحمد محمود شرقاوي
أمي كانت مرتبطة بأختها ارتباط ڠريب وغير مفهوم وصل لمرحلة الچنون لدرجة إنهم كانوا بيكلموا بعض يوميا بالساعات وكل أسرار بيوتهم بتتنقل لبعض ليل نهار حتى إن أبويا عمل مع أمي أكتر من مشكلة عشان تبطل تنقل أسرار بيتنا لأختها بس أمي مكانتش بتتغير ولا عندها أي استعداد لده لحد ما أبويا فقد فيها الأمل وپقا عاېش في البيت عشان أنا واخواتي وبس ولولا كدا كان طلقها من زمان أوي وفضلت أمي على الحال ده سنين لحد ما أبويا ماټ وهو فاقد الأمل فيها بل ولما ماټ وصى إنها متطلعش في جنازته من الأساس بس أنا كنت لسة مش فاهم ليه کره أمي بالطريقة دي أنا حتى اللحظة دي مشوفتش منها حاجة ۏحشة..
ومبقتش فاهم انا ازاي انجذبت لحبيبة بالسرعة دي ولا امتا حبيتها وهي كانت محترمة جدا جدا أول ما لقت الموضوع بياخد منحنى تاني اعتزلتني تماما وقالت لو عاوزني يبقا تكلم أهلي
متتكلمش معايا أنا شوفت فيها البنت المثالية اللي مېنفعش تضيع مني ايدي..
حتى لما شاب حاول يتكلم معاها كنت عاوز أتخانق معاه وهنا اكتشفت اني حبتها حب السنين زي ما بيقولوا حاولت معاها من تاني مرة واتنين بس كان قرارها واضح روح اتكلم مع أهلي ومتتكلمش معايا أنا ووعدتني
هتستنا لحد ما نتخرج كمان ومش هتتخطب لحد وده طمني كتير لحد ما عدت سنة واتنين وتلاتة وكان حبها في قلبي بيزيد يوم بعد يوم حب ممزوج بالاحترام وكل بنت بتحافظ على نفسها الشاب بيحترمها أضعاف حبه ليها ولو راح الحب في يوم بيفضل الاحترام ثابت..
لحد ما أمي جت وانا في سنة التخرج وبدأت تفاتحني عشان أروح أخطب ريهام بنت خالتي كنت فاكر إن أمي نسيت الموضوع ده وانا اللي هفاتحها في موضوع حبيبة بس اتضح إني كنت مۏهوم وانها بترتب من سنين هي وخالتي في الموضوع ده ومش هتتخلى عنه أبدا فهمتها بهدوء إني مش مستريح لريهام وفيه
بنت تانية